وزير الري يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين مركز التدريب الإقليمى وجامعة بنها
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، إن توقيع مذكرة تفاهم بين مركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى وجامعة بنها للتعاون المشترك بين الجانبين فى مجال التدريب وبناء القدرات ، يأتى في إطار العمل على تشجيع التعاون بين مؤسسات الدولة المختلفة لخدمة العملية التعليمية وتنمية و رفع قدرات العاملين بالجهاز الإدارى للدولة والجامعات بما ينعكس بشكل إيجابى على خدمة المواطنين وخدمة البحث العلمى فى مجال المياه .
وأضاف خلال ترأسه توقيع مذكرة التعاون، أنها تهدف لإثراء الجانب التدريبى والتطبيقى لكل من العاملين بوزارة الموارد المائية والرى وطلاب ومنتسبى جامعة بنها في مجال إدارة المياه من خلال تقديم دورات تدريبية مختلفة وتفعيل برامج تدريبية وأكاديمية مشتركة بين الجانبين بالاستفادة من الإمكانات التدريبية المتخصصة بكل من المركز وجامعة بنها .
وتتضمن مذكرة التفاهم الاستفادة من خبرات وإمكانيات مركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والري لخدمة طلاب ومنتسبى جامعة بنها من خلال تقديم التدريب التطبيقى والتدريب الصيفى للطلاب في فروع المركز على مستوى الجمهورية ، وتنظيم زيارات طلابية للمشروعات القومية التي تنفذها وزارة الموارد المائية والرى ، ومشاركة طلاب ومنتسبى الجامعة في المؤتمرات وورش العمل والأنشطة والفعاليات التي ينظمها المركز ، وإعداد دبلومات مهنية واكاديمية مشتركة بين الطرفين في المجالات التي تخص وزارة الموارد المائية والرى .
كما تتضمن المذكرة الإستفادة من خبرات جامعة بنها فى خدمة العاملين بوزارة الموارد المائية والري من خلال تقديم الاستشارات الفنية والتخصصية فى مختلف المجالات ، والمساهمة في تدريس بعض الدورات التدريبية المنعقدة بمركز التدريب الإقليمى ، وإتاحة بعض البرامج المهنية والأكاديمية والدورات التدريبية والأنشطة العلمية والثقافية التى تقدمها جامعة بنها للعاملين بالوزارة ، ومشاركة العاملين بالوزارة في المؤتمرات وورش العمل والندوات والقوافل المتخصصة "الطبية - الزراعية - البيطرية" التي تنظمها الجامعة .
يذكر أن مركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى يمثل الذراع التدريبى لوزارة الموارد المائية والرى ، ويعد جهة معتمدة لدى منظمة اليونسكو من الفئة الثانية كأحد المراكز المتميزة فى تطبيق كافة معايير الجودة العالمية فى خطط التدريب والمواد العلمية المقدمة ، وهو أيضا مركز معتمد كجهة تدريب قومية لدى الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة ، وقد تم إنشاء المقر الرئيسى للمركز بمدينة السادس من أكتوبر على مساحة ٤٢ ألف متر مربع ويتبعه ٧ فروع تغطى محافظات الجمهورية .
ويتمتع المركز بإمكانيات تدريبية متميزة حيث يتم تدريب حوالى (٦٠٠٠) متدرب مصرى و (٢٠٠) من المتدربين العرب والأفارقة سنوياً ، كما يوفر المركز دورات تدريبية عن بعد من خلال المنصة التعليمية "مودل" ، كما يتمتع المركز بإمكانيات لوجستية متميزة ، عبارة عن مطعم وفندق يضم (١٧٨ غرفة و ١٠ أجنحة فندقية ، وحمام سباحة ، و ٢ ملعب وصالة ألعاب رياضية) .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الري يشهد توقيع مذكرة تفاهم مركز التدريب الإقليمى وجامعة بنها الدكتور هانى سويلم توقيع مذكرة تفاهم الموارد المائیة والرى مرکز التدریب الإقلیمى جامعة بنها من خلال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: العراق يفقد موارده المائية
23 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أكدت المديرية العامة للماء ومنظمة اليونيسف أن العراق يواجه أزمة مائية متفاقمة تهدد ملايين المواطنين، خاصة الأطفال، في ظل تراجع مستويات المياه وارتفاع معدلات الجفاف. وأشار البيان المشترك الصادر بمناسبة اليوم العالمي للمياه إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الموارد المائية وضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة.
و مع تصاعد تأثيرات التغير المناخي وانخفاض مناسيب نهري دجلة والفرات، أكد مدير عام المديرية العامة للماء أن العراق بحاجة إلى مشاريع استراتيجية مستدامة للحفاظ على الموارد المائية. وأشار إلى أن المديرية، بدعم من اليونيسف، بدأت بتنفيذ خطط لتحديث البنية التحتية وإدارة الموارد المائية بطرق حديثة تعتمد التشغيل الآلي والتوزيع العادل.
وفي السياق ذاته، حذرت منظمة اليونيسف من أن نقص المياه يهدد صحة الأطفال ويزيد من مخاطر الأمراض وسوء التغذية، مشيرة إلى أن العراق يعد من أكثر الدول تأثراً بأزمة المياه، مما يستدعي تعاوناً دولياً وإقليمياً لمعالجة الأزمة.
ووفقاً لتقارير أممية، فقد العراق 30% من أراضيه الزراعية خلال العقود الثلاثة الماضية بسبب التغير المناخي. كما أكد البنك الدولي في تقرير له أن العراق سيحتاج إلى استثمارات بقيمة 233 مليار دولار حتى عام 2040 لتلبية احتياجاته التنموية وتحقيق التنمية المستدامة.
من جانب آخر، يعاني العراق من انخفاض غير مسبوق في معدلات هطول الأمطار، ما أدى إلى ارتفاع التصحر وتراجع الإنتاج الزراعي، وهو ما يزيد من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية على السكان، ويدفع العديد منهم إلى النزوح الداخلي بحثاً عن مصادر للمياه وفرص عمل بديلة.
ولا تقتصر أزمة المياه في العراق على التغيرات المناخية فقط، بل تتأثر أيضاً بالسياسات المائية للدول المجاورة. فقد شهدت السنوات الأخيرة تقليصاً في حصة العراق المائية القادمة من تركيا وإيران، ما أثر بشكل مباشر على الزراعة وإمدادات مياه الشرب.
ويطالب العراق بضرورة التوصل إلى اتفاقيات إقليمية عادلة تضمن تقاسم الموارد المائية وفقاً للقوانين الدولية، مع التركيز على تطوير تقنيات الري الحديثة والاستفادة من الحلول المستدامة لضمان الأمن المائي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts