ناشد  شباب شكا وحي السهل المسؤولين"اتخاذ تدابير احترازية لتفلت النزوح السوري في البلدة"، وقالوا في بيان  بعد الوقفة الاحتجاجية التي نفذوها:"اليوم حي السهل وغدا البحر والبلاط والزهرة وشكا العتيقة والزهيرية والجورة... فلا تتهاونوا. بعد أن شهدنا على أشكال من التفلت والمرتبط بالنزوح السوري تحديدا في حي السهل،و بعد قيامنا بأكثر من تحرك  وتقديمنا لأكثر من عريضة، بدءا من سنة 2020، اجتمعنا اليوم في وقفة احتجاجية متنقلة بدءا من مفرق الأوتوستراد، توافقنا فيها على بنود عدة نضعها بين يدي السلطة المحلية".

وطالبوا ب"ضرورة تطبيق القانون ومنع التعديات من السوريين في محلاتهم وسكنهم، وخصوصا اننا ما زلنا لا ندري سبب السماح، مثلا، لبعض المحلات السورية المتعدية بأن تكون سببا في إعاقة السير في حي السهل"،وسألوا "هل يجوز لهم ما لا يجوز على الشكاويين في بلدتهم؟".   وناشدوا شرطة البلدية "ضرورة مواصلة تطبيق خطتها الجيدة بصرامة، ومن دون أي استسهال أو تغاض  للسوريين لغير شرعي و لا للغرف المؤجرة لسوريين أو محلات أو شقق لا تحترم معايير التنظيم المدني (نذكر مثلا غرفا مضافة، وبطريقة عشوائية، على مسلك  يفترض أن يكون  طريقا بحسب التخطيط)، اضافة الى ضرورة منع المظاهر السلبية على طريق المرج وشاطئ البحر، امام حي السهل". وسألوا: "هل بات المرج مسلوخًا عن بلدة شكا  أو تابعا لنطاق جغرافي آخر؟ تفلت اخلاقي، حركة ناس كثيفة وغير شكاوية بالتحديد، وخصوصا في الصيف،  فلنكن مثل بلدة أنفه التي منع أهلها، بتوحدهم ودعم سلطتها المحلية، أي غريب من الدخول إلى شاطئها، وما تجرأ عليهم أحد بأي اتهام. بل ونحن مستعدون لمؤازرة الشرطة تطوعا لحماية أبنائنا من المظاهر التي قد تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه" .
وطالبوا ب"التطبيق الحرفي لمنع تجول السوريين ليلا، وإيقاف الضجة والإساءات الناتجة عن حركة الدراجات النارية الكثيفة والغريبة في حي السهل وشكا في فترات المساء"، وشددوا على  "ضمان أمن  السهل، أي أمن شكا أيضا، من خلال وضع غرفة ثابتة للشرطة وسط حي السهل والمناوبة عليها، وتسيير دوريات متواصلة". ختم البيان: "نحن نعرف ما لهذا التواجد الضامن من ردع لكل مخل، وخصوصا ان الخطر والتفلت لا يقتصران على حي السهل، بل سيمتدان إلى كل شكا، وتداعياتهما على الأمن القومي الشكاوي وفرادة النموذج الشكاوي ستبقى إلى اجيال الأجيال" .
وختموا مطالبين ب"دراسة هذه المطالب الشكاوية، وبوضع  مدة تقريبية لتنفيذها  حتى يواكبوها ويدعموها من دون تردد. عندئذ، تتحول وقفتنا المقبلة إلى تجمع مشترك، جنبا إلى جنب مع السلطة والمحلية وإخوتنا من الشرطة، إعلانا منا أن السلطة لم تترك أهلها، بل تبين أن حماية السهل من مظاهر الخطر هي حماية لشكا الأزلية كلها".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

من واقع مسلسل ساعته وتاريخه.. نصائح للتعامل مع طفل مريض القلب؟

شهدت أحداث الحلقة الخامسة من مسلسل «ساعته وتاريخه» إشادات واسعة من الجمهور، إذ تدور قصتها حول الطفل «حسين»، الذي أدى شخصيته الطفل الموهوب آسر أحمد حمدي (8 أعوام)، والذي يعاني من مرض في القلب. تحاول أسرته جعله كبش فداء لفتح أحد المقابر الأثرية للحصول على مقتنياتها، ليُرغم الطفل على فعل ذلك. وعلى الرغم من حرص والدته الشديد على التعامل معه بطريقة خاصة نظرًا لظروف مرضه، فإن القصة تطرح كيفية التعامل مع طفل مريض بالقلب، وهو ما نستعرضه في التقرير التالي.

نصائح للتعامل مع مريض القلب من واقع مسلسل ساعته وتاريخه

قدم الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، روشتة علاجية للتعامل مع أصحاب الأمراض المزمنة، مشيرًا إلى ضرورة الابتعاد عن تذكير الطفل بمرضه قدر الإمكان، لأن ذلك يؤثر سلبًا على نفسيته ويقلل من ثقته بنفسه ويضعف مناعته. ولذلك يجب الانتباه إلى ذلك جيدًا.

وتابع «فرويز» قائلاً إن أفضل الطرق للتعامل مع الطفل المريض بالقلب هي دعمه بكل الطرق الممكنة، لأن ذلك يساعده بشكل كبير في عملية الشفاء. وأكد على أهمية احتضانه وتشجيعه على تخطي مرضه، مشيرًا إلى ضرورة محاولة جعل الطفل يشعر بالاندماج مع الآخرين، مثل أن يتناول نفس الطعام المخصص له من قبل عائلته حتى لا يشعر أنه مختلف عن أقرانه في هذا الشأن، كما يجب إبعاد أشقائه قدر الإمكان عن تصرفات قد تسبب له الضيق، والعمل على تعويضه بما هو مسموح وتخفيف الممنوعات عنه.

مسلسل ساعته وتاريخه

الحلقة الخامسة من مسلسل ساعته وتاريخه من إخراج أحمد عادل سلامة، تأليف محمود عزت وشارك في بطولة العمل كلًا من أمنية باهي نجمة برنامج كاستيج، النجم خالد كمال والنجم محمود السراج والطفل آسر أحمد حمدي صاحب شخصية الطفل حسين والذي قدم أداء مختلف ومميز.

كل يتناول مسلسل «ساعته وتاريخه» أحداثًا مستوحاة من ملفات حقيقية داخل المحاكم المصرية، ويتم تجسيدها في حلقات منفصلة متصلة. ويضم المسلسل نخبة من ضيوف الشرف إلى جانب نجوم برنامج «كاستينج».

مقالات مشابهة

  • رفع 130 طن مخلفات بطريق ترعة مجريس في أسيوط
  • "نحفر للعثور على بلاط المنزل".. سوريون يعودون إلى منازلهم المدمرة بعد سنوات من النزوح
  • ليس ترفاً بل ضرورة طال انتظارها
  • السوداني يؤكد ضرورة دعم الحوارات بين القوى الوطنية في كردستان لتشكيل الحكومة
  • جمال سليمان : فكرة احتكار السلطة غير مقبولة للشعب السوري
  • العراق يؤكد ضرورة تضافر الجهود لمساعدة الشعب السوري دون تجاوز على سيادة أراضيه
  • اللاجئون السوريون بين النزوح والعودة: لا قرار بحلّ الأزمة!
  • من واقع مسلسل ساعته وتاريخه.. نصائح للتعامل مع طفل مريض القلب؟
  • حجار جال في البقاع مطلعاً على مستجدات واقع النزوح السوري: نشجع العودة الطوعية
  • وزير الخارجية العراقي: داعش يوسع مناطق سيطرته بعد انهيار الجيش السوري