سياسي كردي يكشف سر العلاقات الوثيقة بين الإقليم ودول الخليج
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
بغداد اليوم -
كشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني دلشاد شعبان، اليوم الاثنين (27 آيار 2024)، عن سر العلاقات الوثيقة بين إقليم كردستان ودول الخليج.
وقال شعبان في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "إقليم كردستان له وجهة نظر بشأن العلاقات الإقليمية والدولية وهو لا يريد أن يكون مع طرف ضد طرف آخر".
وأضاف أن "إقليم كردستان في علاقاته مع الإمارات وقطر وباقي دول الخليج يريد الانفتاح على الجانب الاقتصادي والاستثماري واستغلال البيئة الخصبة للإقليم في هذا المجال".
وأشار إلى أن "ملف الاستثمارات الخليجية دائما ما يطرح على طاولة المباحثات بين إقليم كردستان ودول الخليج"، مبينا ان "هناك إمكانية كبيرة لاستثمار خليجي كبير، في ظل التسهيلات التي يقدمها الإقليم من الجوانب القانونية والإدارية".
ويوم الجمعة الماضي، وصل رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، إلى دولة الإمارات في زيارة رسمية التقى فيها اميرها محمد بن زايد آل نهيان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
وزيرة المالية تطالب الإقليم بارسال الموازنات المالية وتوطين رواتب موظفيه
بغداد اليوم - بغداد
اكدت وزيرة المالية طيف سامين اليوم الثلاثاء (21 كانون الثاني 2025)، خلال اجتماعها مع وفد حكومة إقليم كردستان بأن موضوع راتب شهر 12 منتهي، ولا يمكن إرسال أي أموال إطلاقا، كوننا قمنا بواجبنا.
وبحسب مصدر مطلع لـ"بغداد اليوم"، إن وزيرة المالية، قالت "نحاول حل المشكلة وسنرسل رواتب شهر كانون الثاني 2025، ولكن عليكم أيضا الألتزام بمطالب وزارة المالية في الوقت المحدد، وإرسال 50 %من الإيرادات إلى المؤسسات الاتحادية".
وأضاف المصدر، ان سامي طالبت الوفد بقولها، "يجب إرسال موازين المراجعة شهريا وفي وقتها المحدد، والمباشرة بعملية توطين رواتب الموظفين، وأن يكون لكل موظف UPN خاص به، وأولئك الذين ليس لديهم UPN وليس لديهم بايومتري لن يحصلوا على رواتبهم".
وفي السياق ذاته، أكد عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية سامان علي، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، أن مواطني كردستان يعرفون الجهة المقصرة بقضية الرواتب.
وقال علي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "حكومة كردستان والأحزاب الحاكمة هي من تتحمل أزمة الرواتب، لعدم التزامها بقرار المحكمة الاتحادية بتوطين الرواتب في المصارف العراقية".
وأضاف، أن "البيانات التي تصدر من حكومة كردستان تمثل حزبا واحدا، وطرفا سياسيا، يريد تحويل الأزمة وتأجيج الشارع، لإبعاد التهمة عنه، لكننا نعرف كمواطنين في كردستان من هو المتسبب بقضية الرواتب، ومن يتحمل الأزمة، التي لن تحل إلا بالتوطين، وهو حسب تعليمات القضاء".
كما حمل النائب الكردي السابق غالب محمد، يوم الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، أربيل مسؤولية ازمة رواتب موظفي إقليم كردستان.
وقال محمد في حديث، لـ "بغداد اليوم"، إن "الجميع يعرف الخلل والمتسبب الحقيقي بأزمة الرواتب لموظفي الإقليم هو حكومة كردستان، التي لا تسلم الإيرادات الداخلية، حسب قانون الموازنة".
وأضاف أن "محاولة تحريك الشارع وإلقاء اللوم على بغداد، هي سياسة الأحزاب الحاكمة، لإشغال الشارع الكردي، وبالتالي فإن أزمة الرواتب ستستمر ولن تحل إلا بالتوطين على المصارف الاتحادية، وتطبيق قرار المحكمة الاتحادية، وترك المجاملات من قبل الأطراف السياسية في بغداد لحكومة الإقليم".