علاقة روسيا وإيران تقلق إسرائيل .. مخاطر سيبرانية تهدد بنيتها التحتية !
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
سرايا - تحدثت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن خطر يقلق إسرائيل منبعه العلاقات الروسية الإيرانية والتعاون الوثيق بين الجانبين.
وذكرت الصحيفة أن "التزام روسيا بالمصالح الإيرانية في الشرق الأوسط يزداد قوة، مما له بلا شك آثار سلبية على إسرائيل".
وتابعت الصحيفة أنه بعيداً عن "رغبة إيران في الحصول على طائرات ومروحيات وأنظمة رادار وأسلحة أخرى من روسيا، فإن إحدى القضايا التي تثير قلق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية هي التقارب بين إيران وروسيا في المجال السيبراني".
وفي حين أنه من المعروف أن إيران تمتلك بنية تحتية سيبرانية جيدة، فإن روسيا تعد قوة سيبرانية عظمى وواحدة من الدول القليلة في العالم التي تتمتع بقدرات سيبرانية على مستوى عال.
وتستعد إسرائيل لمحاولات تعرضها لهجمات على شبكة الكهرباء وأنظمة المياه وغيرها من البنية التحتية الحيوية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على التفاصيل أن "حجم الهجمات لم يسبق له مثيل؛ فكل الجماعات الإيرانية تعمل بجد، ويتعاون الإيرانيون بشكل وثيق مع الروس، وينقلون الأسلحة التقليدية والطائرات بدون طيار، ولكن من المحتمل أيضًا أن يتمكنوا من الوصول إلى قدرات الحرب السيبرانية الروسية المتطورة".
وأشار مصدر آخر إلى أن "نظام الرعاية الصحية في إسرائيل يأخذ التهديد السيبراني على محمل الجد بشكل خاص".
وعلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، على ظروف سقوط مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بينما نجا من الحادث المرافقون الذين استقلوا مروحيتين آخريين.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن بوتين قوله: "مرافقو الرئيس الإيراني حلقوا في مروحيات روسية الصنع دون مشاكل".
وأشار بوتين إلى أن مرافقي رئيسي الذي قضى في حادث تحطم مروحيته كانوا على متن مروحيات روسية حلقت في الظروف الصعبة ذاتها دون أي مشاكل، مؤكدا على جودة الصناعات العسكرية الروسية.
إقرأ أيضاً : الاحتلال يعلن اغتال قياديين من حماس بمكتب الضفةإقرأ أيضاً : ارتفاع عدد الإسرائيليين المتقدمين للحصول على الجنسية الألمانيةإقرأ أيضاً : شكوى جديدة لمنظمة "مراسلون بلا حدود" إلى الجنائية الدولية حول مقتل صحافيين في غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بكين تعلق على ادعاءات اعتماد روسيا الكامل على الصين
الصين – أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ أن ادعاءات اعتماد روسيا الكامل على الصين لا أساس لها.
وقالت نينغ: “أولا، كل من الصين وروسيا قوتان رئيسيتان مستقلتان. سنواصل الوقوف بثبات إلى جانب السلام والحوار، والحفاظ على الاتصالات مع جميع الأطراف، بما في ذلك روسيا”.
وادعى الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب في وقت سابق في مقابلة مع “بلومبرغ” أن روسيا “تعتمد بشكل كبير على الصين لدرجة أن مكالمة واحدة من الرئيس الصيني شي جين بينغ يمكن أن تحل الأزمة الأوكرانية”.
دعت الصين مرارا إلى تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية، مؤكدة أنها تتخذ موقفا حياديا وموضوعيا.
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي في أوائل يونيو، إن بكين تؤيد عقد مؤتمر سلام حقيقي في الوقت المناسب، بمشاركة متساوية من جميع الأطراف ومناقشة صادقة لجميع خطط السلام.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستمرار أن موسكو تريد التفاوض، ولكن يتعين أن نجد من نتفاوض معه، وقال إن أية مفاوضات يجب أن تأخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض ومطالب روسيا الأمنية.
كما شدد بوتين على أن موسكو لا تطلب المساعدة من أحد لإتمام العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، مشددا على أن مقترح روسيا للسلام لن يدوم إلى الأبد وسيتغير وفقا للوضع.
وفي 14 يونيو، حدد الرئيس بوتين، في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية، شروط حل الوضع في أوكرانيا. ومن بينها انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية من كل الكيانات الروسية الجديدة الأربعة، ورفض كييف الانضمام إلى الناتو. بالإضافة إلى ذلك، ترى روسيا أنه من الضروري رفع جميع العقوبات الغربية المفروضة عليها وإقامة دولة عدم الانحياز وخالية من الأسلحة النووية في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية