يونيو القادم.. "المنيا تستعد لـ"ماراثون" الثانوية العامة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يتأهب أهالي المنيا مع اقتراب موعد امتحانات الثانوية العامة، حيث تُكثف مديرية التربية والتعليم بالمحافظة جهودها بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لضمان سير الامتحانات في أفضل الظروف، وذلك بتوجيهات من اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا.
تركيز على الراحة والأمان
أكد القاضي خلال اجتماعه مع وكيل وزارة التربية والتعليم على ضرورة توفير أقصى درجات الراحة والأمان للطلاب خلال فترة الامتحانات، بما يشمل تهيئة البيئة المناسبة داخل اللجان وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة
تجهيزات شاملة
تتضمن الاستعدادات تجهيز استراحات المراقبين وتكثيف الإجراءات الأمنية حول اللجان ومراكز توزيع الأسئلة، مع الالتزام التام بالإجراءات الصحية الوقائية، وتوفير طاقم طبي متكامل داخل كل لجنة، بما في ذلك إسعاف مجهز على أعلى مستوى.
رعاية صحية وحملات نظافة
وأكد القاضي على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الصحية، وتوفير زائرة صحية داخل كل لجنة، وإسعاف مجهز على أعلى مستوى حرصًا على صحة وسلامة الطلاب، بالإضافة إلى تكثيف حملات النظافة والتطهير والتعقيم في جميع المدارس المخصصة للامتحانات، خاصةً في المناطق المحيطة بها، وذلك قبل بدء الامتحانات وخلالها.
رسالة طمأنة للطلاب
أكد القاضي على ثقته الكاملة في قدرات طلاب الثانوية العامة بالمنيا، مُشددًا على ضرورة بذل أقصى جهد خلال فترة الامتحانات، مع التزام الهدوء والتركيز لتحقيق أفضل النتائج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنيا تعليم المنيا أخبار الثانوية العامة 2024 طلاب المنيا
إقرأ أيضاً:
أحرزت 94.7% .. طالبة سودانية قطعت مسافة «2000» كيلو متر من تشاد لتجلس لامتحانات الشهادة الثانوية
حصلت الطالبة شمس الحافظ عبدالله من الجنينة بولاية غرب دارفور والتي قطعت 2000 كيلو متر من دولة تشاد لمدينة الدامر بولاية نهر النيل من أجل الجلوس لإمتحان الشهادة السودانية، على المركز التاسع بنسبة 94.7% .
التغيير ـــ الدامر
وإبان انعقاد الامتحانات، ضجّت صفحات وسائل التواصل الاجتماعي بقصص بطولية وأخرى محزنة لطلاب حُرموا من الامتحان وآخرين كابدوا المستحيل للحاق بالجلسات، في مغامرات برية وبحرية عرضتهم للأخطار.
رحلة المخاطرومن بين هذه القصص، برزت قصة الطالبة السودانية شمس الحافظ عبد الله، التي قطعت مسافة 2662 كيلومتراً، من مدينة أبشي شرقي تشاد إلى مدينة الدامر بولاية نهر النيل، للجلوس لامتحانات الشهادة السودانية، بعد أن رفضت السلطات التشادية إقامة الامتحانات في أراضيها، وفقاً لوزارة الإعلام السودانية.
كما لفتت الأنظار قصة طلاب الشهادة بولاية النيل الأبيض، الذين شوهدوا على متن مركب لعبور النيل من مدينة القطينة إلى الدويم، في رحلة شاقة محفوفة بالمخاطر.
وخرجت ثماني ولايات بالكامل من دائرة جلوس طلابها للامتحان لأول مرة في تاريخ السودان، بينما تمكنت بعض المناطق بصورة جزئية من إكمال إجراءات الشهادة.
وأقيمت الجلسات في بعض المناطق المتأثرة بالحرب (وقتذاك) مثل ولايات الجزيرة، الخرطوم، النيل الأزرق، والنيل الأبيض، حيث يجري الطلاب امتحاناتهم في أجواء دوي المدافع وأزيز الطائرات الحربية.
وصاحب انعقاد الامتحانات تخبط كبير في الإجراءات، إذ فشلت سلطات مدينة النهود في عقد الامتحانات لدواعٍ أمنية.
وفي السعودية، فوجئ الطلاب السودانيون بالرياض بتغيير مركز الامتحان إلى شمال المدينة.
وفي خطوة غير مألوفة، قررت وزارة التربية والتعليم تعديل توقيت الامتحانات ليبدأ عند الساعة الثانية والنصف ظهرًا وينتهي في الخامسة مساءً. كما رافق ذلك قرار بقطع الإنترنت يوميًا خلال وقت الامتحانات.
وو فقاً لتقارير سودانية، تخلف عن الجلوس قسراً نحو 157 ألف طالب وطالبة في ولايات تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع، وسط مخاوف من انقسام غير مسبوق.
وتشير إحصائيات منظمة رعاية الطفولة (اليونيسيف) إلى أن الحرب منعت 12 مليون طالب سوداني في مراحل دراسية مختلفة من مواصلة التعليم.
وبحسب وزارة التربية والتعليم السودانية، كان من المفترض أن يجلس للامتحانات المؤجلة أكثر من 343 ألف طالب وطالبة، وهو ما يمثل 70% من إجمالي الطلاب المسجلين، البالغ عددهم نحو 500 ألف. إلا أن العدد تقلّص بسبب سقوط آلاف الأرقام الجلوس وتأجيل الامتحانات في ولايتي جنوب وغرب كردفان.
التعليم يدفع الثمنوتأثر التعليم بشكل مباشر بالقتال المحتدم في السودان منذ أبريل 2023، بعدما قررت حكومة بورتسودان عقد الامتحانات في الولايات الآمنة الخاضعة لسيطرة الجيش.
على الجانب الآخر، رأت قوات الدعم السريع وقتها أن عواقب الامتحانات ستكون وخيمة على آلاف الطلاب، مما يعمّق الانقسام في البلاد.