الذهب يرتفع من أدنى مستوى في أسبوعين مع ترقب بيانات أميركية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب، خلال تعاملات الاثنين المبكرة، من أدنى مستوى لها في أسبوعين الذي سجلته في الجلسة السابقة مع تقييم المتعاملين لآفاق خفض أسعار الفائدة الأمريكية قبيل صدور بيانات اقتصادية مهمة في وقت لاحق من الأسبوع.
تحديث الأسعار
صعدت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 2342.73 دولار للأونصة، بحلول الساعة 0543 بتوقيت غرينتش، بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ التاسع من مايو عند 2325.
وسجل المعدن الأصفر مستوى قياسيا مرتفعا عند 2449.89 دولار في وقت سابق من الأسبوع الماضي، لكنه خسر أكثر من 100 دولار منذ ذلك الحين.
وقال مات سيمبسون كبير المحللين لدى سيتي إندكس "أظن أن الذهب يمكنه الارتفاع قليلا عن المستويات الحالية قبل إعادة اختبار نطاق 2280 إلى 2300 دولارا والتي قد تشهد مواصلة الخسائر إذا ظلت البيانات الأميركية أفضل من المتوقع".
ومن المقرر صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو مقياس التضخم المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، الجمعة.
وأظهر محضر اجتماع البنك المركزي الذي نشر الأسبوع الماضي أن مسار المركزي للوصول لمستوى التضخم المستهدف عند اثنين بالمئة قد يستغرق وقتا أطول من المتوقع.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، أظهرت توقعات المتعاملين تزايد الشكوك في أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة أكثر من مرة في عام 2024، وتتوقع الأسواق حاليا بنسبة 62 بالمئة خفض أسعار الفائدة بحلول نوفمبر.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.6 بالمئة إلى 30.83 دولار للأونصة، وصعد البلاتين 1.4 بالمئة إلى 1040.25 دولار للأونصة، وكسب البلاديوم 1.4 بالمئة ليبلغ 976.72 دولار للأونصة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسعار الذهب الذهب الفيدرالي البنك المركزي التضخم الفضة البلاتين البلاديوم الذهب سعر الذهب سوق الذهب أسعار الذهب الذهب الفيدرالي البنك المركزي التضخم الفضة البلاتين البلاديوم ذهب
إقرأ أيضاً:
بيانات مخيبة للآمال تغرق اليورو إلى أدنى مستوى منذ 2022
تكبد اليورو انخفاضاً حاداً، الجمعة، مسجلاً أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2022، وذلك بعد أن أظهرت بيانات مديري المشتريات تراجعاً كبيراً في نشاط الأعمال بمنطقة اليورو خلال شهر نوفمبر، مع انكماش قطاع الخدمات المهيمن في الكتلة وغرق التصنيع بشكل أعمق في الركود.
كانت العملة الأوروبية الموحدة في آخر تعاملاتها عند 1.0432 دولار، بانخفاض 0.37 بالمئة وبعد صدور البيانات عمقت خسائرها بأكثر من 0.7 بالمئة إلى 1.0335 دولار.
كما انخفضت عائدات سندات حكومات منطقة اليورو بعد صدور البيانات، وزادت الأسواق من توقعاتها لحجم تخفيضات أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي.
وارتفعت توقعات خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر إلى 50 بالمئة من حوالي 15 بالمئة قبل يوم.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات المركب لشركة ستاندرد آند بورز غلوبال إلى 48.1 من 50 في أكتوبر، ليعود إلى ما دون مستوى الخميسن الذي يفصل بين النمو والانكماش.
وكان المحللون قد توقعوا عدم حدوث تغيير عن القراءة السابقة، وفوجئوا بشكل خاص بالتدهور الحاد في الخدمات، حيث انخفض النشاط لأول مرة منذ يناير، بحسب وكالة بلومبرغ.