للمرة الأولى.. هاري كين يتوج بالحذاء الذهبي الأوروبي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
توج الإنجليزي هاري كين مهاجم بايرن ميونخ بجائزة الحذاء الذهبي بعد إسدال الستار على موسم 2023-2024 في الدوريات الأوروبية.
وحصد كين جائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف في أوروبا، وذلك بعد احتساب أهدافه في أهم بطولات القارة العجوز.
Selamat untuk Harry Kane, walaupun musim ini 0 trofi bersama Bayern Munchen, ia berhasil dapat penghargaan top skorer Bundesliga 2023/24, serta penghargaan sepatu emas Eropa ????⚽????
(???? Fabrizio Romano) pic.
ووصل رصيد كين إلى 36 هدفا خلال مشاركته في 32 مباراة، متجاوزا سيرهو غيراسي الذي سجل 28 هدفا مع شتوتغارت، بينما حل كيليان مبابي وإرلينغ هالاند في المركز الثالث برصيد 27 هدفا لكل منهما.
وفي المركز الخامس، حل الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، مهاجم إنتر ميلان، بالتساوي مع البلجيكي لويس أوبينا، لاعب لايبزيغ، وهداف الدوري الإسباني أرتيم دوفبيك (جيرونا) برصيد 24 هدفا.
???? Harry Kane has won the European Golden Shoe with 36 goals! ???? pic.twitter.com/TydUMEORLb
— Bayern & Football (@MunichFanpage) May 26, 2024 إقرأ المزيدولأول مرة، يتوج كين بالحذاء الذهبي الأوروبي، وذلك في أول مواسمه خارج الدوري الإنجليزي بعد رحيله عن توتنهام هوتسبير.
وبات هاري كين أول لاعب إنجليزي منذ موسم 1999-2000 يحقق جائزة الحذاء الذهبي.
وكان آخر إنجليزي توج بها فكان كيفن فيليبس من سندرلاند حين توج هدافا للدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 30 هدفا.
المثير أن هذا التتويج تزامن مع خسارة بايرن ميونخ لقب البوندسليغا لصالح باير ليفركوزن، وذلك بعد هيمنة دامت 11 عاما متتاليا.
هاري كين خاض مع بايرن ميونخ في موسمه الأول بقميص الفريق، 45 مباراة بكافة البطولات سجل فيهم 44 هدفا وصنع 12.
يذكر أن الفائزين السابقين بجائزة الحذاء الذهبي هم إرلينغ هالاند، وروبرت ليفاندوفسكي (مرتين)، وشيرو إيموبيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بايرن ميونيخ الحذاء الذهبی هاری کین
إقرأ أيضاً:
دمشق تحيي للمرة الأولى الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية بعد الإطاحة بالأسد
دمشق - يحيي السوريون السبت 15مارس2025، الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الاحتجاجات المناهضة لبشار الأسد، وذلك للمرة الأولى بعد الإطاحة بالرئيس السابق، بتجمعات شعبية في مدن عدة خصوصا دمشق التي تستعد لتحرك غير مسبوق منذ العام 2011.
ويرتقب أن تشهد ساحة الأمويين وسط العاصمة، تجمعا حاشدا يعكس تحولّها الى نقطة للاحتفاء بالمرحلة الجديدة، بعدما بقيت طوال أعوام النزاع، رمزاً لتجمعات لأنصار الأسد للرد على الاحتجاجات المناهضة في مدن أخرى.
وتحت شعار "سوريا تنتصر"، دعا ناشطون إلى تظاهرات في مدن أبرزها حمص وإدلب وحماة، تأكيدا لمرحلة جديدة في تاريخ البلاد بعد عقود على حكم آل الأسد.
وقال قادر السيد (35 عاما) المتحدر من إدلب (شمال غرب) لوكالة فرانس برس "لطالما كنا نتظاهر في ذكرى الثورة في إدلب، لكن اليوم سوف نحتفل بالانتصار من قلب دمشق، إنه حلم يتحقق".
واعتبارا من منتصف آذار/مارس 2011 في خضم ما عرف بـ"ثورات الربيع العربي"، خرج عشرات آلاف السوريين في تظاهرات مطالبين بإسقاط نظام الأسد. واعتمدت السلطات العنف في قمع الاحتجاجات، ما أدخل البلاد في نزاع دامٍ تنوعت أطرافه والجهات المنخرطة فيه.
ويأتي إحياء الذكرى هذا العام للمرة الأولى من دون حكم آل الأسد الذي امتد زهاء نصف قرن، بعد أن أطاحت به فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، بدخولها دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر إثر هجوم بدأته من معقلها في شمال غرب البلاد في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر.
وقاد زعيم الهيئة أحمد الشرع الإدارة الجديدة، وعين رئيسا انتقاليا للبلاد أواخر كانون الثاني/يناير.
ولا تزال البلاد تواجه تحديات كبيرة مرتبطة بالواقع المعيشي والخدمي، فضلاً عن تحديات مستجدة مرتبطة بالسلم الأهلي، ولا سيما بعد أيام من أعمال عنف دامية في منطقة الساحل أوقعت أكثر من 1500 قتيل مدني غالبيتهم علويون، قضوا على أيدي عناصر الأمن العام ومجموعات رديفة، وفق آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان.
وشكّلت هذه الأحداث اختبارا مبكرا للشرع الساعي الى ترسيخ سلطته على كامل التراب السوري، بعدما كان تعهد مرارا بالحفاظ على السلم الأهلي وحماية الأقليات.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون في بيان الجمعة "مر أربعة عشر عاماً منذ أن خرج السوريون إلى الشوارع في احتجاجاتٍ سلمية، مطالبين بالكرامة والحرية ومستقبل أفضل".
وأشار إلى أن السوريين " يستحقون الآن انتقالاً سياسياً يليق" بصمودهم وسعيهم لتحقيق العدالة والكرامة، داعيا الى وقف فوري لجميع أعمال العنف وحماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي.
وأكد ضرورة "اتخاذ خطوات جرئية لإنشاء حكومة انتقالية وصياغة دستور جديد.
Your browser does not support the video tag.