مبادرة “Next50” تعقد اجتماعها الأول لصياغة رؤية جديدة حول تعزيز نمو الشركات الوطنية الريادية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
عقدت “إنفستوبيا” بالشراكة مع مركز “EMIR” ، المتخصص في مجال الأبحاث في الأسواق الناشئة، الاجتماع الأول لمبادرة “Next50″، التي تهدف إلى تعزيز التواصل وتبادل المعرفة بين الشركات الوطنية الريادية، وتحفيز الاستثمار في القطاعات الناشئة داخل مجتمع الأعمال في دولة الإمارات.
حضر الاجتماع كل من معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، وسعادة هادي بدري، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية، والدكتور جان فارس، الرئيس التنفيذي لـ”إنفستوبيا”، وتريفور ماكفارلين، الرئيس التنفيذي لشركة “EMIR”.
وتأتي مبادرة “Next50” التي أطلقتها “إنفستوبيا” في نسختها الثالثة، تحت مظلة “مجتمعات إنفستوبيا”، وتجمع 50 مؤسساً ورئيساً تنفيذياً لشركات إماراتية في قطاعات التمويل والبناء والسياحة والخدمات وغيرها، تتجاوز عائداتها مجتمعة عشرات المليارات، والتي تمثل قصص نجاح حققها القطاع الخاص، حيث توفر المبادرة لهم بيئة استثمارية مُحفزة لتبادل الخبرات والتجارب وبحث فرص التعاون وعقد الشراكات، واستكشاف الفرص الاستثمارية في قطاعات الاقتصاد الجديد في الأسواق الواعدة.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، أن مبادرة “Next50” تنطلق من التزام إنفستوبيا بدعم القطاع الخاص وفق نهج حكومة دولة الإمارات في تعزيز تنافسية الشركات الوطنية الرائدة التي حققت نمواً في السوق الإماراتية؛ وإيماناً بدور القطاع الخاص في نمو الاقتصاد الوطني، وضرورة توفير البيئة المناسبة لنجاحه، وتعزيز قدرات مجتمع الأعمال الإماراتي، الذي أثبت ريادته وتنافسيته العالمية، في ضوء رؤية “نحن الإمارات 2031”.
وأضاف معاليه أن المبادرة تفتح أمام الشركات سريعة النمو آفاقاً جديدة للتعاون والتواصل مع المستثمرين والاطلاع على نماذج الأعمال، وتبادل المعرفة، وتسهيل عمليات التمويل، وتحفيز تدفق رؤوس الأموال وتوسيع الشراكات محلياً وعالمياً، بما يتماشى مع رؤية إنفستوبيا التي تهدف إلى تحفيز رواد الأعمال للتوسع في الاستثمار بالقطاعات الجديدة، وتوفير كافة المُمكنات والفرص التي تساعدهم على نمو وازدهار مشاريعهم، واستكشاف الفرص الواعدة للاستثمار وربط مجتمعات الأعمال المحلية بنظيرتها العالمية.
واستعرض معاليه المُمكنات التي توفرها الدولة لمجتمع الأعمال والشركات الناشئة، حيث نجحت في تطوير منظومة تشريعية شاملة ومتكاملة تتميز بالمرونة والتنافسية، واستطاعت تهيئة مناخ اقتصادي مثالي، مما أسهم في تعزيز مكانة الدولة كمركز اقتصادي واستثماري ومالي عالمي رائد، يوفر جميع مقومات النجاح لقطاع الأعمال والمستثمرين والشركات الناشئة من جميع أنحاء العالم، حيث حققت الدولة ثاني أعلى زيادة في عدد مشاريع الاستثمار الأجنبي الجديدة حول العالم في 2023، وفق التقرير الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “الأونكتاد”، كما وصل عدد الشركات العاملة في الدولة إلى أكثر من 788 ألف شركة.
وتفصيلاً، ناقش الاجتماع مجموعة من المحاور الهادفة إلى تعزيز استثمارات شركات المبادرة ونمو أعمالها، من أبرزها صياغة رؤية جديدة لدعم ظهور شركات المبادرة في السوق المحلية والعالمية، وتعزيز التواصل والتعاون بين مجتمع الأعمال والهيئات الاقتصادية المحلية والاتحادية والمؤسسات المصرفية والصناديق الاستثمارية، إضافة إلى تسهيل الحصول على التمويل اللازم للمشروعات في الأسواق المحلية والعالمية، ودعم المشاركة الفاعلة في “حوارات إنفستوبيا”.
من جانبه استعرض سعادة هادي بدري، خلال الاجتماع، أجندة دبي الاقتصادية ‘D33‘، والتي تضم 100 مشروع تحولي، بمستهدفات اقتصادية طموحة تسعى إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال العقد المقبل وصولاً إلى عام 2033، وترسيخ موقعها ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية حول العالم.
وتضمن الاجتماع مناقشة مجموعة من الآليات الرامية إلى تعزيز الاستفادة من البيئة المحفزة للابتكار في الدولة، مثل دعم أنشطة البحث العلمي، وتعزيز القدرات التنافسية للشركات الناشئة في قطاع التحول الرقمي والتكنولوجيا الحديثة، ودعم جهود تسهيل العمليات التجارية وتصفير البيروقراطية وتعزيز الشفافية داخل بيئة الأعمال والاستثمار، وتوفير البرامج التدريبية للشركات الناشئة، واستقطاب المواهب واستبقائها وتطوير مهاراتها.
ومن خلال مبادرة “Next50″، ستعمل إنفستوبيا بالتعاون مع مركز “EMIR” على دعم تسريع نمو الاقتصاد الإماراتي، واختيار الشركات الأسرع نمواً للانضمام إلى المبادرة ودعم نمو أعمالها، وفتح قنوات لأصحاب الأعمال والمشروعات الرائدة للتواصل مع المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة، وتسهيل الحصول على التمويل اللازم، عبر صناديق الاستثمار الرئيسية والبنوك والمكاتب العائلية، وتعزيز حضورهم داخل الأسواق المحلية والعالمية.
وأطلقت “إنفستوبيا” نسختها الثالثة نهاية فبراير 2024 في أبوظبي، حيث استضافت عدداً كبيراً من المستثمرين والمسؤولين الحكوميين والخبراء الاقتصاديين، وأتاحت الفرص والبيئة المناسبة لعقد الشراكات واستكشاف فرص التعاون، حيث شارك فيها أكثر من 1800 مشارك، وأكثر من 105 متحدثين ناقشوا الاتجاهات الحديثة في الاستثمار والاقتصاد الجديد وإدارة رأس المال المخاطر، والاقتصاد الأخضر والاقتصاد الرقمي والإبداعي، وقطاعات السياحة والرياضة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والجيل الجديد للاستثمار.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دعمًا لجهود الاستدامة البيئية بعسير.. إطلاق مبادرة “البصمة الخضراء” لزراعة 8 آلاف شتلة محلية
المناطق_واس
أطلقت في منطقة عسير ضمن شراكة بين أسمنت الجنوبية، وجامعة الملك خالد اليوم، مبادرة “البصمة الخضراء” لزراعة 8 آلاف شتلة محلية، ضمن خطة الشركة الإستراتيجية لزراعة نصف مليون شجرة في مواقع عملياتها ومحيطها البيئي خلال الفترة من 2025 حتى 2030م؛ وذلك دعمًا لجهود الاستدامة البيئية وتحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030، وذلك بحضور معالي رئيس الجامعة الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، والرئيس التنفيذي للشركة المهندس عقيل بن فطّيس بن كدسة، في مركز المعارض والمؤتمرات بالمدينة الجامعية بالفرعاء.
وأكّد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حامد القرني أن الاهتمام بالغطاء النباتي وتنميته يُعد من الأولويات الوطنية التي حظيت بدعم القيادة الرشيدة منذ إطلاق سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- لمبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، مؤكدًا أن جامعة الملك خالد بصفتها أحد الممكنات الرئيسية لخطة تطوير منطقة عسير، تؤمن بمبدأي التكامل والتعاون بين جميع الجهات والمكونات في المنطقة لتحقيق المستهدفات الوطنية الطموحة، وأن الجامعة بما تمتلكه من كفاءات بشرية وبرامج أكاديمية ومراكز بحثية، تلتزم بدورها في تعزيز الاستدامة والمشاركة الفاعلة في المبادرات البيئية.
أخبار قد تهمك “الجاكرندا”.. وجهة سياحية جاذبة في منطقة عسير 30 أبريل 2025 - 11:55 مساءً “الصحافة التلفزيونية والسياحة في عسير”.. جلسة حوارية بأبها 27 أبريل 2025 - 7:36 مساءًمن جانبه أكد الرئيس التنفيذي لشركة أسمنت الجنوبية المهندس عقيل بن كدسة أن المبادرة تهدف إلى زراعة نصف مليون شجرة على ثلاث مراحل تمتد على مدى ست سنوات، تبدأ بمشاريع تجريبية في المرحلة الأولى (2025 – 2026)، ثم التوسع في مناطق المملكة في المرحلة الثانية (2027 – 2028)، وصولًا إلى المرحلة الثالثة (2029 – 2030) التي تركز على تعزيز الإنجازات وقياس الأثر البيئي والمجتمعي.
وأبان أن إطلاق المبادرة يأتي تفعيلًا للالتزام الذي وقعته الشركة مع البرنامج الوطني للتشجير بزراعة 500 ألف شجرة، الذي يعد أحد البرامج الأساسية المساهمة في تحقيق مبادرة السعودية الخضراء، بالاعتماد على الأنواع النباتية المحلية التي تزخر بها المملكة لتنفيذ أعمال التشجير في 13 منطقة، تعتمد في الري على مياه الأمطار والمياه المعالَجة.
وشهد الحفل عرضين مرئيين تضمّنا أهداف المبادرة ومراحل تنفيذها، ثم تدشين المبادرة بزراعة أولى الشتلات, وتضمن معرضًا اشتمل على أركان تعريفية وتوعوية، شملت ركنًا خاصًا بالأشجار المحلية، وآخر لمنتجات الفواكه المستدامة، إضافة إلى ركن تعريفي بمنتج “الأسمنت الأخضر” الذي يُعد مقاومًا للظروف البيئية.