لم تكن ابنة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وحدها من وقعت في حب شاب عربي، فيبدو أن عدوى الشرق تجتاح عائلة رئاسية جديدة
فقد شوهدت حفيدة جو بايدن، الرئيس الأمريكي، وهي تمسك بيد تلميذ سابق في مدرسة عامة من لندن في أول عشاء رسمي لها.
وفي عشاء رسمي أقيم بمناسبة استقبال الرئيس الكيني نهاية الأسبوع الماضي، في حديقة البيت الأبيض، تم التقاط صور لناتالي بايدن، 19 عاما، مع رافائيل حجار، الذي يُقال إنه صديقها، وهما يتشابكان أيديهما.
كلاهما طالبان في جامعة بنسلفانيا، ولكن قبل الانتقال إلى الولايات المتحدة، التحق حجار بمدرسة ويذربي الثانوية التي يبلغ رسومها الدراسية 30 ألف جنيه إسترليني سنويا في وستمنستر.
ثم التحق بمدرسة لاتيمر العليا في هامرسميث، والتي تبلغ تكلفتها 26 ألف جنيه إسترليني سنويا.
من هي ناتالي بايدن؟
وناتالي هي الابنة الكبرى لنجل بايدن الراحل، بو، الذي توفي متأثرا بالسرطان عام 2015، وهي واحدة من أحفاد الرئيس السبعة.
والتحقت ناتالي بايدن بجامعة بنسلفانيا هذا العام بعد تخرجها من مدرستها في ولاية ديلاوير .
في عام 2016، برزت حفيدة الرئيس إلى دائرة الضوء أثناء سفرها مع جدتها جيل إلى باريس، ومع جديها إلى نيوزيلندا.
في خريف عام 2022، عندما كانت طالبة في المدرسة الثانوية، اصطحبها الرئيس بايدن في زيارة جامعية إلى جامعة بنسلفانيا.
عندما كانت ناتالي تبلغ من العمر 4 سنوات، انضمت إلى جدها خلال حملة بايدن لمنصب نائب الرئيس في عام 2008. وكانت أيضا جزءا من حملته للرئاسة في 2020.
وكان أفراد آخرون من عائلة بايدن حاضرين في العشاء الرسمي، بما في ذلك اثنتان من حفيدات بايدن الأخريات، نعومي وفينيجان، وابنه هانتر.
من هو رافائيل حجار؟
ووفقا لملفه على LinkedIn، لعب حجار في فريق الرجبي الخامس عشر الأول، بينما كان قائدا لفريق الكريكيت، إلى جانب التنس.
كما أجرى تدريبا داخليا مع شركة دانون، وهي شركة الأغذية الفرنسية العملاقة، في باريس.
يتحدث حجار اللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والعربية بطلاقة. ويعرض حسابه على إنستغرام رمزا تعبيريا للعلم السوري، يليه العلمان الفرنسي والإنجليزي.
وفي عام 2022، تزوجت تيفاني ابنة ترامب، من رجل الأعمال اللبناني الأمريكي مايكل بولس البالغ من العمر 25 عاما، بعد قرابة عامين من خطوبتها.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إنه الابهار الأمريكي في تنصيب الرئيس
=======
د. فراج الشيخ الفزاري
========
ليلة من ليال الأنس الخالدة..ومناسبة يؤرخ لها وستظل عالقة بذاكرة الشعب الأمريكي.. مناسبة تنصيب الرئيس دونالد ترامب في العشرين من يناير الجاري.
وهكذا تؤكد ،لنا،الديمقراطية مكانتها واهميتها في ترسيخ القيم النبيلة.. الارتقاء بالسلوك الأنساني في أسمي معانيه، عندما تجتمع تلك الجموع في ساحة ( الكابيتول هيل)، مقر الكونغرس الأمريكي في العاصمة الأمريكية" واشنطون،لتنصيب الرئيس الأمريكي الجديد.
كل الرؤساء الامريكيين ، الأحياء، السابقين ، كانوا حضورا...كل أعضاء الكونغرس من الجمهورين و الديمقراطيين ،كانوا حضورا..بل كل أمريكا والعالم معها كانوا حضورا وفخورون بما يشاهدونه يجري أمامهم في بث مباشر مظاهر الابهار والابداع والكاميرات تتنقل بينهم وهم في كامل الأناقة والهندام.
إنها ليلة رائعة ...ليلة بتوقيتنا الشرقي..وصباحا مشرقا بتوقيت امريكا المحلي..فأختلط الأشراق بالروعة والأبهار،عندنا وعندهم،ونحن نشاهد هذا التنظيم والترتيب ..فالكل يعرف من أين يدخل.. كيف يسلك طريقه..وكيف يحتل مقعده الوثيرفي أريحية وسهولة وتقدير..
عشرون ألفا من المدعوين، تقاطروا،والكل مبتسم وفي أناقة ظاهرة وحيوية ونشاط وقد جاء مشاركا في مناسبة تنصيب الرئيس السابع والأربعون لأمريكا..كرمز يعتز ويفتخر به..وليس في شخصه كرئيس فائز في هذه الجولة الانتخابية..
هذا التنظيم الرائع الملفت للنظر ، كان نتيجة لعمل طويل و مرهق جري خلف الكواليس..من خلال لجنة مشتركة مكونة من الحزبين الكبيرين ، الحزب الفائز في الانتخابات والحزب الخاسر لها في هذه الجولة..وتلك قصة أخري من قصص الديمقراطية الرائعة.
لم نسمع في تلك المناسبة أو نشاهد ما يعكر صفوها..لم نسمع صراخا..أو هتافا باسم الزعيم ، كما اعتدنا في عالمنا العربي في مثل هذه المناسبات...فالوضع هنا اكبر وأهم من الأفراد.. وأصدق تعبيرا من التطلعات الشوفانية والهتافات والتهديدات العنترية....فلا صوت يعلو فوق صوت المناسبة الوطنية ..وتنصيب الرئيس لكل الجمهورية..
في عالمنا العربي قد نتفقد أو نختلف حول سياسات أمريكا الخارجية..ونسب ونلعن هذه السياسات ...كل دولة و منطلقاتها المرجعية..أما أمريكا فاهتمامها بالشأن الداخلي فأكبر لأنه أكثر تاثيرا في اختيار الرئيس.. ولهذا نجدها لازالت متجانسة ومتوافقة مع مكوناتها الداخلية ...بتمسكها بحبل الديمقراطية المدود لكل مواطنيها..وهذا ما شاهدناها ماثلا وحاضرا بقوة في حفل تنصيب الرئيس دونالد ترامب..
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com