«حشيم» بطل جديد في «دلما للمحامل الشراعية»
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
انضم المحمل «حشيم» لمالكه سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وبقيادة النوخذة حسن عبد الله محمد المرزوقي، إلى قائمة أبطال سباق دلما للمحامل الشراعية التاريخي فئة 60 قدماً، بفوزه بلقب سباق النسخة السابعة الذي أقيم يوم الجمعة الماضي، وهو «بطل جديد»، يحمل الترتيب السادس من أصل 7 سباقات، وأضاف اللقب الرابع لمحامل سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، والتي يتصدرها «زلزال» بقيادة النوخذة محمد عبد الله المرزوقي الذي حصد لقبي النسختين الثالثة عام 2019، والخامسة 2022 عام، و«نمران» بقيادة النوخذة علي عبد الله المرزوقي الفائز بلقب النسخة الرابعة عام 2021.
وحصلت 3 محامل أخرى على اللقب، حيث نال «العاصفة» لمالكه النوخذة عمر عبد الله المرزوقي على لقب النسخة الأولى عام 2017، وحصد «الوصف» لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وبقيادة النوخذة محمد حمد مصبح الغشيش لقب النسخة الثانية عام 2018، وتوج «زيوريخ» لمالكه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بلقب النسخة السادسة عام 2023 بقيادة النوخذة خليفة مهير سعيد المزروعي.
وحقق السباق الذي نظمه نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وهيئة أبوظبي للتراث نجاحاً كبيراً، وقدم المشاركون ملحمة تراثية رائعة بمشاركة 122 محملاً على متنها 2440 نوخذة وبحاراً، أكمل منها 114 محملاً السباق بالوصول إلى خط النهاية بنجاح.
وانطلق السباق لمسافة 68 ميلاً بحرياً «125 كلم»، من جزيرة دلما، وحتى شاطئ المغيرة بمنطقة الظفرة، حيث تفاوتت سرعة المحامل بين 9 و14 عقدة.
من جانبه، أشاد خليفة الرميثي رئيس قسم السباقات التراثية بنادي أبوظبي للرياضات البحرية بالنجاح الكبير الذي حققه سباق دلما للمحامل الشراعية في نسخته السابعة، من مشاركة كبيرة، وتنافس قوي، ومتابعة جماهيرية، وتفاعل منح السباق حيوية في كل مراحله.
وقال: سباقات المحامل 60 قدماً هي الفئة الأعلى، وتستقطب نخبة النواخذة والبحارة، وفي مقدمتها سباق دلما التاريخي، الذين يحرصون على خوض تحدياته، لقيمته العالية، وقوة المنافسة فيه، وجوائزه الأعلى على مستوى السباقات في الدولة والمنطقة.
وأشادا خليفة الرميثي بتعاون الجميع مع اللجنة المنظمة واللجان العاملة على رسم اللوحة التراثية التي قدمتها المحامل من جزيرة دلما وحتى شاطئ المغيرة بمنطقة الظفرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي سباق دلما للمحامل الشراعية
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: الميدان هو الذي سيوقف العدوان وصواريخنا ستصل لكل إسرائيل
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم "إن الخيار الحصري لحزب الله هو منع الاحتلال الإسرائيلي من تحقيق أهدافه"، وشدد على أن وقف الحرب العدوانية يتوقف على الميدان، وأن صواريخ وطائرات المقاومة ستصل إلى كل مكان في إسرائيل.
وأثار قاسم في كلمته نقاطا عديدة تتعلق بالمقاومة اللبنانية وبمسارها في مواجهة العدوان الإسرائيلي على لبنان، والذي قال إنه يهدف إلى القضاء على حزب الله.
وأوضح أن المقاومة اللبنانية لديها 3 عوامل قوة أساسية، وهي أن المقاومين والحزب يحملون "عقيدة إسلامية راسخة" تجعلهم يقفون مع الحق والثبات والعزة، وثانيا أن المقاومين "أعاروا جماجمهم لله"، وثالثا أن حزب الله هيأ نفسه وإمكانياته وقدراته للمواجهة مع الاحتلال.
وفي المقابل، فإن إسرائيل لديها أيضا 3 عوامل قوة، تتعلق بالإبادة وقتل المدنيين والظلم والاحتلال، ولديها قدرة جوية استثنائية وشبكة اتصالات، يضاف إليها دعم غير منته من "الشيطان الأكبر"، في إشارة إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وقال الأمين العام لحزب الله إن إسرائيل تشن حربا عدوانية على لبنان، تهدف إلى إنهاء وجود الحزب واحتلال لبنان ولو عن بعد وجعله شبيها بالضفة الغربية، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لديه مشروع كبير يتخطى قطاع غزة ولبنان.
وأعرب المسؤول الأول في حزب الله عن قناعته بأن وقف العدوان الإسرائيلي يتعلق بالميدان، وليس بالحراك السياسي والاستجداء لوقف هذا العدوان، كما قال.
وفي السياق ذاته، أكد على مسألة المقاومة في الحدود والجبهة الداخلية الإسرائيلية، وقال "ستصرخ إسرائيل من الطائرات والصواريخ ولا يوجد مكان في إسرائيل ممنوع من الطائرات والصواريخ". و" الأيام الماضية كانت نموذجا".
كما كشف أن حزب الله لديه عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين الذين يستطيعون المواجهة والثبات، بالإضافة إلى إمكانيات متوفرة في المخازن وفي أماكن التموضع.
وبينما شدد على أن المقاومة ستجعل الاحتلال يسعى للمطالبة بوقف العدوان، أوضح قاسم أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري "يحمل راية المقاومة السياسية"، وعندما يقرر الاحتلال وقف العدوان هناك طريق للمفاوضات عبر الدولة اللبنانية.
كما تطرق قاسم عن حادث اختطاف قوة كوماندوز بحرية إسرائيلية في وقت سابق أحد المواطنين في شمال البلاد، مطالبا الجيش اللبناني بإصدار توضيح لما حصل، وكيف حصل الخرق، وما دور قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) وخاصة الألمان.
ويذكر أن قاسم ألقى كلمته في ذكرى "الأربعين" لاغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، الذي استهدفته غارة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر/أيلول الماضي.