أيرلندا تستنكر استهداف مخيما للنازحين برفح
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير خارجية أيرلندا مايكل مارتن، اليوم الاثنين، أن بلاده ستتخذ خطوات ملموسة مع النرويج وإسبانيا لتنفيذ حل الدولتين وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مستنكرا في الوقت نفسه الهجوم الإسرائيلي على مخيم للنازحين شمال غرب رفح، والذي أسفر عن سقوط ضحايا من النساء والأطفال.
وقال مارتن ـ في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه النرويجي إسبن بارث إيدي، والإسباني مانويل خوسيه ألباريس، من بروكسل ـ إن الهجوم الذي وقع بالأمس مستهدفا أحد مخيمات النازحين في رفح ينتهك القانون الدولي.
وأضاف: "نحن نعترف بالدولتين الإسرائيلية والفلسطينية، وهي رسالة لا لبس فيها عن ضرورة وجود مستقبل يعيش فيه فلسطينيون وإسرائيليون بأمان وكرامة"، مشيرا إلى أن هذا القرار مبني على قرار الجمعية العامة ومجلس الأمن ويعبر عن تعدد الأطراف وليس أحادية الأطراف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النرويج وإسبانيا الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان “شبه خال” بعدما سيطرت عليه قوات الدعم السريع
القاهرة: حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الخميس من أن مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان أصبح “شبه خال”، بعد أقلّ من أسبوعين على سيطرة قوات الدعم السريع عليه في خضم الحرب الدائرة بينها وبين الجيش، وأفاد المكتب بفرار مئات آلاف الأشخاص هربا من المجاعة التي تضرب المخيم إلى مناطق مجاورة، ولا سيما مدينة الفاشر التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أشهر والتي تُعدّ آخر مدينة كبرى في إقليم دارفور (غرب) ما زال الجيش يسيطر عليها.
وجاء في بيان لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن “مخيم زمزم للنازحين والذي كان يؤوي 400 ألف شخص على الأقلّ قبل النزوح، أصبح شبه خال”، وأضاف أن صورا التقطتها أقمار اصطناعية تظهر اندلاع حرائق هناك، مع ورود تقارير تفيد بأن قوات الدعم السريع تمنع البعض من المغادرة.
ووفق البيان فإن “النزوح من زمزم بصدد التمدّد إلى وجهات عدة… ووصل نحو 150 ألف نازح إلى مدينة الفاشر، كما انتقل 181 ألف شخص آخرين إلى طويلة”.
واندلع النزاع في السودان بين الحليفين السابقين، عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع في 15 أبريل/ نيسان 2023، وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى، وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص، وتسبّبت، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق.
ومخيم زمزم كان أول مكان تعلن فيه المجاعة في السودان في أغسطس/ آب الماضي.
وبحلول ديسمبر/ كانون الأول امتدت المجاعة إلى مخيمين آخرين في دارفور وفق تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.
واشتدت المعارك في إقليم دارفور غرب السودان بعد إعلان الجيش استعادته السيطرة على العاصمة الخرطوم.
(أ ف ب)