اجتمع زعماء كوريا الجنوبية والصين واليابان اليوم الاثنين في سول في أول قمة ثلاثية لهم منذ نحو 5 سنوات، وذلك بعد ساعات من إعلان بيونغ يانغ نيتها إطلاق قمر صناعي جديد للتجسس.

وقبل بدء المحادثات مع رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، أكد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول في كلمته الافتتاحية أن أي عملية إطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية تعد انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي، وتقوض أيضا السلام والاستقرار الإقليميين والعالميين.

بداية جديدة

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن لي تشيانغ حث على عدم تحويل القضايا الاقتصادية والتجارية إلى قضايا سياسية أو أمنية، ودعا إلى رفض الحمائية والانفصال وقطع سلاسل التوريد.

وأشاد لي بما اعتبره بداية جديدة مع كوريا الجنوبية واليابان، مشيرا إلى استئناف العلاقات الثلاثية التي توقفت نتيجة التوترات العالمية.

ومن المتوقع أن يصدر القادة بيانا مشتركا يتناول 6 مجالات تشمل الاقتصاد والتجارة والعلوم والتكنولوجيا والتبادلات الشعبية والصحة والشيخوخة السكانية.

(من اليسار إلى اليمين) رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا ورئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ورئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ يحضرون قمة الأعمال في غرفة التجارة والصناعة الكورية في سول (الفرنسية) نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية

وخلال القمة، قالت كوريا الجنوبية واليابان والصين إن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية والحفاظ على الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية يمثلان "مصلحة ومسؤولية مشتركة".

وأوضح كيشيدا أن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية يصبّان في المصلحة المشتركة للبلدان الثلاثة، فيما أكد رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول أن القضية تعتبر مسؤولية ومصلحة مشتركة للدول الثلاث.

وأوضح الرئيس الكوري الجنوبي في مؤتمر صحفي مشترك أن نظام التعاون الثلاثي يجب أن يعزز، مشيرا إلى أن القادة قد اتفقوا على عقد اجتماعات ثلاثية بشكل منتظم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

لأول مرة منذ تنصيب ترامب.. حاملة طائرات أمريكية تصل إلى كوريا الجنوبية

كوريا ج – وصلت حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية اليوم الأحد لأول مرة منذ تولي الرئيس دونالد ترامب السلطة في يناير الماضي.

وقالت القوات البحرية الكورية الجنوبية إن مجموعة حاملة الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية “يو إس إس كارل فينسن”، التي تضم أيضا طراد الصواريخ الموجهة “يو إس إس برينستون” ومدمرة “يو إس إس ستيريت”، وصلت إلى قاعدة بحرية في مدينة بوسان الواقعة على بعد حوالي 320 كيلومترا جنوب شرق العاصمة سيئول.

وكان هذا أول وصول لحاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية بعد مرور 8 أشهر من وصول حاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت” في يونيو من العام الماضي، والأول من نوعه منذ انطلاق إدارة ترامب في يوم 20 يناير.

وكانت آخر زيارة لـ “يو إس إس كارل فينسن” لكوريا الجنوبية في نوفمبر من عام 2023.

من جهتها، قالت البحرية الكورية إن هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ التزام الردع الدائم والحازم الذي أكدته مجددا الحكومة الأمريكية مؤخرا.

وأضافت أنه يهدف لإظهار الموقف الدفاعي المشترك القوي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ردا على التهديدات المستمرة لكوريا الشمالية وتعزيز قابلية التشغيلي البيني للقوات المشتركة بين البلدين.

وأشارت إلى أن الجيش الكوري الجنوبي سيرد بقوة على أي استفزاز من كوريا الشمالية، مؤكدة على أن التحالف بين سيئول وواشنطن سيدعم السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة على أساس النظام التعاوني الوثيق.

 

المصدر: يونهاب

مقالات مشابهة

  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية تنتقد إدارة ترامب
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية تهدد بـ"استفزازات" قوية ضد أمريكا وحلفائها
  • كوريا الشمالية توجه تحذيرا مع وصول حاملة طائرة أمريكية إلى سواحل جارتها
  • بعد تهديدات بيونغ يانغ.. حاملة طائرات أمريكية تصل كوريا الجنوبية
  • لاستعراض قدراتها.. حاملة طائرات أمريكية تصل كوريا الجنوبية
  • 52.6 مليار دولار حجم صادرات كوريا الجنوبية خلال فبراير الماضي
  • لأول مرة منذ تنصيب ترامب.. «حاملة طائرات» تصل كوريا الجنوبية
  • لأول مرة منذ تنصيب ترامب.. حاملة طائرات أمريكية تصل إلى كوريا الجنوبية
  • مؤيدون ومعارضون لعزل الرئيس.. 150 ألفًا يتظاهرون في كوريا الجنوبية
  • أكبر سرقة للعملات المشفرة..قراصنة من كوريا الشمالية يسرقون 1.5 مليار دولار من بايبت