معوض من معراب: التحديات تفرض علينا تعزيز جهود المواجهة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب، النائب ميشال معوض في حضور عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب فادي كرم. ووصف معوض اللقاء بـ"المثمر والهادف الى توحيد الجهود والتنسيق بين الطرفين وبين المعارضة ككل"، وشدد على ان "الجميع يدرك اننا نواجه في هذه المرحلة تحديات وجودية على المستويات كافة، بدءا من القرار الوطني المخطوف الذي يدفعنا الى حرب لأسباب لا علاقة لها بالمصلحة الوطنية العليا،بل بنفوذ ايران والصراع الاسرائيلي - الايراني في المنطقة على حساب اللبنانيين وحياتهم واقتصادهم واستقرارهم، مرورا بالوجود السوري في لبنان والمرتبط جزئيا بضرورة ضبط الحدود، وصولا الى تعطيل الاستحقاق الرئاسي، فضلا عن هجرة الشباب اللبناني جرّاء الوضعين الاقتصادي والاجتماعي".
وردا على سؤال عما تحمله زيارة لودريان من جديد في الملف الرئاسي، ختم معوض متمنيا ان يلعب المجتمع الدولي دوره في "الضغط لمجابهة التعطيل القائم وتطبيق الدستور، الا ان المهمة الاساسية تبقى على عاتق البرلمان اللبناني الذي عليه ان يتحمل المسؤولية الوطنية في وجه تعطيل واضح يمارسه حزب الله وحلفاؤه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: مواقف السيسي تؤكد أن مصر صمام أمان للمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للأكاديمية العسكرية، مؤكدًا أن مصر دائمًا تلعب دورًا محوريًا في تهدئة الأوضاع بالمنطقة، خاصة في ظل التحديات التي تواجه قطاع غزة منذ 18 شهرًا.
وأضاف "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن موقف مصر واضح وثابت منذ اليوم الأول للأزمة، حيث تعمل بكل قوة على الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن المحتجزين وكذلك البدء في إعادة إعمار غزة، مشددًا على أن السلام هو الخيار الأفضل، ومصر تبذل جهودًا ضخمة حاليًا لتثبيت اتفاق التهدئة وضمان الاستقرار في المنطقة.
وشدد على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبذل جهودًا غير مسبوقة في دعم إعادة إعمار قطاع غزة، وذلك انطلاقًا من الدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية.
وأكد رئيس حزب الاتحاد أن الرئيس السيسي يقود تحركات دبلوماسية كبيرة تعكس قوة مصر الإقليمية وحرصها على حماية الأمن القومي العربي، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعزز من دور القاهرة كوسيط موثوق في حل النزاعات وداعم رئيسي لاستقرار المنطقة.