«الأجيال الجديدة من الذكاء الاصطناعي.. اتجاهات وتطبيقات».. ندوة علمية لمعهد بحوث البترول
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة لدعم ملف البحث العلمي في مصر، مُوجهًا بأهمية الاستفادة القصوى من الإمكانات البحثية والمعملية، والأجهزة بمعهد بحوث البترول، لدعم قطاع الصناعة في مصر، مُشيرًا إلى أهمية الدور المُجتمعي والخدمي للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية التابعة للوزارة في حل مشكلات المُجتمع، والعمل على ربط البحث العلمي بالصناعة، وتحويل الأفكار البحثية إلى مُنتجات ذات مردود اقتصادي على المُجتمع.
وفي هذا الإطار، أكد د.محمود رمزي القائم بأعمال مدير معهد بحوث البترول المصري، أن المعهد استضاف ندوة علمية حول "الأجيال الجديدة من الذكاء الإصطناعي (اتجاهات وتطبيقات)، مشيرًا إلى أهمية هذه الندوات التي تعمل على تعزيز التواصل وتبادل المعرفة بين الباحثين والمُختصين في مجال الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن تشجيع الاستثمار في هذا المجال الحيوي لتحقيق التنمية والابتكار في مصر وخارجها.
وأوضح القائم بأعمال مدير معهد بحوث البترول المصري أن هذه البرامج التدريبية تتبنى أساليب غير نمطية في التدريب والتأهيل، وذلك تماشيًا مع توجيهات د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بشأن ضرورة التكامل والتنسيق بين الجهات البحثية والقطاعات المُختلفة ومجتمع الصناعة، مُشيرًا إلى أن هذا التعاون يُعد ترجمة فعلية لتوجيهات المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، بتطوير وتحديث القطاع من خلال الاستثمار في الكوادر البشرية والعقول الشابة المتميزة، والعمل على تحقيق ذلك من خلال برامج تدريب مُتكاملة ومواكبة للتطورات التكنولوجية في صناعة البترول.
من جهته، أكد الدكتور أسامة عبد الرؤوف عميد كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة المنوفية، أن الندوة العلمية ناقشت تطورات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في هذا المجال، وكذا مدى أهمية التقنيات الجديدة التي تلعب دورًا محوريًّا في تطوير الصناعات المختلفة، فضلاً عن تأثير الذكاء الاصطناعي على مُختلف القطاعات، بالإضافة إلى ضرورة مواكبة الجامعات والمؤسسات البحثية لهذه التطورات وتوجيه الجهود نحو تطبيقات فعّالة للذكاء الاصطناعي في مُختلف المجالات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة المنوفية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور الذكاء الإصطناعي معهد بحوث البترول الذکاء الاصطناعی بحوث البترول
إقرأ أيضاً:
جوجل تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث
تخطط شركة جوجل لإضافة ميزة جديدة تعرف بـ “وضع الذكاء الاصطناعي” (AI Mode) إلى محرك بحثها، وفقا لتقرير من موقع The Information، سيوفر هذا الوضع خيارا للتبديل من أعلى صفحة النتائج، مما يتيح للمستخدمين الوصول إلى واجهة تشبه تلك الخاصة بـ Gemini AI chatbot.
وبحسب ما ذكره موقع “ذا فيرج” التقني، سيتم إضافة علامة التبويب الجديدة “وضع الذكاء الاصطناعي” إلى الجانب الأيسر من علامات التبويب الموجودة مثل “الكل” و"الصور" و"مقاطع الفيديو" و"التسوق".
جوجل تطلق تحديثا جديدا لتطبيق Gmail.. إليك مميزاتهوداعا جوجل سيرش.. 4 خطوات لاستخدام بحث ChatGPT مجاناوعند استقبال المستخدم لرد في هذا الوضع، ستظهر روابط لصفحات ويب ذات صلة، بالإضافة إلى “شريط بحث” أسفل إجابة المحادثة، يدعو المستخدمين لمتابعة الاستفسارات.
تأتي هذه الخطوة بعد تقرير سابق من “Android Authority”، أكد على وجود وضع الذكاء الاصطناعي في إصدار تجريبي من تطبيق جوجل، كما اكتشف موقع 9to5Google، رمزا بشير إلى إمكانية استخدام هذا الوضع لطرح الأسئلة عبر الصوت.
جوجل لم تعلق على الأمر بعد، حيث تتجه نحو دمج البحث مع تقنيات الذكاء الاصطناعي في ظل الضغوط المتزايدة، خاصة بعد إطلاق OpenAI ميزة البحث في ChatGPT لجميع المستخدمين.
يذكر أن شركة جوجل قد بدأت بالفعل في تقديم ملخصات بحث مدعومة بالذكاء الاصطناعي لبعض الاستفسارات وعملت على توسيع هذه الميزة لتشمل المزيد من الدول في أكتوبر الماضي.
جوجل تتيح أداة البحث العميق بالذكاء الاصطناعيويشار إلى أن جوجل قد أعلنت عن توسيع إتاحة أداة البحث العميق “Deep Research” عبر نظام الذكاء الاصطناعي الخاص بها Gemini، لتضم 40 لغة إضافية، ومنها اللغة العربية، وذلك بعد أن أتاحت الأداة للمشتركين في خطة Gemini Advanced.
وتعمل الأداة من خلال طلب المستخدم من Gemini البحث في موضوع معين، إذ ينشئ الروبوت “خطة بحث متعددة الخطوات” يمكن للمستخدم تعديلها أو الموافقة عليها.
وأوضحت جوجل أن عملية البحث تبدأ بجمع “المعلومات المهمة” من الإنترنت، تليها عمليات بحث متعلقة بالموضوع نفسه، وهي عملية تكرر عدة مرات للحصول على نتائج دقيقة وشاملة.
وعند اكتمال البحث، تقدم الأداة تقريرا يضم أبرز النتائج مدعومة بروابط للمصادر الأصلية، ويمكن للمستخدمين طلب توضيحات إضافية حول بعض النقاط أو تعديل التقرير، مع إمكانية تصديره إلى مستندات جوجل في ملف نصي.