«أبوظبي للتعليم والتدريب» يوفر فرصاً وظيفية لـ 40 مواطناً
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعلن مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني (أكتفت)، توظيف 40 مواطناً من الذين تدرَّبوا على مهارات العمل في مبادرة «سكلز هب» التي أطلقتها حكومة أبوظبي، ضمن خمس شركات خاصة مرموقة تعمل في القطاع الصحي.
وتعدُّ هذه النتيجة حصيلة لاتفاقيات التعاون الموقَّعة بين مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وكلٍّ من مستشفى كليفلاند كلينيك أبوظبي، وشركة «M42» المتخصِّصة في المجال الصحي، ومستشفى برجيل، وشركة ريسبونس بلس القابضة، ومؤسسة كامبريدج التعليمية.
وتندرج هذه الجهود تحت مظلة مشروع تدريب شباب الإمارات (سكلز هب)، التابع لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، بهدف توفير دورات وبرامج تدريبية شاملة، تناسب متطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية، وتزوِّد الأفراد بالمهارات اللازمة لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة لدولة الإمارات.
وقال الدكتور مبارك سعيد الشامسي، المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني: «شهدنا اليوم مثالاً رائعاً على الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص في العمل كفريقٍ وطنيٍّ واحدٍ لتأهيل الكوادر الوطنية في القطاع الصحي، ما يتيح لهم الفرصة ليكونوا مساهمين فاعلين في تحقيق نهضة أبوظبي، وتعزيز جودة الخدمات الصحية فيها وريادتها. ونحن نثمِّن جهود شركائنا الذين أظهروا استعدادهم لخدمة المجتمع من خلال هذه الاتفاقيات، التي نأمل أن تفتح الباب واسعاً أمام مزيدٍ من الشراكات مع مؤسَّسات القطاع الخاص العاملة في مجال تقديم خدمات الرعاية الصحية، وفي مجالات حيوية أخرى».
ويتطلَّع مشروع «سكلز هب» إلى تحقيق جملة من الأهداف تتمثَّل في تعزيز الفرص الوظيفية المستدامة للمواطنين في القطاع الصحي، وزيادة أعداد المواطنين العاملين في قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ما يدعم جهود الحكومة في تنمية الكفاءات والمواهب لتلبية متطلبات الصناعات المستقبلية، وإرساء دعائم اقتصاد وطني مستدام متنوِّع يعتمد على المعرفة والابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة.
ويركِّز مشروع «سكلز هب» على تطوير مجموعة من المهارات ذات الصلة بالنمو المستدام والمستقبلي في الدولة، وهي صيانة الطائرات، وتقنية السيارات، والنحت بمؤازرة الحاسوب، والخراطة بمؤازرة الحاسوب، والتوصيلات الكهربائية، والإلكترونيات، والرعاية الصحية، وأنظمة التحكُّم الصناعي، والرسم الهندسي والروبوتات ذاتية التحكُّم.
ويحرص مشروع «سكلز هب» على تقديم حلول تدريبية تمكِّن الشباب من امتلاك فهمٍ أعمقَ للعلوم والمعارف التي اكتسبوها من خلال دراساتهم الأكاديمية، ولا سيما الجانب التطبيقي والعملي. ويسعى مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، من خلال هذا المشروع، إلى بناء شخصية المتدربين وتعزيزها، وإثراء مهاراتهم وتنمية قدراتهم بالشكل الأمثل لسوق العمل من خلال التركيز على المهارات والعمل الجماعي مع التركيز على مهارات الاتصال والمرونة والعمل ضمن الفريق وفن التعامل مع الآخرين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني أبوظبي أبوظبی للتعلیم والتدریب التقنی والمهنی من خلال
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: القطاع الصحي في لبنان الأكثر تضررا من العدوان الإسرائيلي
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من العاصمة اللبنانية بيروت، إن القطاع الصحي في لبنان من أكبر القطاعات التي تضررت جراء العدوان الإسرائيلي على البلاد، خلال الأشهر الماضية.
أغلب مستشفيات الجنوب اللبناني تضررت بشكل جزئي أو كليوأضاف «سنجاب» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن القطاع الصحي اللبناني تعرض لاستهدافات مباشرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، سواء عبر استهداف العاملين بالقطاع وقتل أو إصابة أفراد منهم، أو استهداف المستشفيات بشكل مباشر أو غير مباشر، موضحا أن أغلب مستشفيات الجنوب اللبناني تضررت بشكل كامل أو جزئي.
وأشار المراسل إلى أن القطاع الصحي اللبناني خلال أشهر العدوان الإسرائيلي، تعرض إلى ضغط كبير وغير مسبوق بسبب الأعداد الكبيرة التي استقبلها في توقيت واحد، خاصة بعد عملية تفجيرات أجهزة البيجرز يومي 17 و18 سبتمبر الماضي، إلى جانب عشرات الآلاف من المصابين والمتضررين جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان.
القطاع الصحي بلبنان كان يحاول التعافيولفت أحمد سنجاب، إلى أن القطاع الصحي اللبناني كان عليه عبئا كبيرا، في وقت كان يحاول التعافي فيه من التداعيات والأزمات التي مر بها على مدار السنوات الماضية.