"ليست خطيرة".. ما هي متلازمة انثوفيليا؟
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ليس كل متلازمة تصيب الانسان سيئة او خطيرة بل هناك اكثر من متلازمة تعد ايجابية واعراضها عبارة عن علامات جميلة وسعيدة للشخص المصاب ومن بين تلك المتلازمات "متلازمة انثوفيليا" وهي متلازمة حب الورد بالرغم انها متلازمة نفسية ولكنها حالة لطيفة يتعرض لها الاشخاص المغرمون بالورود والزهور حيث يعشق هؤلاء الاشخاص البيئة النباتية ذات الالوان الخلابة حيث يشعرون بالسعادة عند رؤية الزهور فبعض الناس لا يحبون الورود لهذه الدرجة او لديهم مناسبات معينة للزهور لكن المصابين بهذه المتلازمة لا يمر يوم دون رؤية الزهور سواء على الحقيقة او الصور او شراؤها.
هذه المتلازمة عرفت لاول مرة عام ١٨١٠ واصبح يستخدم المصطلح الخاص بها في عام ١٨١٧ والكلمة من اصول يونانية فالكلمة الاولى anthos تعني وردة والثانية phile تعني الحب، ومن اعراض المتلازمة الايجابية والسعيدة:
-حب الحدائق ومتاجر بيع الورد.
-معرفة معلومات وتفاصيل عن الورد وانواعه.
-تزين المنزل والاماكن بانواع الزهور.
-الشعور برابط بين الشخص والطبيعة والزهور.
-الاستمتاع بزراعة الورد والاهتمام بع.
-أسباب متلازمة انثوفيليا:
تجارب للطفولة او الشباب ارتبطت بالزهور والسعادة.
النشأة ارتبطت بحب الورد او عادات كان لها علاقة بالورد.
قد يكون الشخص لديه شخصية حسية وعاطفية.
ارتباط الورد بذاكرة الشخص لذكريات سعيدة مميزة لها علاقة بهدايا الورود.
-فوائد هذه المتلازمة:
تجعل الشخص سعيد ومرح وايجابي.
تحررهم من الشعور بالضغط والتوتر .
تقلل شعور الاكتئاب.
تساعد على الاسترخاء.
ترفع من انتاجية الشخص.
توفر بيئة صحية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
خطر خفي يهدد علاقاتك.. ابتعد عن صاحب هذه الشخصية قبل فوات الأوان
في عالم العلاقات البشرية، هناك دائمًا من يضع قناع اللطف يخفي وراءه نواياه الحقيقية، يتقرب بابتسامة زائفة وود مفرط، لكن هدفه الوحيد هو مصلحته الشخصية.. وهذه الشخصية من الشخصيات التي تتلاعب بالمشاعر وتستغل الثقة لتحقيق مكاسبها، فكيف تكشف هذا القناع قبل أن تقع في شباكه؟ وما العلامات التي تفضح هذه الشخصية الاستغلالية؟
تقول هدى رشوان، مدير تحرير جريدة الوطن، بـ«ستايل بوك»، على بودكاست «الوطن»، إن هذه الشخصية من أصعب الشخصيات التي يمكن مقابلتها بالحياة اليومية، سواء في العمل أو حتى الحياة اليومية، إذ يتميز بالاستغلالية من أجل تحقيق مصالحه، على حساب الآخرين.
هناك بعض العلامات التي تميز هذه الشخصية، أبرزها الود بشكل مبالغ فيه، وفي الوقت ذاته الأنانية، ويتقمص دور الإنسان المثالي الطيب المتفاني في عمله، حتى يدخل قلوب الآخرين، ومنها يستغل نقاط ضعفهم لمصلحته، سواء بالضغط العاطفي أو الإلحاح للحصول على ما يريد، بحسب هدى رشوان.
يغيب في أوقات الجدتغيب هذه الشخصية في أوقات الجد، وتبعد عن الآخرين، إذ يقتصر عطاء صاحب هذه الشخصية على نفسه، إلا عند الحصول على مقابل، أو أداء مصلحة تخصه، لذا يعد من أخطر الشخصيات التي يجب الابتعاد عنه، فبمرور الوقت يدمر العلاقات، من خلال فقدان ثقة الآخرين بكل الناس، وذلك بعد تجربة التعامل معه وتعرضهم للخداع.
أسس التعامل مع الشخص «المصلحجي»ويكون الشخص بارع جدًا في تبرير أفعاله، وإخفاء نواياه الحقيقية ومصلحته الأساسية، لذا هناك أسس للتعامل معه، كالتالي:
وضع حدود شخصية. عددم السماح للآخرين باستغلال طيبتك. تعلم قول «لأ» على الأمور التي ترفضها، أو إذا كان الطلب غير منطقي. مراقبة أفعال الشخص الاستغلالي وليس ما يقوله. مواجهة الاستغلالي بالحقيقة وبصورة مباشرة. عدم الحصول على رأي الاستغلالي.