هل يوجد علاقة بين المال وإنقاص الوزن لدى الرجال؟
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
ما يحتاجه الرجال من أجل إنقاص الوزن
قد يعتقد البعض أن التخلص من السمنة والنجاح في إنقاص الوزن، خصوصاً لدى الرجال، يحتاج إلى التشجيع والإرادة، إضافةً إلى استشارة الاختصاصيين، لكن ما توصّلت إليه نتائج إحدى الدراسات شكّل مفاجئة كبيرة لجهة الكشف عما يحتاجه الرجل لتحقيق هذا الهدف.
في الواقع وجدت الأبحاث أن الحوافز المالية التي تصل إلى 400 جنيه إسترليني إلى جانب الرسائل النصية يمكن أن تشجع الرجال الذين يعانون من السمنة على إنقاص الوزن.
وشمل البحث، المعروف باسم “لعبة الحجارة” والذي تم تقديمه في المؤتمر الأوروبي للسمنة، تجربة استمرت لمدة عام وشملت 585 رجلاً يعانون من السمنة من بلفاست وبريستول وجلاسكو.
وقد تم تقسيم المشاركين بشكل عشوائي إلى واحدة من ثلاث مجموعات: الرسائل النصية مع الحوافز المالية، أو الرسائل النصية فقط، أو المجموعة الضابطة. وكان 39% من المشاركين من خلفية اجتماعية واقتصادية منخفضة، في حين كان 40% منهم يعانون من حالتين صحيتين أو أكثر على المدى الطويل.
وخلال التجربة، تم إرسال رسائل تحفيزية ونصائح حول الأكل الصحي إلى الأشخاص المعينين في المجموعة التي تلقت رسائل نصية تشمل حوافز مالية. وقيل لهم أيضًا أنه سيتم تحويل 400 جنيه إسترليني إلى حساباتهم في نهاية التجربة، لكنهم سيخسرون المال إذا لم يحققوا هدف فقدان الوزن.
وبحسب البحث، فقد يواجه المشاركون خصم خمسين جنيهاً إذا لم يفقدوا 5% من وزن الجسم بعد ثلاثة أشهر، و150 جنيهًا إسترلينيًا إذا فشلوا في فقدان 10% من وزنهم بعد ستة أشهر، و200 جنيه إسترليني إذا لم يحافظوا على فقدان الوزن بنسبة 10% بعد سنة.
والجدير ذكره أن مجموعة الرسائل النصية تلقت نفس الرسائل ولكن بدون المكافأة المالية.
ووجدت الدراسة أن الرجال الذين تلقوا الحوافز المالية إلى جانب الرسائل النصية فقدوا أكبر قدر من الوزن، حيث وصلت إلى نسبة 4.8% من وزن الجسم. هذا بالمقارنة مع مجموعة الرسائل النصية وحدها التي خسرت 2.7%، و1.3% لمجموعة المراقبة.
وفي هذا السياق، قالت البروفيسور بات هودينوت، من وحدة أبحاث التمريض والقبالة والمهن الصحية المساعدة في جامعة ستيرلنغ، والتي قادت الدراسة، إنها تأمل أن يتم اعتماد الدراسة من قبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية، مضيفة أن رجال يعانون من السمنة فعلياً “ساعدوا في تصميم الدراسة، وشاركون في وضع هيكل الحوافز المادية، إضافة إلى المساعدة في كتابة الرسائل النصية التي أُرسلت إلى المندرجين ضمن الدراسة”.
وأضافت البروفيسور هودينوت أن الدراسة مستوحاة من “عقود الإيداع”، حيث يقوم الأشخاص بإيداع أموالهم الخاصة، ويخسرونها إذا لم يحققوا أهداف فقدان الوزن.
اخبار الآن
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الرسائل النصیة من السمنة یعانون من إذا لم
إقرأ أيضاً:
برلمانية الوفد بالشيوخ: الحوافز التصديرية مطبقة منذ 2002 ولم نصل لحصيلة 100 مليار دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب الوفدي طارق عبدالعزيز رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، إن التقارير المقدمة من النواب بشأن تنمية الصادرات المصرية تضمن رؤية واضحة وتوصيات جادة ومقارنات في محلها، لكن كل أملي أن ما يصدر عن هذا المجلس من توصيات بشأن التقرير يكون محل تقدير واهتمام من جانب الحكومة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرزاق لمناقشة طلب استيضاح سياسة الحكومة بشأن الترويج للصادرات المصرية بالخارج وسبل فتح أسواق جديدة، وطلب استيضاح سياسة الحكومة، بشأن زيادة القدرة التنافسية للصادرات المصرية، وأيضًا الدراسة المقدمة من النائب ياسر زكي بشأن برامج المساندة التصديرية ودعم الصادرات المصرية.
واستكمل النائب: أن التقرير جاء به ما يجب ألا نتحدث بعده، بالإضافة لتقارير سابقة وسابقة في مجالات التصدير والزراعة والطاقة والمبيدات.. ناقشها مجلس الشيوخ في السابق تضمنت في مجملها ما يحمله هذا التقرير بشأن دعم الصادرات، هذا إذا كانت الحكومة آذان صاغية لتنفيذ تلك التوصيات.
وتابع عبدالعزيز: "لدينا حوافر داعمة للتصدير صدرت في 2002 كان المرجو منها الوصول لـ100 مليار دولار تصدير وخلال 25 عام ماذا تحقق من هذا الرقم؟ لدينا شركات آبل وسامسونج تصدر اليوم بـ100 مليار دولار، فكيف لدولة لديها كل هذا المنتج الزراعي والصناعي ليس لديها القدرة على بناء شركة، ومنذ 25 سنة نقوم بتقديم الدعم، خلّوا المرحلة الأولى إزالة المعوقات أمام المستثمرين، بأن يكون لدى المُصدر رؤية لـ3 سنوات مقبلة، وهذا بند أهم من الدعم، حتى لا يفاجئ بالأسواق المنافسة وبسبب تغيرات سعر الدولار وزيادة تكلفة الأرضيات في الموانئ، لأن هذا ما أدى لخروج المستثمرين من السوق أمام المستثمر المنافس في دول أخرى ذات استقرار في عملتها وجماركها.
واختتم النائب: لدينا 44 مكتب تمثيل تجاري في سفراتنا بالخارج، هذه المكاتب عملت ايه، صرفوا كام، فتحوا أسواق بكام؟.