مصرع 14 شخصا على الأقل جراء الأعاصير في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
واشنطن-سانا
لقي 14 شخصاً على الأقل مصرعهم بعدما ضربت أعاصير قوية ولايات تكساس وأوكلاهوما وأركنساس في جنوب الولايات المتحدة الأمريكية.
وحسب وكالة فرانس برس لقي 7 أشخاص مصرعهم في شمال دالاس بولاية تكساس و5 أشخاص في ولاية أركنساس، وشخصان في غرب أوكلاهوما.
وتواصل فرق الإنقاذ عمليّات البحث في محاولة للعثور على ناجين محتملين وتحديد مكانهم تحت أنقاض المباني التي دمّرتها الأحوال الجوّية السيّئة التي تسببت أيضا في انقطاع كبير للتيار الكهربائي، وأظهرت لقطات صوراً لمبان مدمرة ولأعمدة كهرباء على الأرض ولأغصان أشجار مقتلعة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أهالي الفيوم يشيعون جنازة 3 أشخاص لقوا مصرعهم في حريق منزل بليبيا
شيع المئات من الأهالي بقرى مركز إطسا بمحافظة الفيوم وسط حزن شديد وبكاء، جثامين 3 شباب من خيرة شباب القرية واللذين لقوا حتفهم في دولة ليبيا إثر تعرضهم لحريق نشب بالمنزل الذي يسكنوا به أثناء عملهم وانتقلت الحماية المدنية والسلطات الليبية وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث وسيطرت الحماية المدنية على الحريق، وتم نقل الجثامين إلى مشرحة إحدى المستشفيات تحت تصرف جهات التحقيق.
وكانت الأجهزة الأمنية بدولة ليبيا تلقت بلاغًا بنشوب حريق بأحد الوحدات السكنية بمدينه طرابلس وانتقلت على الفور قوات الأمن الليبية وسيارات الإسعاف وقوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث وتبين أن الشباب يحملون الجنسية المصرية ويقيمون بإحدى قرى مركز إطسا بمحافظة الفيوم وكشفت السلطات الليبية عن هوية هؤلاء الأشخاص وهم: "حسن رمضان الجندى" 17 سنة ومقيم بقرية أحمد ابراهيم الجندى، و "إبراهيم عاطف الأبعج" 24 سنة ومقيم بعزبة الأبعج دانيال، و "احمد يوسف عبدربه" 25 سنة ومقيم بعزبة عبدربه قصر الباسل وجميعها تابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم تحرر المحضر اللازم بالواقعة.
قال أحد اقارب المتوفيين: أنه أثناء تواجد عدد من الشباب بالمنزل نشب حريق هائل ولاذ الجميع بالفرار إلا أن هولاء الثلاثة أشخاص علقوا داخل النيران لتلتهم أجسادهم ويلقوا حتفهم متأثرين بجراحهم.
ونقلت سيارات الإسعاف الجثث إلى أحدى المستشفيات تحت تصرف جهات التحقيق، فيما تواصلت السلطات المصرية مع السلطات الليبية للانتهاء من الأوراق لنقل الجثث إلى الأراضي المصرية لتسليمها لذويهم ودفنه بمقابر العائلة بمسقط رأسهم، وعقب وصول الجثامين تم تشييعهم إلى مثواهم الأخير وسط حالة من الحزن الشديد والبكاء والصرخات التي علت اصواتهم.