“الإمارات للدراجات” يٌتوج بلقب سباق جيرو دا إيطاليا 2024
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
شهدت مدينة روما إنجازاً مهماً لرياضة الإمارات أمس الأحد، بتتويج تادي بوجاتشار دراج فريق الإمارات بلقب سباق جيرو دا إيطاليا 2024.
ويعد هذا الانتصار علامة فارقة، ليس فقط في مسيرة بوجاتشار، ولكن في مسيرة فريق الإمارات للدراجات الهوائية، لاسيما وأنه الأول له على الإطلاق في السباق الإيطالي الكبير.
ويأتي فوز بوجاتشار كثاني سلوفيني يفوز بسباق جيرو دا إيطاليا على التوالي، وذلك بعد السلوفيني بريموز روجليك.
وكان الستار قد أسدل على المرحلة النهائية بعد مسار سباق شاق بطول 125 كيلومتراً في روما، بانتصار حققه تيم ميرليير من فريق سودال-كويكستيب إثر انطلاقته فائقة السرعة، ولكن ظل التقدم والصدارة من نصيب بوجاتشار بعد سيطرته على التصنيف العام، حيث أنهى السباق بفارق قدره 9 دقائق و56 ثانية، متقدماً على دانييل مارتينيز (من فريق بورا-هانسجروهي)، ومتقدماً كذلك على جيرينت توماس ( إينيوس غريناديرز) بنحو 10 دقائق و24 ثانية.
كما حصل بوجاتشار على القميص الأزرق لأفضل دراج على الطرق الصاعدة والدراج الفائز في 6 مراحل، ليصبح المجموع 77 انتصاراً خلال مسيرته والانتصار رقم 38 في 2024 لفريق الإمارات.
وأعرب بوجاتشار بهذه المناسبة عن سعادته بهذا الإنجاز الاستثنائي، لافتا إلى أن الفوز بهذا السباق هو الهدف الأساسي للجزء الأول من الموسم.
وجاءت نتائج جيرو دا إيطاليا – المرحلة 21 كالتالي:
1. تيم ميرليير (فريق سودال-كويكستيب) 2:51:50 ساعة.
2. جوناثان ميلان (فريق ليدل تريك) التوقيت نفسه.
3. كادين جروفز (فريق ألبيسين ديسونينك) التوقيت نفسه.
جيرو دا إيطاليا – التصنيف العام النهائي
1. تادي بوجاتشار (فريق الإمارات) 79:14:03 ساعة.
2. دانييل مارتينيز (فريق بورا هانسجروهي) + 9:56 دقيقة.
3. جيرينت توماس (فريق إينوس جريناديرز) + 10:24 دقيقة.
وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فریق الإمارات
إقرأ أيضاً:
سباق زايد الخيري .. جسر عطاء إماراتي في قلب ميامي
تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة لإطلاق النسخة السابعة عشرة من سباق زايد الخيري في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية، بهدف دعم المؤسسة الوطنية للكلى وتقديم المساعدة لمرضى الفشل الكلوي، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لدعم العمل الخيري والإنساني حول العالم.
وتعقد اللجنة المنظمة العليا لسباق زايد الخيري اجتماعا غدا مع الرئيس التنفيذي للمؤسسة الوطنية للكلى في ولاية فلوريدا لبحث آخر الاستعدادات للنسخة 17 من سباق زايد الخيري التي ستقام في ريجاتا بارك في ميامي يوم السبت المقبل.
ويستعرض رئيس اللجنة المنظمة العليا للسباق محمد هلال الكعبي مع الرئيس التنفيذي للمؤسسة الوطنية للكلى في فلوريدا، الجهود التي تقوم بها المؤسسة لخدمة مرضى الفشل الكلوي، والبرامج والأبحاث وآخر المستجدات العلمية والتكنولوجية في هذا السياق، والمشروعات المستقبلية في المؤسسة خصوصا في ظل توجيه عائدات سباق زايد الخيري في هذا النسخة للمؤسسة الوطنية بفلوريدا.
وكان رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق محمد هلال الكعبي قد قام اليوم بزيارة إلى مسارات السباق في ريجاتا بارك بميامي والتقى بالشركاء المنظمين في المدينة، وأكد أن الاستعدادات تسير بأفضل صورة، في ظل التعاون الكامل مع الشركاء المنظمين في الولايات المتحدة الأمريكية وسفارة الإمارات في واشنطن.
وقال الكعبي : سباق زايد الخيري بدأ في أبوظبي عام 2001 بفكرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعم الأعمال الخيرية والإنسانية، وانتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2005، حيث استضافت نيويورك نسخه السابقة بشكل سنوي، ثم انتقل إلى جمهورية مصر العربية في 2014، واليوم تصل دولة الإمارات إلى محطة جديدة من العطاء في مدينة ميامي لتدعم المؤسسة الوطنية للكلى في فلوريدا، وبالتأكيد هو حدث تاريخي يمثل نقلة نوعية جديدة في مسيرة الحدث الخيري السنوي.
من ناحيته أكد فرانسيس سواريز عمدة ميامي أن يوم 18 يناير الجاري سيكون يوما حافلا بالنشاط والحيوية مع سباق زايد الخيري الذي سيقام في حديقة ريجاتا، مشيرا إلى أن الحدث يتجاوز فكرة السباق الرياضي إلى اعتباره فرصة للتغيير من خلال توجيه رسالة مجتمعية قوية تساهم في نشر التوعية عن أمراض الكلى التي تؤثر على أكثر من 35 مليون أمريكي سنويا.
وأعرب عمدة ميامي عن سعادته بدعوة كل شرائح المجتمع للمشاركة في سباق زايد الخيري، يوم السبت المقبل، مشيرا إلى أن ما يميز هذا الحدث أنه يحمل اسم مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، حيث تشكل قصته مع العمل الخيري مصدر إلهام للجميع وخصوصا في مجال دعم المرضى والمحتاجين.
وأكد أن سباق زايد الخيري سيكون مناسبة مثالية لقضاء يوم حافل بالنشاط والحيوية بالإضافة إلى المشاركة في قضية إنسانية قد تنقذ حياة الآخرين، وقال إن دولة الإمارات تنظم هذا السباق في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عقدين من الزمن والآن يصل إلى ميامي.
جدير بالذكر أن سباق زايد الخيري يعد تجسيداً حقيقياً للقيم التي زرعها الوالد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من عطاء وإنسانية، كما أنه جسر من جسور الخير يمتد بين الإمارات ودول العالم، ونهر من العطاء يواصل تعزيز قيم الوحدة والتكافل، ويظل واحداً من أبرز الفعاليات التي تدعم العمل الخيري في الإمارات ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، وجمع التبرعات لصالح المؤسسة الوطنية لعلاج المرضى، ويعكس الإرث الكبير لهذا السباق، ليس فقط في تأثيره الإيجابي على حياة من يستفيدون من الدعم، ولكن أيضاً في الرسالة القوية التي يرسلها حول ما يمكنه تحقيقه عندما يكون منصة توحد الجميع تحتها ليكونوا جزءاً من هذه الرحلة والمبادرة الإنسانية المميزة.وام
رئيس الوزراء الفرنسي ينجو من حجب الثقة