الزنداني: الحوثيون يمارسون أفعالاً تهدف إلى الانفصال والانقسام
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أكد وزير الخارجية اليمني، شائع محسن الزنداني، أن تنفيذ خطة خارطة الطريق التي أعلن عنها المبعوث الأممي أواخر العام الماضي، تم إيقافها وتعليق جميع الأنشطة المتعلقة بتوقيعها أو تنفيذها بسبب تصاعد الأحداث في البحر الأحمر.
وقال، إن المواطنين اليمنيين تضرروا بشكل مباشر بهذه التصرفات التي قام بها الحوثيون في البحر الأحمر.
وجدد وزير الخارجية التأكيد على أن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية حريصون على تعزيز السلام بما يخدم مصلحة الشعب اليمني الذي يتحمل تبعات حرب غير مبررة فرضت عليه وعلى حكومته، مضيفا حول قدرات ميليشيا الحوثي بأن "تضخيم قوة الحوثي يعد مسألة مبالغاً فيها".
وأكد أن جماعة الحوثي تعمل خارج إطار الشرعية وتمارس أفعالاً تهدف إلى الانفصال والانقسام. وبالتالي، يُعتبر المجلس الانتقالي الجنوبي جزءًا لا يتجزأ من السلطة الشرعية.
وأشار الزنداني إلى أن ما حدث في اليمن هو انقلاب جماعة على السلطة الشرعية للدولة بدافع إيديولوجي معين يقوم على إقصاء كافة القوى اليمنية الأخرى، وتستند إلى فكرة منح أنفسهم الحق الإلهي في الحكم، بالإضافة إلى تلقي الدعم من أطراف خارجية. وأكد الحرص على الوصول لحل سياسي، لكنه قال إن الخيار العسكري للتعامل مع الحوثيين مطروح، إذا استمرت جماعة الحوثي في تعنتها تجاه فرص التوصل إلى حل سياسي.
وقال الوزير اليمني، في مقابلة خاصة مع سكاي نيوز عربية، إن هناك اتفاقاً بين الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين على عقد سلسلة من اللقاءات بهدف التعاون في ملف الأسرى وسبل الإفراج عنهم في العاصمة الأردنية، إلا أن الميليشيا تعتذر عن الحضور كلما اقترب موعد الاجتماع.
وأضاف: إن الشرعية تحرص على العمل من أجل استعادة سلطة الدولة في المناطق التي سيطر عليها الحوثيون. ولن يتم قبول أي طرف من أطراف الشرعية الذي يعترف بواقع الحوثيين أو يتساهل معهم، أو يسمح لهم بمواصلة جهودهم المتعلقة بالانقلاب.
وأوضح الوزير أن السياسة الإيرانية تعكس سياسات النظام الحاكم في إيران وليست مرهونة بشخصيات بعينها. ومن ثم، فإن وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لن تؤثر على الاستراتيجية الثابتة التي تتبناها إيران والتي تركز بصورة أساسية على التوسع الإقليمي، مشيراً إلى أن فتح قنوات التواصل مع الجانب الإيراني لمعالجة الأزمة يُعتبر أمرًا طبيعيًا في المستقبل، لا سيما في ظل السياسات والدبلوماسيات المعتمدة.
لا يمكن القول بأن المجتمع الدولي يتجاهل وضع اليمن، حيث تتلقى البلاد مساعدات إنسانية من المنظمات الدولية. ومع ذلك، فإن هذه المساعدات الإنسانية لا ترقى إلى مستوى حجم المأساة التي يعيشها الشعب اليمني في الواقع.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
لاعب السيتي السابق: الانفصال عن غوارديولا وارد
يعتقد ديتمار هامان، لاعب خط وسط فريق مانشستر سيتي السابق، أن النادي الإنجليزي والمدرب الإسباني بيب غوارديولا يتجهان نحو الانفصال.
ومُني مانشستر سيتي بنتائج مخيبة للغاية خلال الموسم الحالي، بعد فترة طويلة ظل خلالها الفريق مسيطراً على كرة القدم الإنجليزية.وخرج فريق غوارديولا بشكل كبير للغاية هذا الموسم من سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي توج به في المواسم الأربعة الأخيرة، كما ودع مبكراً بطولة دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع، بعدما أخفق في التأهل للأدوار الإقصائية، بخسارته على يد ريال مدريد الإسباني (حامل اللقب).
وساهمت الإصابة البالغة، التي أنهت موسم لاعب الوسط الإسباني الدولي رودري، في اهتزاز نتائج مانشستر سيتي بشدة، لكن أسماء لامعة أخرى عانت على أرض الملعب.
وكتب هامان، لاعب منتخب ألمانيا السابق، في عموده بشبكة سكاي في نسختها الألمانية: "سيتعين عليك إجراء تغيير كبير ولدي شكوك قوية حول ما إذا كانت هذه الخطوة ممكنة مع غوارديولا".
أضاف هامان "إذا كنت تريد إعادة بناء فريق، فأنت بحاجة إلى الصبر، ولكن أيضاً الطاقة والحماس. ولا أرى ذلك في غوارديولا في الوقت الحالي".
وتوصل غوارديولا لاتفاق على تمديد عقده موسمين آخرين في أواخر العام الماضي، فيما ذكرت تقارير إعلامية أن هذا القرار كلفه زواجه.
وأجرى مانشستر سيتي عدة صفقات خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، كان من بينها التعاقد مع المهاجم الدولي المصري عمر مرموش، غير أن هامان غير مقتنع بذلك.
وشدد هامان "ربما يكون الانفصال هو أفضل شيء لكلا الطرفين".
وأصبح التتويج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي هو الأمل الوحيد لمانشستر سيتي من أجل تجنب الخروج خال الوفاض هذا الموسم، وذلك رغم مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية الموسعة بالولايات المتحدة الصيف المقبل.