كاسترو يرفض إلزام اللاعبين بالمعسكر
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
ماجد محمد
كشفت مصادر، أنه منح البرتغالي لويس كاسترو، مدرب فريق النصر الأول لكرة القدم، لاعبيه حرية الاختيار، بعد تدريبٍ جماعي مساء الأحد، بين دخول معسكرٍ في أحد فنادق الرياض، أو العودة إلى منازلهم.
وذكرت أنه رأى المدرب عدم حاجةٍ في إلزام الفريق بمعسكر مبيتٍ عشيَّة لقاء «الكلاسيكو» مع الاتحاد، مساء الإثنين في الرياض، نظرًا لعدم حساسيته بعد انتهاء المنافسة على لقب دوري روشن، وحسم النصر أحد المقاعد في مسابقة نخبة دوري أبطال آسيا.
وانصرف أغلب اللاعبين إلى مقار سكنهم، وأبلغهم الجهاز الفني بوجوب التجمُّع ظهر الإثنين في النادي لحضور الاجتماع الفني، ثم التوجُّه مع باقي الكتيبة النصراوية إلى ملعب «الأول بارك»، فيما اختتم الفريق استعداداته لـ «الكلاسيكو» بحصةٍ تدريبيةٍ على ملعب الأمير عبد الرحمن بن سعود، اختتمتها مناورةٌ بين مجموعتين، لم يتعدَّ زمنها 20 دقيقةً.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
الخارجية السورية تبدأ هيكلة بعثاتها الدبلوماسية وتطلب عودة سفيريها من الرياض وموسكو
دمشق - أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الثلاثاء8ابريل2025، بدء "إعادة هيكلة" السفارات والبعثات الدبلوماسية في الخارج، غداة قراره إعادة سفيري دمشق، اللذين كانا من مهندسي دبلوماسية النظام السابق، من موسكو والرياض.
وقال الشيباني في بيان "بتوجيهات من السيد الرئيس أحمد الشرع، شرعنا في إعادة هيكلة سفاراتنا وبعثاتنا الدبلوماسية، بما يضمن تمثيلا مشرفا للجمهورية العربية السورية وتقديم خدمات متميزة للمواطنين السوريين في الخارج".
وجاء البيان غداة إعلان مسؤول في وزارة الخارجية السورية، وفق تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، أن الشيباني أصدر "قرارا يقضي بنقل كل من سفيري الجمهورية العربية السورية في روسيا وفي المملكة العربية السعودية إلى الإدارة المركزية، وذلك في إطار حركة التغييرات الدبلوماسية التي بدأت للتو".
وأوضح أن القائم بالأعمال سيقوم بتسيير شؤون السفارتين إلى حين صدور قرارات بشأن تعيين بدلاء.
ويشغل بشار الجعفري منصب سفير سوريا في موسكو منذ تشرين الأول/اكتوبر 2022، بعدما تولى لسنوات منصب مندوب دمشق لدى الأمم المتحدة في عهد نظام بشار الأسد وعُرف بدفاعه الشديد عن السلطات خلال فترة النزاع السوري الذي بدأ عام 2011.
وفي كانون الأول/ديسمبر 2023، سمّت دمشق أيمن سوسان، وهو دبلوماسي بارز خلال الحكم السابق أيضا، سفيرا لها في الرياض، بعد استئناف البلدين علاقتهما الدبلوماسية إثر قطيعة استمرت لأكثر من عقد اثر اندلاع النزاع.
وبعد إطاحة حكم الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، لم تجر السلطات السورية الجديدة تغييرات تذكر في بعثاتها الدبلوماسية حول العالم التي اتّهمها البعض في وسائل التواصل الاجتماعي بالعمل على تشويه صورة السلطات الجديدة في الخارج.