محظورات مفسدة للج أو تلزمك الكفارة.. مركز الأزهر العالمي يوضح
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال السيد عرفة عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إنّ الـ10 الأوائل من شهر ذي الحجة، هي أفضل أيام الدنيا، إذ يجهز حجاج بيت الله في هذه الأيام أنفسهم للمناسك المقدسة.
محظورات الإحرام التي تفسد الحجوأضاف عضو مركز الأزهر العالمي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» المُذاع على فضائية «DMC»، أنّ من محظورات الإحرام التي تفسد الحج، أولًا إزالة شيء من الشعر أو الظفر، موضحًا: «لكن إن سقط دون قصد أو قطم الحاج أظافره وهو ناسيا، لا شيء عليه».
وتابع أنَّ من محظورات الإحرام أيضًا عدم التطيب في البدن بعد النحر، لافتًا إلى أنَّ التطيب يجوز قبل الإحرام أما بعده فلا، وذلك يسير على الرجل والمرأة، مضيفًا أنَّ التعرض والقيام بالصيد البري، يعتبر من محظورات الإحرام أيضًا، حتى أنَّه لا يجوز إعانة أحد على القيام بهذا الشيء.
وأردف أنّه لا يجوز للمرأة ارتداء القفازين، ولا يجوز قطع شجر الحرم أو نبات الحرم الأخضر، وأيضًا لا يجوز على المحرم تغطية رأسه، موضحا «الشمسية التي تُوضع على الرأس لا تعتبر غطاءا لأنّها لا تشبه العمامة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإحرام محظورات الإحرام من محظورات الإحرام لا یجوز
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قضاء صلاة العشاء في الصباح لمن فاتته؟.. أمين الإفتاء يجيب
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ضرورة أداء الصلاة في أوقاتها وعدم تأخيرها.
وأوضح خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء أن من نام عن صلاة العشاء، فعليه أداؤها فور استيقاظه، ثم يصلي الفجر.
وإن لم يفعل، فيجوز له صلاتها قبل العشاء التالي أو بعده.
من جانبه، شدد الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على أن المسلم الذي تفوته صلاة يجب أن يقضيها في يومها، مشيرًا إلى أنه لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها. واستشهد بحديث النبي ﷺ: "من فاتته صلاة نام عنها أو نسيها فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك."
وفيما يخص آخر وقت لصلاة العشاء، أوضحت دار الإفتاء أن هناك اختلافًا بين العلماء، حيث يرى البعض أن وقتها يمتد حتى نهاية الثلث الأول من الليل، بينما يرى آخرون أنه يستمر حتى منتصف الليل، في حين رجّح بعض الفقهاء امتداد وقتها إلى طلوع الفجر.
أما أداء العشاء بعد الفجر، فأكدت دار الإفتاء أن الصلاة بعد الأذان تعد قضاءً، إذ يخرج وقتها المتفق عليه بمجرد دخول الفجر الصادق.