قيادي حوثي يستولي على مصلى للعيد في إب
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أفادت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الأحد 26 مايو /أيار 2024، بأن قياديا من مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، اعتدى على مصلى للعيد، بهدف البناء عليه لأحد أقاربه، وسط عمليات نهب وسطو تمارسها المليشيا بمختلف مديريات المحافظة.
وذكرت المصادر، بأن قياديا في مليشيا الحوثي يدعى "صادق حمزة"، اعتدى على مصلى للعيد في قرية "الزور" بمنطقة "حيسان" بمديرية بعدان شرق محافظة إب، لبناء منزل لأحد أقاربه فيه بقوة السلاح.
ولفتت المصادر إلى أن القيادي الحوثي المعين من قبل المليشيا وكيلا لمحافظة إب، استغل منصبه للسطو على الأرض التي تعد مصلى للعيدين منذ عقود، مشيرة إلى قيامه بإشهار السلاح والجنبية في وجه أحد المواطنين المعارضين للسطو على الأرض، قائلا له "أنا الدولة وما بيمشي إلا قولي".
وبينت، بأن عملية السطو قوبلت برفض واسع في أوساط المواطنين الذين أكدوا بأن الأرض مصلى للعيد منذ عشرات السنين، محذرين من مغبة التمادي على الأرض بقوة السلاح.
وأضافت المصادر، إن القيادي "حمزة" حضر رفقة مدير أوقاف مديرية بعدان، والذي سبق وأن وجه بعدم الاعتداء على الأرض، غير أن نفوذ القيادي الحوثي حال دون تنفيذ تلك التوجيهات وقام بأخذه لمكان الاعتداء في إشارة لرضا الجهات المعنية بعملية السطو.
وتمارس قيادات مليشيا الحوثي عمليات سطو ونهب ممنهج لأراضي الأوقاف وعقارات الدولة وأراضي المواطنين بقوة السلاح بمختلف مديريات إب، وسط رفض وممانعة مجتمعية واسعة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: على الأرض
إقرأ أيضاً:
صاحب شركة بالدار البيضاء يستولي على مستحقات مستخدميه ويختفي عن الأنظار
زنقة 20 | علي التومي
يطالب أزيد من 20 عامل مستخدمين في شركة معروفة بتيط مليل ،لم يتوصلوا بمستحقاتهم مدة 4 أشهر وسط الحديث عن فرار مدير الشركة إلى جهة غير معلومة.
ويناشد ضحايا الشركة المشهورة التي تستحوذ الآن على صفقات لمشاريع في مدينة برشيد ووارزازات والناظور، الجهات المسؤولة التدخل العاجل لحلحلة ملفهم المطلبي.
وقال الضحايا في تصريحات متفرقة لوسائل إعلام، انهم عانوا كل انواع الإقصاء والتهميش كما انهم تعرضوا للنصب من صاحب الشركة حيث لم يستفيدوا من تعويضات التغطية الصحية التي يخولها لهم القانون.
وكان صاحب الشركة المعروف يستغل مستخدمون وعمال لمدة تزيد عن 30 سنة دون إنقطاع،و بدون ادنى حقوق وفي ظروف جد قاسية.
ولخص الضحايا معاناة ثلاثة عقود ونصف من الكد في جمل قليلة “نحن اليوم ندفع ثمن اختيارنا للعمل بالشركة المذكورة وبتنا عرضة للتشرد نحن وعوائلنا بسبب النصب والإحتيال الذي تعرضنا له.”
فقدان 250 مهاجراً بعد غرق 3 قوارب في جيبوتي ونيجيريا