رسالة فرنسا إلى مبابي: «النوايا الطيبة» لا تكفي للتألق في «اليورو»!
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
لا تحظى التصرفات الأخيرة للفرنسي الشاب كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان، بالإعجاب من جانب قطاع عريض من الجماهير والصحافة الفرنسية، بل إنها أثارت غضبهم واستياءهم، كما إن أداءه على أرض الملعب لم يعجب الكثيرين، خاصة في المباريات التي لعبها خلال الأسابيع الأخيرة، وآخرها نهائي كأس فرنسا أمام أوليمبيك ليون، والذي انتهى بفوز سان جيرمان 2-1 سجلهما عثمان ديمبلي وفابيان رايز، وليس مبابي.
واتفق مقدمو برنامج «After Foot» على شبكة راديو وتليفزيون مونت كارلو سبورت، على أن مبابي لم يعد النجم المتألق الذي يعرفونه، وقال ستيفان جي أحد مقدمي البرنامج: لست بحاجة إلى أن أؤكد إلى أي مدى أعشق هذا النجم الذي لقبته ب «العبقرية الفرنسية»، ولكن لم أجد على أرض الملعب في الآونة الأخيرة ما ينبئ عن هذه العبقرية، وحتى خارج الملعب لم يكن عبقرياً على الإطلاق، وإلا ما معنى أن يذهب للعب مباراة تنس أو يسافر إلى مدينة كان لحضور مهرجانها السينمائي الدولي، بل إنه شوهد هناك وهو يحضر سباق لسيارات «الفورمولا-1»، بينما لم يكن يتبقى على انطلاق كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024» إلا 19 يوماً فقط؟ وتساءل: هل من يفعل ذلك شخص طبيعي؟.
وأضاف: كان من الضروري أن يكون أكثر حرصاً على نفسه، حتى يظهر في البطولة بالمستوى المنتظر منه، وهو قائد المنتخب وتنتظر منه الجماهير تقديم الأداء الاستثنائي، ولكني من الصعب أن أتصور أنه قادر على ذلك.
أما دانييل ريولو المقدم الرئيسي للبرنامج، فقد اتفق تماماً مع ما قاله زميله ستيفان جي، وأضاف: مبابي الذي لعب مؤخراً نهائي الكأس، وحتى من قبلها بأسابيع، ليس هو مبابي الذي يمكنه قيادة «الديوك» إلى أبعد مدى في «يورو2024».
وقال: تفجرت موهبته في مونديال 2022 الأخير، وحصل على لقب هداف البطولة، وقاد المنتخب إلى المباراة النهائية، فهل يمكنه أن يفعل ذلك في البطولة الأوروبية القادمة؟، وهل تكفي الحصص التدريبية التي يجريها ديدييه ديشامب المدير الفني، لإعادة «فتى بوندي المدلل» إلى مستواه العالي؟ ليس هناك ما ينبئ عن إمكانية حدوث ذلك.
وأضاف: مبابي لديه الكثير من «النوايا الطيبة»، بل أكثر من المعتاد، ولكن هل هذه النوايا كافية لعودة مبابي للتألق وتسجيل الأهداف؟
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا باريس سان جيرمان كيليان مبابي كأس أمم أوروبا
إقرأ أيضاً:
تحسن أنشطة الأعمال في منطقة اليورو في ديسمبر
لندن (رويترز)
أظهر مسح نشرت نتائجه، اليوم الاثنين، تحسن نمو أنشطة الأعمال في منطقة اليورو هذا الشهر مع تعافي قطاع الخدمات المهيمن في المنطقة، مما ساهم في تعويض انكماش طويل الأمد للقطاع الصناعي.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات الأولي المجمع لمنطقة اليورو، والذي أعدته «ستاندرد آند بورز جلوبال»، إلى 49.5 في ديسمبر من 48.3 في نوفمبر، ليظل دون مستوى 50 الذي يفصل النمو عن الانكماش. وتوقع استطلاع أجرته «رويترز» انخفاضاً إلى 48.2.
وقال جاك ألين رينولدز من «كابيتال إيكونوميكس»: «يشير مسح مؤشر مديري المشتريات لمنطقة اليورو لشهر ديسمبر إلى أن الاقتصاد ينكمش».
وأضاف: «رغم أن ذلك يمثل دليلاً أقل موثوقية لنمو الناتج المحلي الإجمالي منذ وباء (كوفيد،) هناك أدلة أخرى تشير أيضاً إلى أن أداء الاقتصاد ضعيف».
ووفقاً لمؤشر مديري المشتريات، تراجع التباطؤ الاقتصادي في ألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا، بشكل طفيف في ديسمبر لكن نشاط الأعمال ظل في حالة انكماش للشهر السادس على التوالي.
وتكرر الوضع ذاته في فرنسا، حيث انكمش قطاع الخدمات بشكل أكبر، على الرغم من تراجع وتيرة الانكماش.
والأسبوع الماضي، خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام وأبقى الباب مفتوحاً لمزيد من التيسير مع تأثر اقتصاد منطقة اليورو بسبب عدم الاستقرار السياسي في الداخل والتهديد بحرب تجارية أميركية جديدة.
وخارج الاتحاد الأوروبي خفضت شركات في بريطانيا أعداد موظفيها بأسرع وتيرة منذ ما يقرب من أربع سنوات هذا الشهر ورفعت الأسعار وصارت توقعاتها أكثر تشاؤماً وعزت السبب وراء الجزء الأكبر من تلك الإجراءات إلى زيادات ضريبية أقرتها الحكومة الجديدة.
وارتفع مؤشر يقيس خدمات منطقة اليورو إلى 51.4 من 49.5، مخالفاً توقعات استطلاع لـ«رويترز» بأنه لن يسجل أي تغيير عن نوفمبر.
واستقر مؤشر مديري المشتريات للقطاع الصناعي في منطقة اليورو، والذي ظل دون 50 منذ منتصف عام 2022، عند 45.2 في نوفمبر، وهو أقل بشكل طفيف من توقعات الاستطلاع البالغة 45.3. وسجل مؤشر يقيس الإنتاج ويغذي مؤشر مديري المشتريات المجمع انخفاضا إلى 44.5 من 45.1.