مقتل وإصابة العشرات في 4 ولايات أميركية جراء عواصف شديدة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تسببت عواصف شديدة في سقوط 15 قتيلا على الأقل وإصابة العشرات، وإلحاق أضرار جسيمة في جنوب وغربي وسط الولايات المتحدة، ويقوم عمال الإنقاذ والشرطة بالبحث عن الضحايا تحت الأنقاض وعلاج المصابين.
وأعلنت وسائل إعلام أميركية، أمس الأحد، وقوع حالات وفاة في ولايات تكساس وأركنساس وأوكلاهوما وكنتاكي. كما أفادت وسائل إعلام أميركية بحدوث أعاصير في عدة أماكن خلال الليل أول أمس السبت، وتساقط قطع من الثلج بحجم كرات التنس.
وبحسب تقديرات أولية، وصلت إحدى العواصف في أوكلاهوما إلى المستوى الثالث على مقياس من خمس مستويات. وانقطعت الكهرباء عن نحو 500 ألف شخص في تسع ولايات أميركية مساء أمس الأحد، بحسب شبكة سي إن إن. وتم إعلان حالة الطوارئ في عدة مناطق.
أخبار ذات صلةوتعرضت مقاطعة كوك، القريبة من دالاس، لرياح شديدة دمرت منطقة خدمة الطريق السريع وساحة انتظار للمقطورات، مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص، من بينهم أربعة أطفال.
وأعلن حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، إصابة أكثر من 100 شخص وتدمير مئات المنازل في أنحاء الولاية. ويعزو الخبراء ارتفاع عدد الكوارث الطبيعية في الولايات المتحدة، مثل العواصف والفيضانات وحرائق الغابات، إلى تأثيرات تغير المناخ. وذكرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية أن وتيرة الأعاصير زادت في السنوات الأخيرة.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 مدنيين وإصابة العشرات بقصف لـالدعم السريع غرب العاصمة السودانية
قتل 4 مدنيين سودانيين وأصيب 30 آخرين بجروح؛ جراء قصف مدفعي نفذته "قوات الدعم السريع" على مدينة أم درمان غرب العاصمة الخرطوم.
وقالت حكومة ولاية الخرطوم في بيان: "قصفت مليشيا الدعم السريع بالمدافع الحارات الغربية بحي الثورة بأم درمان أثناء صلاة التراويح مساء الأحد، وأدت إلى استشهاد 4 مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة 30 مدنيا بينهم 18 طفلا".
وأضافت: "كما شمل القصف المدفعي الحارتين 29 و43 بحي الثورة، والحارة 50 بمنطقة المرخيات، أثناء تواجد الأطفال بميدان لكرة القدم، وطال القصف المواطنين داخل منازلهم"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
ويذكر أنه منذ نيسان/ أبريل 2023 يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف ضحية ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد الضحايا بنحو 130 ألفا.
والأحد، أعلن الجيش السوداني سيطرته على مواقع استراتيجية وسط الخرطوم، ليضيق الحصار على "الدعم السريع" في القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية وسط العاصمة.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.
وفي ولاية الخرطوم، المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.