وزير الصناعة التركي للجزيرة نت: هذا ما فعلته أقنجي في إيران وأوكرانيا وأذربيجان
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أنقرة- اعتبر وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي فاتح قاجر أن هناك أطرافا أرادت إفساد العلاقة بين تركيا وإيران، من خلال نشر أخبار تشكك في أن الطائرة المسيرة التركية كانت أول من اكتشف مكان حطام مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وأكد قاجر -في حديث مع الجزيرة نت- أن تركيا قامت بدورها بتقديم المساعدة بحكم الأخوة والمجاورة، وليس بهدف استعراض التقدم التكنولوجي في مجال الطائرات، الذي بات معروفا على مستوى العالم، على حد وصفه.
وكشف الوزير عن إنجازات تركيا في مجال الطائرات المسيرة والصناعات الدفاعية بشكل عام ومجالات تكنولوجية أخرى، وصولا للحديث عن موقع تركيا في مجال الأقمار الصناعية وريادة الفضاء واستخدام الذكاء الاصطناعي. وفي ما يأتي نص الحوار مع الوزير:
هل كانت أقنجي أول من حدد موقع مروحية رئيسي؟نعم، لقد قامت "أقنجي" بتحديد الموقع.
هل يعني ذلك أن السلطات الإيرانية لم تتمكن من تحديد موقع رئيسي حتى تمكنتم أنتم من ذلك؟بقدر ما أعلم، وهو أمر شاهده أكثر من مليون شخص حول العالم عبر البث المباشر، كانت "أقنجي" أول نظام يحدد موقع الحادث.
لا نعلم ما الذي فعله الآخرون، لكن بعد إبلاغنا بالوضع وإقلاع طائرة "أقنجي"، تمكنت في وقت قياسي قدره 90 دقيقة من تحديد موقع تحطم المروحية وإبلاغ السلطات المعنية بذلك.
بعض المسؤولين الإيرانيين أدلوا بتصريحات تفيد بأن الطائرة التركية بدون طيار لم تكن هي التي حددت موقع الحادث؟بصراحة، لم أطلع بشكل مباشر على تصريحات إيرانية تفيد بأن الطائرة التركية لم تكن هي التي حددت موقع الحادث، من المستحيل أن نعرف مصدر كل خبر يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي.
نحن نفذنا هذه المهمة لمشاركة ألم جيراننا في يومهم العصيب هذا ولإظهار التضامن، نحن أمة ترى أن التكنولوجيا ذات قيمة طالما أنها تفيد البشرية، نحن نفتخر باستخدام تقنياتنا ليس فقط في ساحات الحروب، ولكن أيضًا في الأعمال التي تفيد البشرية، كان هذا واجبنا كجيران.
لكني أرى على وسائل التواصل الاجتماعي أن هناك أطرافًا ثالثة تحاول تعكير صفو العلاقات بين البلدين، أرادوا أن يفسدوا العلاقات بيننا وبين إيران، يجب ألا نسمح لهم بذلك، فأنا أجد هذه النقاشات بلا معنى، نحن لم يكن هدفنا إثبات قدرات طائراتنا بدون طيار، فهذه حقيقة معروفة بالفعل على مستوى العالم.
ما سر نجاح تركيا في مجال الطائرات بدون طيار؟إنه مسار طويل، نحن نعمل بجدية في هذا المجال منذ حوالي 20 عامًا، بدأنا أولا بتطوير طائرة بدون طيار صغيرة تزن 5 كيلوغرامات، كانت تمثل نسخة مصغرة من بيرقدار، أول طائرة بدون طيار محلية ووطنية وأصلية في تركيا، والتي تم تصدير أول نسخة منها إلى قطر عام 2012.
اليوم، نصدّر الطائرات بدون طيار إلى 40 دولة حول العالم، بما في ذلك 5 دول أعضاء في حلف "الناتو"، وفي أفريقيا على وجه الخصوص، طائراتنا المسيرة تحمي وتراقب الأجواء في كل هذه الدول التي نصدر لها.
ولتحقيق هذا النجاح، تم بناء نظام بيئي ضخم في تركيا، يوجد اليوم أكثر من 80 ألف موظف في 3500 شركة في قطاع الدفاع، ولدينا أكثر من 270 ألف شخص يعملون في مجال البحث والتطوير، هذه العوامل هي الحقيقة الكامنة وراء نجاحنا في مجال الطائرات بدون طيار وقطاع الدفاع بأكمله.
كما أن لدينا معركة ضد الإرهاب مستمرة منذ 40 عامًا، خلال هذه المعركة، لم تقدم لنا الدول التي نسميها حلفاء الطائرات والأجهزة التي دفعنا ثمنها، بل وقفوا إلى جانب المنظمات الإرهابية، هذا الأمر دفعنا بشكل كبير إلى تطوير طائراتنا وصواريخنا والطائرات بدون طيار الخاصة بنا.
كما أنهم لم يبيعوا لنا حتى الأجهزة البصرية التي نستخدمها في طائراتنا التي بدون طيار، لذلك قمنا بتطوير هذه الأجهزة البصرية بشكل أفضل في مؤسساتنا، مثل مؤسسة الأبحاث العلمية والتكنولوجية التركية "توبي تاك".
بفضل ذلك، حققنا نجاحات كبيرة في مكافحة الإرهاب، ففي حرب قره باغ في أذربيجان، غيرت الطائرات التركية بدون طيار مسار الحرب، وفي أوكرانيا تم تأليف أغاني باسم "بيرقدار"، يمكننا القول إن طائراتنا بدون طيار أحدثت تأثيرًا غيرت به معايير الحرب ومكافحة الإرهاب في العالم.
مع أي دول في الشرق الأوسط تعملون في مجال الطائرات بدون طيار؟نحن نطور جميع مشاريعنا بقدراتنا الخاصة، دون مساهمات من دول أخرى، كان لدينا أكبر اتفاقية تصدير للطائرات بدون طيار مع السعودية، كما لدينا اتفاقيات فعالة في مجال الطائرات بدون طيار مع الإمارات العربية وقطر.
ولدينا أيضًا بعض اتفاقيات نقل التكنولوجيا والتطوير المشترك، لكن ليس من المناسب الكشف عن تفاصيل هذه الاتفاقيات، إن تصدير الطائرات بدون طيار إلى دولة عضو في الناتو وعضو في الاتحاد الأوروبي مثل بولندا، والتي لديها خبرة في الطيران، هو دليل على نجاح الأنظمة التي نطورها.
نحن نؤمن دائمًا بمشاركة الإنجازات التكنولوجية والصناعية مع أصدقائنا، وخاصة مع أشقائنا في العالم الإسلامي، إن أهم شركائنا في صناعة الدفاع هم دول الخليج والدول الإسلامية الأخرى، وحلمنا هو أن نأخذ هذا النجاح إلى مستوى أعلى مع أشقائنا، وأن نحقق إنجازات أكبر.
نحن دائمًا منفتحون على التعاون وتطوير المشاريع المشتركة، مع امتلاك المسلمين للقوة يصبح العالم مكانًا أكثر عدلاً، هذا هو مقتضى إيماننا.
بلغ حجم الصناعات الدفاعية التركية 11 مليار دولار في 2019 (الأناضول) أين تستخدمون الطائرات بدون طيار خارج ساحات القتال؟تُستخدم الطائرات بدون طيار بشكل فعال في المجال المدني أيضًا، بينما تكون مدة بقاء الطائرة المأهولة في الجو محدودة للغاية، يمكن للطائرة بدون طيار أن تبقى في الجو لمدة تصل إلى 20 ساعة، بهدف إجراء مسح شامل للمنطقة.
على سبيل المثال، خلال زلزال كهرمان مرعش في 6 فبراير/شباط، بقيت طائراتنا بدون طيار في الجو لأكثر من 1500 ساعة، مما مكنها من القيام بعمليات مسح شاملة لمنطقة الزلزال وتزويد وحدات البحث والإنقاذ بالمعلومات الضرورية، كان لهذا مساهمة كبيرة في جهود مكافحة الكوارث.
كما نستخدم طائراتنا بدون طيار بشكل فعال في حرائق الغابات المتزايدة بسبب الاحتباس الحراري، فهي تساعد في تحديد موقع الحرائق بسرعة وضمان التدخل المبكر، أعتقد أن تركيا هي الدولة الأسرع في العالم في اكتشاف حرائق الغابات والإبلاغ عنها.
كما تُستخدم الطائرات بدون طيار في الزراعة، فبفضل إمكانيات التصوير عالية الدقة يمكن مراقبة الأراضي الزراعية وتقدير المحاصيل، ويمكن أيضًا استخدام الطائرات بدون طيار ذات المروحيات الصغيرة للرش والبذر.
ما مدى مساهمة التكنولوجيا في التطورات في صناعة الدفاع؟ وكيف هو وضعكم في تصنيع الصواريخ؟في الواقع، عندما نتحدث عن صناعات الدفاع فنحن نتحدث عن تكنولوجيا عالية، كالأنظمة الذكية، والذخائر الموجهة، والمركبات غير المأهولة، ولا تزال العديد من التقنيات العميقة قيد التطوير من قبل الصناعات الدفاعية.
خلال المئة عام الماضية، كانت تقريبًا كل التكنولوجيا العالية حاضرة من الصناعات الدفاعية، فأجهزة الكمبيوتر التي نستخدمها اليوم، والإنترنت، والعديد من أنظمة الاتصالات تطورت أولا في صناعات الدفاع ثم نُقلت إلى المجالات المدنية.
وفي تركيا، تحدث أكثر التطورات التكنولوجية المتقدمة في الصناعات الدفاعية، فالمعهد التركي للأبحاث العلمية والتكنولوجية "توبي تاك"، التابع لوزارة الصناعة والتكنولوجيا، له مساهمات كبيرة في تقدم الصناعات الدفاعية، فقد طور أول صاروخ كروز محلي بمدى 250 كيلومترا، كما طور صواريخ تُطلق من الجو إلى الجو.
كما طور المعهد أنظمة تجعل الذخائر التقليدية ذكية، عن طريق إضافة مجموعات توجيه لها، وطور نظام التشغيل للطائرة القتالية الوطنية "كاغان"، ويطور أيضًا محركات نفاثة لاستخدامها في الصواريخ، باختصار، إن معهد "توبي تاك" الذي يُنشئ أنظمة تكنولوجية حساسة للغاية، ويضم أكثر من 5 آلاف باحث أصبح أهم مؤسسة في نظام التكنولوجيا.
هناك هيمنة للولايات المتحدة على التكنولوجيا في العالم، وتركيا واجهت بعض المشاكل مع واشنطن مثل عدم تسليم الطائرات التي دفعت ثمنها، إلى أي مدى تخلصت تركيا من هذه الهيمنة؟ هل هي مكتفية ذاتيًا؟أجد منظور العالم الأحادي القطب غير صائب، فلقد أصبحت المنافسة التكنولوجية في العالم متعددة الأقطاب، لم يعد بالإمكان القول بشكل مطلق أن دولة واحدة متقدمة في جميع المجالات، نعم الولايات المتحدة تتفوق في بعض المجالات، لكننا نرى أن دولًا أخرى تتقدم في مجالات معينة.
على سبيل المثال، في الذكاء الاصطناعي، الصين ليست متأخرة عن الولايات المتحدة، وفي تكنولوجيا الجيل الخامس "5G"، الصين متقدمة على الدول الغربية، هذا أدى إلى منافسة بين هذه الدول.
نحن في تركيا، ومن خلال سياسة "الحملة التكنولوجية الوطنية"، نسعى لتعزيز استقلالنا التام، ونعمل من أجل الاستقلالية في جميع المجالات، من صناعات الدفاع إلى القطاع الصحي، ومن القطاع المالي إلى قطاع الطاقة، ويجب أن نكون كذلك، ففي جميع أنحاء العالم تشعر الدول بأنها مضطرة لتطوير تكنولوجياتها المستقلة.
سنواصل تعزيز اكتفائنا الذاتي، وهذا يعزز أيضًا اقتصادنا، فعلى سبيل المثال، كان لدينا في الصناعات الدفاعية صادرات بقيمة 250 مليون دولار، والآن وصلت إلى 5.5 مليارات دولار، هذا الرقم سيصل بسرعة إلى 10 مليارات دولار في المستقبل القريب.
بعد إرسال أول رائد فضاء تركي، ما أهداف تركيا المستقبلية في مجال الفضاء؟لدينا أعمال بدأت منذ 22 عامًا، حيث طورنا وأرسلنا إلى الفضاء القمر الصناعي الخاص بنا المسمى (İMECE)، نحن ننتج بأنفسنا أقمار التصوير عالية الدقة وأنظمتها الفرعية، كما أننا أكملنا مشروع أول قمر صناعي للاتصالات محلي الصنع "ترك سات 6 إيه" (TÜRKSAT 6A)، وسنرسله إلى الفضاء في شهر يونيو/حزيران، إنه يعتبر منصة قمر صناعي عملاقة تزن 4250 كيلوغراما.
نحن نتحدث عن أكثر نظام تكنولوجي ذا قيمة قمنا بإنتاجه حتى الآن، وبفضل هذه المنصة، سنكون ضمن 11 دولة فقط في العالم قادرة على صنع أقمار صناعية بهذا الحجم، ولقد أصبحت تركيا واحدة منها.
في برنامج الفضاء الوطني، سنرسل رائدنا الثاني إلى الفضاء في يونيو/حزيران القادم، وسنشارك في مشاريع أكثر إثارة في المستقبل، ونعمل على أن نكون جزءًا من مشروع تجديد محطة الفضاء الدولية، كما أننا نقوم بأعمال جادة ومهمة للوصول بشكل مستقل إلى القمر.
هل ترون الذكاء الاصطناعي خطرًا على مستقبل البشرية؟أرى أن الذكاء الاصطناعي يشكل خطرًا على مستقبل البشرية إذا لم يتم تنظيمه ووضع قواعد له، فعلى سبيل المثال، نحن نشهد منذ أكثر من 7 أشهر عملية إبادة جماعية في غزة تمثل تهديدًا للإنسانية، وإذا لم تُستخدم التكنولوجيا لصالح الإنسانية من قِبل الذين يمتلكونها فإنها ستتحول إلى كارثة للإنسانية.
الشركات التي تطور الذكاء الاصطناعي هي تلك التي تمتلك الدافع الأكبر لتحقيق ربح عالٍ، ولاحظنا أيضًا أن هذه الشركات تشارك في أنشطة غير تجارية أيضًا.
هل كانت أزمة "كامبريدج أناليتيكا" التي أثرت على انتخابات الولايات المتحدة مثالا على هذا؟نعم، أنا لم أرغب في ذكر الأسماء ولكنكم ذكرتم العنوان الصحيح، استخدام الشركات التكنولوجية الكبيرة للبيانات الضخمة بأهداف مختلفة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة.
مثل استخدام الذكاء الاصطناعي المسمى "لافندر" في غزة لتحديد الفلسطينيين الذين يتم قتلهم؟نعم، إذا لم تقم البشرية بتنظيم هذا المجال لاستخدامه لصالح الإنسانية، فإن الذكاء الاصطناعي قد يجلب لنا كوارث في وقت قصير جدًا.
لقد تطورت العلاقة بين الذكاء الاصطناعي وقوى العمل بشكل مختلف عما كان متوقعًا قبل 5 سنوات، حيث كان من المفترض أن يقوم الذكاء الاصطناعي والآلات الذكية بعمل القوى البشرية في الأعمال الشاقة والمكررة، لكن الأمر لم يكن كذلك، قام الذكاء الاصطناعي بأعمال تقوم بها البشر بأسلوب مبتكر، مثل كتابة القصص والسيناريوهات وإنتاج الأفلام.
وإن كنتم تسألون ما هو الضرر في ذلك، فإن الأعمال التي يقوم بها الإنسان باستخدام قدراته الفكرية تشكل أساسًا لتشكيل النظام الاجتماعي على وجه الأرض، وتسهم في تطوره أيضًا، لذا يظهر أمامنا سؤال عن القيم التي سيستخدمها الذكاء الاصطناعي للقيام بهذه الأعمال.
يجب على مشغل الذكاء الاصطناعي أن يُعلن عن مجموعة القواعد الأخلاقية التي يعمل بها، والبيانات التي تستند إليها الخوارزمية، والقواعد التي يستند إليها لإنتاج النتائج، ويجب أيضًا تسمية المحتوى الذي تم تطويره بواسطة الذكاء الاصطناعي، وإلا لن يكون بإمكان البشر التعامل معه وقد نواجه كوارث هائلة.
نحن كتركيا نستعد لعصر الذكاء الاصطناعي، ونعمل على تلبية احتياجاتنا فيه من خلال أبحاثنا الضخمة، وإنتاج التكنولوجيا الذكية والموثوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الصناعات الدفاعیة الذکاء الاصطناعی على سبیل المثال فی العالم فی ترکیا أکثر من کما أن
إقرأ أيضاً:
25 مليار دولار حجم تمويلات الذكاء الاصطناعي بالربع الثاني
الاقتصاد نيوز - متابعة
أطلقت شركة "القابضة" (ADQ) و"إيكنوميست إمباكت" تقريراً بعنوان "الخوارزميات مقابل التطبيقات: منظور الاستثمار في الذكاء الاصطناعي".
ويسلط التقرير الضوء على العوامل الرئيسية المؤثرة في قرارات الاستثمار باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويتضمن رؤى من مديرين تنفيذيين مراقبين لعلاقات المستثمرين.
وذكر التقرير أن تمويل الذكاء الاصطناعي العالمي قد شهد انتعاشًا في الربع الثاني من عام 2024، حيث ارتفع قيمة التمويل إلى 24.9 مليار دولار، من 13.3 مليار دولار أميركي في الربع الأول.
من المقرر أن يتجاوز حجم التمويل في عام 2024 ما تم تسجيله من تمويل لقطاع الذكاء الاصطناعي خلال عام 2023.
وقال التقرير: "وسط هذا التعافي، كان هناك تحول في التفكير بين المستثمرين الذين يركزون على مطوري الذكاء الاصطناعي: من "النمو بأي ثمن" إلى "النمو الكفء من حيث رأس المال".
وعلى الرغم من أن إمكانية الربحية كانت دائمًا موضع اعتبار، بحسب التقرير، إلا أن المستثمرين يعطون الأولوية الآن للمطورين الذين يمكنهم إثبات الربحية (من خلال الانضباط حول التكاليف) وخلق قيمة قابلة للقياس لعملائهم.
كما ارتفع اهتمام المستثمرين بمتبني الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد إطلاق الذكاء الاصطناعي التوليدي (genAI)، نظرًا لكونه تكنولوجيا واعدة ستعمل على تعزيز الإنتاجية، بحسب التقرير.
ومع ذلك، لا تزال المخاوف قائمة بشأن احتمال أن تطغى الذكاء الاصطناعي على تقنيات الذكاء الاصطناعي الراسخة، مثل التحليلات التنبؤية وأتمتة العمليات الروبوتية، وخاصة في الصناعات التي تعتمد على الأصول الثقيلة حيث قد تكون هذه الحلول التقليدية أكثر فعالية.
وذكر التقرير: "من المرجح أن تحافظ شركات رأس المال الاستثماري على تركيزها على مطوري الذكاء الاصطناعي، وهناك فرصة استثمارية كبيرة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي مثل مراكز البيانات".
وأكد التقرير أن الطلب المتزايد على القوة الحسابية لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي على مدى السنوات الخمس إلى العشر القادمة يؤكد على الحاجة طويلة الأجل لمثل هذه البنية التحتية.