النرويج: الاعتراف بالدولة الفلسطينية السبيل الوحيد لتحقيق السلام بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير خارجية النرويج إسبين بارت إيد، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، معلنا اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية.
ودعا إسبين بارت، في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم /الاثنين/ مع نظيريه الإسباني "مانويل خوسيه ألباريس" والايرلندي مايكل مارتن من بروكسل، كل الدول التي لم تبدي موقفا داعما للدولة الفلسطينية بالاعتراف بها.
وأكد وزير خارجية النرويج، أن بلاده ستواصل تقديم الدعم اللازم للفلسطينيين، مضيفا "أن ما تشهده غزة من انتهاكات وعنف لا مثيل له وتوسع في الاستيطان غير الشرعي في الضفة الغربية جعلنا نفكر خارج السياق ونقدم تحفيزا قويا للدفع نحو خطة السلام بإعلان الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
وأشار بارت، إلى أن إقامة دولة فلسطينية سيمكن الشعب من تطوير اقتصاده ومن ثم يحق لكلا من الفلسطينيين والإسرائيليين التعايش في سلام جنبا إلى جنب، معربا عن أمله في تقنين وضع اللاجئين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدولة الفلسطينية السلام في الشرق الأوسط بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر تعد خطة شاملة لإعمار غزة بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية
أكد بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الخميس ٢٠ فبراير، أن مصر تعد خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية.
وجاءت تصريحات عبد العاطي، خلال كلمة مُسجلة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين المُنعقد في جوهانسبرج يومي ٢٠ و ٢١ فبراير تحت رئاسة جنوب أفريقيا.
وأشار عبد العاطي إلي أن مصر تعمل بكل جد مع الشركاء الدوليين لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني بصورة عاجلة دون عوائق في جميع أنحاء غزة، مشددا على ان العدوان الاسرائيلي علي غزة، الذي استمر لأكثر من ١٦ شهراً، كان له بالغ الأثر في حدوث تداعيات كارثية، بما في ذلك حركة التجارة الدولية والملاحة البحرية.
فى هذا السياق، أبرز وزير الخارجية أن مصر بصدد إتمام خطة شاملة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، لمواجهة الكارثة الإنسانية والدمار الهائل الذي شهدته غزة، مع ضمان أن يظل الشعب الفلسطيني في وطنه، منوهاً إلي استضافة مصر لمؤتمر إعادة إعمار غزة، بالتعاون مع الأمم المتحدة، ومعرباً عن تطلع مصر لمشاركة كافة الشركاء الدوليين في هذا الحدث الهام.
كما جدد الوزير عبد العاطي رفض مصر لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو ضم أراضيهم، موكداً علي أن تلك المساعي تقوض آفاق السلام وحل الدولتين، وسيترتب عنها توسيع رقعة النزاع بما يُهدد أمن المنطقة واستقرارها.
وأضاف بأن معالجة الوضع في غزة لا يمكن أن ينجح بمعزل عن الوضع في الضفة الغربية، مُشيراً إلي أن الإجراءات والأعمال الأحادية، مثل ضم الأراضي، وأنشطة الاستيطان، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة، والاقتحامات العسكرية، تؤدي إلي تعميق هوه النزاع وإعاقة جهود السلام.