ستولتنبرج: الناتو يستعد للعب دورا أكبر بكثير في دعم أمن أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، إنه يتعين على الحلف تعزيز دعمه لأوكرانيا على المدى الطويل.
جاء ذلك في حوار لستولتنبرج مع صحيفة ألمانية تعليقا على الاستعدادات للقمة بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين للحلف المقررة في واشنطن منتصف يوليو المقبل نقلته وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية الرسمية.
وقال ستولتنبرج "يجب أن نضمن أن لدينا ما يكفي من الموارد للردع والدفاع، وأن الناتو يستعد للعب دور أكبر بكثير في تنسيق الدعم الأمني والتدريب لأوكرانيا".
وأوضح أن هذا يتطلب التزامات مالية على المدى الطويل من أجل أن يكون لهذا الدعم أساس أكثر قوة ويمكن التنبؤ به بوضوح.. داعيا دول الناتو إلى تقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا.
وأضاف "لم يفت الأوان بعد لانتصار أوكرانيا. يجب أن نرسل المزيد من الأسلحة والذخائر إلى أوكرانيا، بما في ذلك الأنظمة المضادة للطائرات والأسلحة بعيدة المدى".
وفي الوقت نفسه، طالب الأمين العام للناتو بضرورة أن يكون لدى الحلفاء خطط لتجديد مخزونهم العسكري وزيادة إنتاج الأسلحة والذخيرة.
بالمقابل شدد أمين عام الناتو على أنه في الوقت الذي يجرى فيه تعزيز دعم أوكرانيا للدفاع عن نفسها، فإنه لا توجد خطط لإرسال قوات الحلف إلى أوكرانيا أو توسيع مظلة الدفاع الجوي للحلف لتشمل أوكرانيا. مؤكدا أن الناتو لن يصبح جزءا من الصراع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري يدعو ترامب للعب دور في إحلال "السلام العادل" بالمنطقة
القاهرة - دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة 25ابريل2025، نظيره الأمريكي دونالد ترامب للعب دور في إحلال "السلام العادل" في الشرق الأوسط، مؤكدا أنه يجب إعمار قطاع غزة دون أي تهجير للفلسطينيين.
جاء ذلك في خطاب متلفز للرئيس المصري بمناسبة الاحتفال بالذكرى 43 لتحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي في 25 أبريل/ نيسان 1982 بعد تحكيم دولي خاضته مصر عقب إعلانها الانتصار العسكري في 6 أكتوبر/ تشرين أول 1973.
وتأتي كلمة السيسي قبل زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي للسعودية وقطر والإمارات في مايو/أيار المقبل، ومع استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023.
وقال السيسي: "نحتفل في هذا اليوم المجيد بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء تلك البقعة الطاهرة من أرض مصر، التي طالما كانت هدفا للطامعين، وظلت على مدار التاريخ، عنوانا للصمود والفداء".
وأضاف: "لقد كان الدفاع عن سيناء وحماية كل شبر من أرض الوطن عهدا لا رجعة فيه، ومبدأً ثابتًا في عقيدة المصريين جميعا يترسخ في وجدان الأمة جيلًا بعد جيل، ضمن أسس أمننا القومي التي لا تقبل المساومة أو التفريط".
وأكد أنه "في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات غير مسبوقة، تستمر الحرب في قطاع غزة لتدمر الأخضر واليابس وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا، في مأساة إنسانية مشينة ستظل محفورة في التاريخ".
وشدد على أنه "منذ اللحظة الأولى كان موقف مصر جليًا لا لبس فيه، مطالبًا بوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية، ورافضًا بكل حزم لأي تهجير للفلسطينيين خارج أرضهم".
وأوضح أن "مصر تقف كما عهدها التاريخ سدًا منيعًا، أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وتؤكد أن إعادة إعمار قطاع غزة، يجب أن تتم وفقًا للخطة العربية الإسلامية، دون أي شكل من أشكال التهجير، حفاظًا على الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وصونًا لأمننا القومي".
وشدد على أن "السلام العادل والشامل، لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية؛ فذلك وحده هو الضمان الحقيقي لإنهاء دوائر العنف والانتقام".
ولفت إلى أن "التاريخ يشهد أن السلام بين مصر وإسرائيل، الذي تحقق بوساطة أمريكية هو نموذج يحتذى به، لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية، وترسيخ السلام والاستقرار".
وأضاف: "واليوم، نقول بصوت واحد إن السلام العادل، هو الخيار الذي ينبغي أن يسعى إليه الجميع، ونتطلع في هذا الصدد، إلى قيام المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة، والرئيس ترامب تحديدا، بالدور المتوقع منه في هذا الصدد".
وفي 4 مارس/ آذار اعتمدت قمة عربية طارئة بشأن فلسطين خطة قدمتها مصر لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، على أن يستغرق تنفيذها خمس سنوات، بتكلفة تقدر بحوالي 53 مليار دولار.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة وتمسكتا بمخطط يروج له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.