أسعار السجائر.. تأثير استحواذ فيليب موريس على الشركة الشرقية "إيسترن كومباني"
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
صرّح هاني أمان، الرئيس التنفيذي للشركة الشرقية "إيسترن كومباني"، بأن شركة "فيليب موريس" ستتواجد بطريقة غير مباشرة في الشركة، لكن تأثيرها سيكون قويًا.
وأوضح في تصريحات لقناة "CNBC العربية" أن هناك زيادة سعرية تمت مؤخرًا نتيجة تقلبات سعر الصرف، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه لا توجد خطط حالية لزيادة الأسعار.
وأكد أمان أن الشركة تتطلع للانطلاق والتوجه إلى السوق العالمي، مشيرًا إلى أن استحواذ "فيليب موريس" على حصة في الشركة سيؤثر إيجابيًا على أدائها.
وأضاف: "نحتاج إلى التواجد العالمي كونه سيحقق طفرة في منتجاتنا".
تأثير التبغ المسخنوأشار أمان إلى أن "فيليب موريس" ستتواجد بطريقة غير مباشرة ولكن تأثيرها سيكون قويًا، معتبرًا أن خطاب النوايا مع "فيليب موريس" يعطي نظرة مستقبلية للتبغ المسخن.
وأكد أن "التبغ المسخن تكلفته أعلى من العادي، وإذا تم إنتاجه بشكل اقتصادي، ستستطيع الشركة توفيره، حيث سيأخذ التصدير جزءًا كبيرًا من الإنتاج بعد استحواذ فيليب موريس على حصة من الشركة".
الاستيراد والتسعيروأضاف أمان: "90% من منتجات السجائر مستوردة، وهناك زيادة سعرية تمت مؤخرًا بسبب سعر الصرف، ولا نتطلع إلى أي زيادة في الأسعار في الوقت الحالي".
وأعلن أن نتائج الربع الثالث سيتم الكشف عنها الأسبوع القادم، مشيرًا إلى التفاؤل بشأن هذه النتائج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سجائر الشرقية للدخان الشرقية شركة اسعار السجائر فیلیب موریس
إقرأ أيضاً:
فرنسا تحظر سجائر "باف" الإلكترونية وسط مخاوف صحية وبيئية
حظرت فرنسا سجائر "باف" الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد بسبب مخاطرها الصحية وإدمان النيكوتين بين المراهقين، رغم استمرار بيعها غير القانوني عبر الإنترنت. ويواجه المخالفون غرامات كبيرة، وسط تحذيرات من تأثيرها على الدماغ وهو في طور النموّ وتداعياتها البيئية الخطيرة أيضا.
حظرت السلطات الفرنسيةالسجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد المعروفة بـ"باف"، في خطوة تشريعية اتخذها البرلمان، ووصفها الأطباء وجمعيات مكافحة التدخين بأنها تأخرت كثيرًا، نظراً للمخاطر الصحية والإدمانية التي تشكلها على المراهقين. فقد انتشرت هذه السجائر بنكهتها الحلوة وتصميمها الجذاب بين الشباب، مما جعلها بابًا جديدًا للإدمان على النيكوتين في سن مبكرة.
وتحظى هذه المنتجات بشعبية كبيرة بين المراهقين، حيث أصبحت جزءًا من نمط حياتهم اليومي. يقول لوكاس، البالغ من العمر 14 عامًا: "أدخن مع أصدقائي في المساء، وأحيانًا خلال النهار، بعد المدرسة في طريقي إلى المنزل"، وهو اعتراف يعكس مدى انتشار هذه الظاهرة بين أقرانه. كما أن بعض الإصدارات المتوفرة في السوق تحتوي على ما يصل إلى 9,000 نفثة من النيكوتين، أي ما يعادل استهلاك 18 علبة سجائر تقليدية، مما يزيد من خطر الإدمان على النيكوتين بشكل غير مسبوق بين الفئات الشابة.
وعلى الرغم من دخول قرار الحظر حيز التنفيذ في 13 فبراير، لا تزال هذه السجائر تُباع عبر الإنترنت بأسعار تصل إلى 15 يورو للوحدة، فيما يواجه المخالفون غرامات تصل إلى 100,000 يورو. وتشير البيانات إلى أن أكثر من مراهق من بين كل عشرة، ممن تتراوح أعمارهم بين 13 و16 عامًا، قد جربوا هذا النوع من السجائر الإلكترونية، مما يعزز القلق من تأثيراتها السلبية على الصحة العامة.
Related دراسةٌ طبيةٌ أمريكية تحذّرُ من استخدام السجائر الالكترونيةرسميا.. سان فرانسيسكو تمنع السجائر الالكترونيةالسجائر الالكترونية تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان والأمراض القلبيةوفي هذا السياق، تحذر الدكتورة آن ستوبنر-ديلبار، المتخصصة في علاج الإدمان، من العواقب الوخيمة لاستخدام النيكوتين في هذه المرحلة العمرية، قائلة: "النيكوتين يؤثر على الدماغ النامي، ويغير من وظائفه الأساسية. والاستخدام المتكرر قد يتسبب في تلف مناطق الدماغ المسؤولة عن التركيز، والمزاج، وضبط النفس، وحتى التعلم". وبالإضافة إلى الأضرار الصحية، فإن هذه السجائر تشكل تهديدًا بيئيًا خطيرًا، حيث إنها مصنوعة من البلاستيك وبطاريات الليثيوم، مما يجعلها غير قابلة لإعادة التدوير، ويؤدي إلى تفاقم أزمة النفايات والتلوث البيئي.
ورغم الجهود المبذولة للحد من انتشار هذه المنتجات، إلا أن استمرار توفرها بطرق غير قانونية يشكل تحديًا كبيرًا أمام السلطات الصحية، التي تسعى إلى حماية الأجيال الشابة من الوقوع في فخ الإدمان، ومن المخاطر الصحية والبيئية التي تسببها هذه السجائر الإلكترونية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير: المنازل الخالية من التدخين في أوروبا تصل إلى 70% بريطانيا تدرس تدابير جديدة للحد من التدخين الإلكتروني بين المراهقين دراسة جديدة تحسم الجدل: لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل لا يؤثر على نمو الأطفال الصحةفرنساالسجائر الإلكترونية