شباب شكا طالبوا بتدابير احترازية لتفلت النزوح السوري
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
ناشد شباب شكا وحي السهل المسؤولين"اتخاذ تدابير احترازية لتفلت النزوح السوري في البلدة"، وقالوا في بيان بعد الوقفة الاحتجاجية التي نفذوها:"اليوم حي السهل وغدا البحر والبلاط والزهرة وشكا العتيقة والزهيرية والجورة... فلا تتهاونوا. بعد أن شهدنا على أشكال من التفلت والمرتبط بالنزوح السوري تحديدا في حي السهل،و بعد قيامنا بأكثر من تحرك وتقديمنا لأكثر من عريضة، بدءا من سنة 2020، اجتمعنا اليوم في وقفة احتجاجية متنقلة بدءا من مفرق الأوتوستراد، توافقنا فيها على بنود عدة نضعها بين يدي السلطة المحلية".
وطالبوا ب"التطبيق الحرفي لمنع تجول السوريين ليلا، وإيقاف الضجة والإساءات الناتجة عن حركة الدراجات النارية الكثيفة والغريبة في حي السهل وشكا في فترات المساء"، وشددوا على "ضمان أمن السهل، أي أمن شكا أيضا، من خلال وضع غرفة ثابتة للشرطة وسط حي السهل والمناوبة عليها، وتسيير دوريات متواصلة". ختم البيان: "نحن نعرف ما لهذا التواجد الضامن من ردع لكل مخل، وخصوصا ان الخطر والتفلت لا يقتصران على حي السهل، بل سيمتدان إلى كل شكا، وتداعياتهما على الأمن القومي الشكاوي وفرادة النموذج الشكاوي ستبقى إلى اجيال الأجيال" .
وختموا مطالبين ب"دراسة هذه المطالب الشكاوية، وبوضع مدة تقريبية لتنفيذها حتى يواكبوها ويدعموها من دون تردد. عندئذ، تتحول وقفتنا المقبلة إلى تجمع مشترك، جنبا إلى جنب مع السلطة والمحلية وإخوتنا من الشرطة، إعلانا منا أن السلطة لم تترك أهلها، بل تبين أن حماية السهل من مظاهر الخطر هي حماية لشكا الأزلية كلها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السودان في الصدارة .. توقعات “بارتفاع مذهل” للنازحين عالميا
توقعت منظمة إنسانية تعنى باللاجئين أن تدفع الحروب أكثر من 6.7 ملايين شخص إلى النزوح في مختلف أنحاء العالم خلال العامين المقبلين، مشيرة إلى أن ثلث الحالات ستسجل في السودان وميانمار.
وفي تقرير لها نشر اليوم الجمعة، قال منظمة “المجلس الدانماركي للاجئين” إن قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا سحب المساعدات الدولية الذي وصفته بالمدمر، ترك ملايين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر من دون الدعم الضروري لهم.
وقالت الأمينة العامة للمجلس شارلوت سلنته، في بيان، “نعيش في عصر الحروب والإفلات من العقاب ويدفع المدنيون الثمن الأكبر”. وأفاد المجلس بأن عدد النازحين حول العالم يبلغ حاليا 122.6 مليون شخص.
وتوقعت المنظمة أن يشهد عدد النازحين “ارتفاعا مذهلا” بـ4.2 ملايين شخص في 2025، وهو أعلى رقم يتوقعه المجلس منذ 2021، كما أنها تتوقع 2.5 مليون حالة نزوح قسري في 2026. وستسهم الحروب في السودان وميانمار في حوالي نصف حالات النزوح المتوقعة.
السودان بالصدارة
وقال المجلس إن ثلث حالات النزوح الجديدة تقريبا ستكون في السودان حيث “الأزمة الإنسانية الأكثر إلحاحا في العالم”، مشيرا إلى أن 12.6 مليون شخص نزحوا بالفعل داخل السودان وإلى دول الجوار. وأضاف التقرير أن “التجويع استُخدم كسلاح في الحرب، ما أدخل البلاد في مجاعة كارثية وراء الأخرى”.
أما في ميانمار، فتصاعدت حدة الحرب الأهلية المتعددة الجبهات التي أدت إلى نزوح 3.5 ملايين شخص، فيما يحتاج حوالي 20 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث السكان، إلى المساعدات الإنسانية. وتوقع التقرير أن تشهد البلاد 1.4 مليون حالة نزوح قسري إضافية بحلول نهاية 2026.
وبحسب المجلس، ستشهد كل من من أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسوريا واليمن وفنزويلا ازديادا في حالات النزوح جراء عوامل عدة بينها النزاعات المسلحة وتغير المناخ وإرث الحرب وانعدام الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
ونددت سلنته بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء 83% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس أيد) للمساعدات الإنسانية حول العالم، واصفة إياه بأنه يمثّل “خيانة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر”.
الجزيرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب