دراسة: 300 مليون طفل يقعون ضحايا للاعتداء الجنسي عبر الإنترنت سنويا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أظهرت أول دراسة عالمية من نوعها أن أكثر من 300 مليون طفل حول العالم يقعون ضحايا للاعتداء والاستغلال الجنسي عبر الإنترنت كل عام.
ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة "الغارديان"، الاثنين، وجد باحثون بجامعة إدنبره أن 12.6 بالمئة من أطفال العالم وقعوا ضحايا لمحادثات وصور ومقاطع فيديو جنسية دون رضاهم في العام الماضي، أي ما يعادل حوالي 302 مليون شخص من فئة الأطفال والشباب.
وتعرضت نسبة مماثلة (12.5 بالمئة) للإغراء عبر الإنترنت، مثل الحديث الجنسي غير المرغوب فيه الذي يمكن أن يشمل إرسال رسائل وأسئلة وطلبات جنسية من قبل بالغين أو شباب آخرين.
ويمكن أن تتخذ الجرائم أيضا شكل "الابتزاز الجنسي"، حيث يطلب المحتالون الأموال من الضحايا للحفاظ على خصوصية الصور، وإساءة استخدام تقنية التزييف العميق التي توفرها برامج الذكاء الاصطناعي.
وفي 23 أبريل الماضي، حذرت منظمة خيرية لمكافحة إساءة معاملة الأطفال من احتمال إقبال متحرشين بالأطفال (بيدوفيليا) على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوليد صور عارية للصغار، وذلك بهدف ابتزازهم والضغط عليهم لتزويد المعتدين بمحتوى إباحي.
وأفادت مؤسسة مراقبة الإنترنت (IWF)، بأنها عثرت على دليل إرشادي على شبكة الإنترنت المظلم (Dark Web)، يتضمن قسما يحث المجرمين على استخدام برامج "التعرية" لإزالة الملابس من الصور التي يرسلها لهم الأطفال وهم يرتدون الملابس الداخلية فقط.
ويمكن استخدام الصورة التي تم التلاعب بها لابتزاز الطفل وإكراهه على إرسال مواد إباحية أكثر خطورة، بحسب ما ذكرته المؤسسة.
وقالت المؤسسة التي تعمل على إيجاد وإزالة مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت، العام الماضي، إن "هذا هو الدليل الأول الذي رأيناه على أن الجناة ينصحون ويشجعون بعضهم البعض على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لهذه الأغراض".
وسبق أن حذرت المؤسسة ذاتها، العام الماضي، من ارتفاع حالات الابتزاز الجنسي، حيث يتم التلاعب بالضحايا لإرسال صور جنسية لأنفسهم، ثم يتم تهديدهم بنشر تلك الصور ما لم يدفعوا المال.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: عبر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
3 لقطات من حفل حكيم.. استعاد ذكرياته والتقط الصور مع الأطفال
استقبال حافل من جمهور الفنان حكيم في حفل غنائي على خشبة مسرح البالون، بعد إعلان نيته مؤخرا بأحد اللقاءات الإذاعية اعتزاله الغناء مع انتهاء عام 2025 وحضور جماهيري كامل العدد، ظلوا يهتفون بـ اسمه «حكيم.. بنحبك يا حكيم».
حكيم يعود لمسرح البالون بعد غياب 33 عاماومع اللحظة الأولى التي ظهر فيها الفنان حكيم على خشبة المسرح أمس كان يستجيب لجمهوره ويقدم لهم كل ما يطلبوه من أغانيه الشهيرة، ولكن قبل كل ذلك اختار أن يوجه كلمة خاصة لهم فقال «كل سنة وأنتو طيبين، أتمنى أقضي معاكم وقت سعيد وأبسطكم، في الأول اسمحولي أن أشكر الفنان تامر عبدالمنعم على المجهود الجبار اللي عامله على أنه هو يفتح لينا منفذ إحنا كفنانين عايزين نتنفس عايزين نوصلكم عايزين نبقى معاكم بدل السوشيال ميديا والتليفونات، إحنا عايزين نتقابل معاكم وجها لوجه».
وتابع حكيم كاشفا عن ذكرى يحبها كثيرا خاصة بمسرح البالون فقال «الذكرى الجميلة الخاصة بالمسرح دا من 33 سنة مش هنساها وكان يوم 30 يناير نفس اليوم أول لقاء تليفزيوني كان ليا هنا في الحتة دي لما قالولي أنت هتغنى على المسرح دا يوم 30 يناير، قعدت أفكر كدا لأن دي كدا تاني مرة أدخل فيها مسرح البالون من 33 سنة».
الأطفال يقتحمون مسرح حكيم لالتقاط صورةولم تتوقف لقطات حفل الفنان حكيم عند هذا الحد ولكنه لأكثر من مرة يصعد عدد من الأطفال ليلتقطون صورا خاصة معه ويرقصون على أغانيه.
كما حرص الفنان حكيم خلال حفله أن يفسح المجال لعدد من أفراد فرقته الخاصة ليبدعون في العزف، مقدما ميكس مابين الطبلة والجيتار والدف.
يذكر أن الفنان حكيم كان قد ظهر مؤخرا في أحد اللقاءات، وقال: «أفكر في اعتزال الغناء بنهاية 2025، وهذه الفكرة تراودني منذ فترة أن أترك المزيكا والغناء واحتمال أبطل غناء بشكل جدي عام 2025 والحمد لله الدنيا مليانة مطربين والشباب الجدد ممتازين».