تقديم "شكوى جديدة" ضد إسرائيل في "الجنائية الدولية"
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
باريس - الوكالات
قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" إنها تقدمت بشكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن مقتل أو إصابة صحفيين فلسطينيين في غزة وسط الحرب التي تخوضها إسرائيل مع حركة حماس.
وتقول "مراسلون بلا حدود" إنها تطلب من المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية التحقيق في "جرائم حرب ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد 9 صحفيين فلسطينيين على الأقل منذ 15 ديسمبر".
وذكرت المحكمة الجنائية الدولية في شهر يناير أنها تحقق في جرائم محتملة ضد الصحفيين منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وتقول "مراسلون بلا حدود" إنه من بين 100 صحفي قُتلوا في الحرب بين إسرائيل وحماس، فإن لديها "أسباب معقولة للاعتقاد بأن بعض هؤلاء الصحفيين قُتلوا عمداً وأن الآخرين كانوا ضحايا هجمات متعمدة شنها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين".
وتتعلق هذه الشكوى وهي الثالثة التي تقدمها "مراسلون بلا حدود" بثمانية صحفيين فلسطينيين قيل إنهم قُتلوا في الفترة ما بين 20 ديسمبر و20 مايو، وأصيب آخر بجروح.
وقالت "مراسلون بلا حدود" في بيان لها: "لقد قُتل أو أصيب جميع الصحفيين المعنيين أثناء عملهم".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الجنائیة الدولیة مراسلون بلا حدود
إقرأ أيضاً:
أرض الصومال قاعدة إسرائيل في الحرب ضد اليمن
الجديد برس|
قالت صحيفة إيطالية، تخوض اليمن حرباً غير متوازنة ضد إسرائيل في إطار جبهتها المعلنة لدعم الشعب الفلسطيني.
ونقلاً عن البوابة الاخبارية في تقرير مترجم لها، أكدت صحيفة “”Il Faro sul Mondo”” الإيطالية، أن إنجازات صنعاء كانت مذهلة، وخاصة قدرتها على إغلاق مضيق باب المندب والمعابر البحرية قبالة سواحل اليمن، وضرب عمق إسرائيل، وأظهر هذا الوضع مرونة اليمن العسكرية في مواجهة كيان يعد عاصمة استهلاك الأسلحة الأميركية المتطورة والباهظة الثمن.وقد دفع هذا الوضع إسرائيل إلى تحويل أنظارها إلى “أرض الصومال” لإنشاء قواعد عسكرية تسمح لها بالقتال عن قرب وبتكلفة أقل.
—أرض الصومال: الموقع الاستراتيجي والطموحات الإسرائيلية.
ولفت التقرير، أن أرض الصومال تتمتع بموقع استراتيجي على خليج عدن وبالقرب من مدخل مضيق باب المندب الذي يمر عبره حوالي ثلث التجارة البحرية في العالم.
وأضاف التقرير:” تتمتع أرض الصومال بساحل يمتد على طول 740 كيلومترًا على خليج عدن، مما يجعلها مركز جذب لإسرائيل. وتهدف تل أبيب إلى جعل المنطقة أصلًا استراتيجيًا في شرق أفريقيا، إلى جانب طموحات اقتصادية وتنموية أخرى”.
–التدخل الإسرائيلي في منطقة القرن الأفريقي:
وأكد تقرير الصحيفة الإيطالية ، أن إسرائيل تعمل على تعميق العلاقات مع أرض الصومال نظرا لموقعها الاستراتيجي، خاصة في ضوء قربها من اليمن والمعابر البحرية المهمة في المنطقة، وذكرت تقارير إعلامية أميركية أن إسرائيل بدأت بالفعل التخطيط لإنشاء قواعد في أرض الصومال. إن الاعتراف المحتمل بأرض الصومال ككيان مستقل من قبل إسرائيل يمكن أن يجعلها شريكا مهما على الساحة الإقليمية.
وتابع التقرير “: تتمتع أرض الصومال باقتصادها المتنامي، وتجذب الاستثمارات من العديد من البلدان، وخاصة في قطاعات الزراعة والطاقة والبنية التحتية، وتهدف إسرائيل إلى التعاون في هذه المجالات وتعزيز نفوذها في المنطقة، مع استغلال الموقع الاستراتيجي لأرض الصومال على طول طرق التجارة الرئيسية”.
—مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار التقرير أن دولة الإمارات العربية المتحدة تلعب دور الوسيط المهم في العلاقات بين إسرائيل وأرض الصومال. وفي عام 2017، وقعت الإمارات اتفاقية لبناء مطار في بربرة، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب اليمن، واستئجار قاعدة عسكرية لمدة 30 عاما. علاوة على ذلك، أفادت تقارير أن الإمارات تقدم الدعم السياسي والمالي لإنشاء القاعدة الإسرائيلية المخطط لها في أرض الصومال. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز نفوذها في منطقة مضيق باب المندب ومنطقة القرن الأفريقي.
—التطلعات الإقليمية – أرض الصومال وسقطرى:
وأفاد التقرير، أن إسرائيل تهدف إلى تحويل أرض الصومال إلى مركز استخباراتي وقاعدة عسكرية متقدمة، على غرار دور قبرص في الساحة اللبنانية. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب القيود التشغيلية التي ظهرت أثناء الحرب مع اليمن، بما في ذلك الحاجة إلى نشر لوجستي مكلف للرد على الهجمات اليمنية منخفضة التكلفة.
في الوقت نفسه، تشكل جزيرة سقطرى اليمنية محور اهتمام إسرائيل والإمارات، اللتين تسعيان إلى ترسيخ عمق استراتيجي أكبر هناك. وتشير التقارير إلى أن الإمارات كانت تخطط للسيطرة على الجزيرة حتى قبل بدء الحرب في اليمن عام 2015، وتعمل حاليا على إنشاء قاعدة عسكرية هناك بالتعاون مع إسرائيل.
وتؤكد التطورات الأخيرة في منطقة القرن الأفريقي سعي إسرائيل إلى توسيع نفوذها الإقليمي من خلال التعاون مع أرض الصومال والإمارات. وتُستخدم هذه الروابط لأغراض استراتيجية وأمنية واقتصادية، ويمكنها أن تغير موازين القوى في منطقة ذات أهمية جيوسياسية هائلة.