#سواليف
قال الدفاع المدني في قطاع #غزة إن عدد #شهداء القصف الإسرائيلي على #رفح وصل إلى 40 شهيدا، وإن هناك عشرات #الجرحى، وأشار إلى أنه يواجه صعوبات في الوصول إلى الجرحى بسبب الاستهداف المباشر لطواقمه.
واحترق عشرات النازحين داخل خيمهم، مساء أمس الأحد، جراء قصف #طائرات جيش #الاحتلال مخيما للنازحين شمال غربي مدينة #رفح، جنوب قطاع #غزة، بأكثر من 8 #صواريخ.
وأظهرت المشاهد المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي جثامين شهداء أطفال ومدنيين متفحمة، ومنها تعرضت للبتر.
مقالات ذات صلةبدورها أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة أن “الاحتلال ارتكب #مجزرة في رفح جنوبي قطاع غزة بقصف #خيام_النازحين في المناطق التي ادعى أنها آمنة وطلب من النازحين اللجوء إليها”.
في حين أكّدت لجنة الطوارئ في رفح، “استشهاد وجرح العشرات بمجزرة ارتكبها الاحتلال باستهداف خيام النازحين رغم إدعائه أنها آمنة”.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن اكثر من 190 فلسطيني استشهد في أكثر من استهداف الاحتلال 10 مراكز إيواء خلال الـ 24 ساعة الماضية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة شهداء رفح الجرحى طائرات الاحتلال رفح غزة صواريخ مجزرة خيام النازحين
إقرأ أيضاً:
مخاوف من تفشي الأمراض.. الصيف يجلب بؤسا جديدا للفلسطينيين بمخيمات النازحين
يؤدي الطقس الحار في الصيف إلى تفاقم الأوضاع في قطاع غزة، إذ شردت العملية العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي جميع سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبا، فلا توجد كهرباء ولا يوجد سوى القليل من المياه، بحسب ما وصفت وكالة الأنباء العالمية «رويترز».
معاناة في خيام النازحينوتواجه الأسر التي تعيش في خيام أو في ملاجئ مزدحمة في مدارس الأمم المتحدة، ارتفاع درجات الحرارة في الصيف دون تكييف هواء أو دورات مياه أو نظام صحي فعال وسط ارتفاع معدلات سوء التغذية والمرض.
وفي فصل دراسي مشترك كمأوى بين عائلات مختلفة في خان يونس جنوب قطاع غزة، تشعر أمل نصير 38 عامًا، بالقلق من ارتفاع الحرارة والرطوبة وزيادة البعوض والحشرات الأخرى الضارة بصحتهم؛ فابنها لا يستطيع النوم وليس لديه ما يبرده سوى مروحة مصنوعة من الورق المقوى.
وكان منزل العائلة يقع في بيت حانون شمال قطاع غزة، إذ هربت منه في وقت سابق، تحكي «أمل»: «جسد ابني مليء بالحرارة، في الماضي كنت أغسله ولكني بحاجة إلى الماء، أنا قلقة على صحة زوجي أيضًا لقد فقد نصف وزنه بسبب حمل الماء».
ومن المتوقع أنَّ تتجاوز درجات الحرارة في غزة هذا الأسبوع 30 درجة مئوية، وقد جلبت السنوات الأخيرة سلسلة من موجات الحر القاتلة عبر البحر الأبيض المتوسط مع تقدم فصل الصيف.
وقالت «أمل»: «تلدغنا الحشرات والبعوض طوال الليل، ولا أنام حتى أتمكن من وضع أي نوع من المراهم حتى لا يلدغه البعوض، فهم يخدشون البشرة طوال الليل».