وزير خارجية إسبانيا: الاعتراف الرسمي من مدريد والنرويج بدولة فلسطين غدا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يستمر الدعم الأوروبي للقضية الفلسطينية بعد أيام من اعترافات أوروبية بالدولة الفلسطينية، حيث قال وزير خارجية النرويج، إسبن بارث إيدي، إنه بلاده تنتظر من مجلس الأمن الدولي تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية بشأن رفح الفلسطينية.
دعم إسباني لفلسطينفي الوقت نفسه قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه بوينو، بحسب «تليفزيون فلسطين»، أنه يجب أن يكون هناك وقفا فوريا لإطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية، مؤكدا أن غدا الثلاثاء سيتم الإعلان رسميا مع النرويج وأيرلندا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، متابعا: «قصف رفح حدث بعد قرار محكمة العدل الدولية وعلينا رفع صوتنا لدعم القانون الدولي، وسأطلب من الوزراء الأوروبيين الآخرين دعم عمل محكمة العدل الدولية».
بدوره، قال وزير الخارجية الأيرلندي، مايكل مارتن، إنه يندد بالاعتداء على مخيم اللاجئين في رفح وهو انتهاك لقرار محكمة العدل الدولية، مطالبا إسرائيل بوقف عمليتها العسكرية في رفح الفلسطينية.
بدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صباح السبت السابع من أكتوبر 2023، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، ردا على الانتهاكات المستمرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وتستمر الحرب لشهرها السابع حاليا، وسط ارتفاع أعداد الخسائر في الجانب الفلسطيني، التي سجلت أكثر من 35 ألف شهيد حتى الآن أغلبهم من الأطفال والسيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل أوروبا النرويج محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
“الجامعة العربية” ترحب بتصويت الأمم المتحدة بإحالة حظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بتصويت 137 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح مشروع قرار يدعو محكمة العدل الدولية لإصدار فتوى قانونية في اتهامات إسرائيل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بالإرهاب، وقرارات سلطات الاحتلال بحظر عملها في الأراضي المحتلة.
وعبر أبو الغيط في بيان اليوم عن تقديره وشكره للنرويج التي تقدمت بالقرار بما يعكس مواقف أوسلو الثابتة في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
وقال: إن التصويت الكبير لصالح القرار يعكس رأيًا عامًا دوليًا رافضًا لقرارات سلطات الاحتلال بحظر الأونروا وإنهاء دورها في الأراضي الفلسطينية، ويعكس على نحو خاص القلق الشديد من انهيار عمليات الاستجابة الإنسانية في غزة بصورة كلية في حال إنهاء دور الأونروا في القطاع كما ترغب إسرائيل.