400 برنامج دراسي في جامعة القاهرة لإعداد خريجين دوليين
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
كشف الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، عن وجود 400 برنامج دراسي في الجامعة لإعداد خريجين دوليين.
جامعة القاهرة تحتضن ختام فعاليات مهرجان إبداع 12 للجامعات المصرية منحة إضافية لإنشاء مركز التميز للزراعة في جامعة القاهرةجاء ذلك خلال حفل ختام مهرجان "إبداع 12" والذى حصدت فيه جامعة القاهرة 22 جائزة في المجالات الأدبية والعلمية والفنية على مستوى الجامعات والمعاهد العليا والأكاديميات الحكومية والخاصة.
ووجه رئيس جامعة القاهرة بضرورة فتح المسارات أمام الطلاب الموهوبين والمبدعين في المجالات العلمية والفنية والثقافية وغيرها.
وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن الطلاب الموهوبين معين لا ينضب وخريجو الجامعة أصبح لهم دور ومكانة في سوق العمل وينتظرهم الكثير.
وأكد رئيس جامعة القاهرة أهمية مهرجان إبداع في اكتشاف مواهب طلاب الجامعات في مختلف المجالات، قائلًا: إن هذا اليوم يمثل الإبداع المصري في أزهى مراحله وإبداعاته تحت ظلال الدولة المصرية الوطنية، ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأعرب رئيس جامعة القاهرة عن سعادته لتواجده مع الطلبة والطالبات المبدعين من الجامعات المصرية الذين أبدوا من خلال مشاركتهم في مسابقة إبداع قدرتهم على الفن والإبداع، واحترافيتهم في الأداء، منوها بأن مصر تنجب باستمرار علما، وفنا، وأدبا، وثقافة، وفي كل المجالات.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة أن ما رآه من طلاب الجامعات من إبداع وتألق يبشر بأن مستقبل الفن المصري سيكون كبيرا وعظيما.
حفل ختام مهرجان إبداع في جامعة القاهرةونظم المهرجان تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، وعدد من رؤساء الجامعات والأكاديميات والمعاهد العليا، والإعلامية منى الشاذلي سفيرة مهرجان إبداع لطلاب الجامعات، ونخبة من الأدباء والشخصيات العامة والإعلاميين والفنانين.
وتضمن حفل ختام المهرجان، الذي انعقد في جامعة القاهرة، العديد من الفقرات الفنية الموسيقية والغنائية والاستعراضية لطلاب الجامعات الفائزين والمتميزين، كما تضمن الحفل عرض فيلم قصير عن مسابقة إبداع 12، وعرضا فنيا لفرق الفنون الشعبية، وتكريم بعض الرموز الفنية في المجالات الأدبية والفنية أبرزهم المايسترو نادر عباسي، والفنانة سهير المرشدي، والنجم محمود حميدة، والفنان عبد الرحيم كمال، والفنان أحمد أمين، والفنان عمرو عبد الجليل، والفنان سامي مغاوري، والفنان محمد دياب، كما تم تكريم الطلاب الفائزين في مختلف مجالات المهرجان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة محمد الخشت محمد عثمان الخشت برامج دراسية مهرجان إبداع السيسي رئیس جامعة القاهرة فی جامعة القاهرة مهرجان إبداع
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة سمنود في حوار لـ "الوفد": هدفنا إمداد سوق العمل بكفاءة عالمية
أصبحت الجامعات التكنولوجية الملاذ الآمن للكثير من الطلاب للحصول على فرص العمل المناسبة عقب التخرج، في الوقت الذي تهتم فيه الدولة بالتنوع الملحوظ في إنشاء الجامعات التكنولوجية في مختلف أنحاء الجمهورية، لنجد إنشاء جامعة سمنود التكنولوجية في قرية بهبيت الحجارة، كأول جامعة داخل قرية مصرية.
غزة: الاحتلال يتنصل من التزاماته الإنسانية في اتفاق وقف إطلاق النارفي الكثير من القضايا، كان حوار "الوفد" مع الأستاذ الدكتور منتصر دويدار، رئيس جامعة سمنود التكنولوجية بمحافظة الغربية، الذي يصف نفسه بأنه جندي مصري في معركة بناء الوطن والإنسان والتسلح بالعلم فيؤكد بقوله "الأشخاص زائلون والوطن باق ،ونبذل كل الجهد للارتقاء بالوطن لأن مصر تستحق الأفضل".
وحصل "دويدار" على درجتي البكالوريوس والماجستير من كلية الهندسة جامعة المنيا، والدكتوراه من جامعة ليدز بانجلترا عام 2002، ثم أستاذًا مساعدًا وأستاذًا للهندسة عام 2013، وتولى عدة مناصب إدارية منها رئيس قسم، ووكيل كلية،و مدير وحدة الاستشارات بجامعة أسوان، ثم انتقل للعمل بكلية الهندسة جامعة كفر الشيخ، ووكيلًا للكلية، ورئاسة إحدى المؤسسات التعليمية الخاصة في كفر الشيخ، وصولًا لرئاسة جامعة سمنود التكنولوجية..وإلى الحوار التالي نصه.
بداية حدثنا عن نشأة جامعة سمنود التكنولوجية؟
تم إنشاء جامعة سمنود التكنولوجية بقرار رئيس مجلس الوزراء عام 2022 ضمن 6 جامعات تكنولوجية تم إنشائها في ربوع مصر، أي أن جامعة سمنود كانت في الطليعة الأولى للجامعات التكنولوجية في مصر، والهدف من إنشاء الجامعة هو تخريج خريجين قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل.
كم كلية في الجامعة وماذا عن برامجها؟
تضم جامعة سمنود حتى الآن كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وبها 3 برامج متميزة لتغطية احتياجات السوق المحلى، وذلك لقرب الجامعة من عدة مجتمعات صناعية مثل المحلة الكبرى وصناعة الغزل والنسيج بها، ولذلك لدينا في الجامعة برنامج صيانة معدات الغزل والنسيج، وبرنامج الملابس الجاهزة، إلى جانب برنامج التصنيع الغذائي.
تفاصيل نظام التعليم داخل الجامعة؟
التعليم التكنولوجي بشكل عام يخضع لنظام 2+2 أي يحصل الطالب بعد العام الثاني للدراسة على شهادة فوق المتوسط، ويستطيع الطالب إضافة عامين دراسيين آخرين كي يحصل على شهادة البكالوريوس، وطلاب الجامعة الآن في الفرقة الثالثة، ومنهم من خرج سوق العمل بعد عامين فقط، ويمكن العودة للدراسة مرة أخرى، ولدينا الآن أكثر من 1100 طالب برغم وجود كلية واحدة فقط حتى الآن و3برامج.
هل هناك حد أقصى للفترة الزمنية بين دراسة العامين ثم التخرج والرغبة في العودة؟
اللائحة تحدد 3سنوات بحد أقصى كفاصل زمني بين ترك الجامعة والعودة لاستكمال الدراسة والحصول على البكالوريوس.
المصروفات الدراسية بالتحديد؟
هذه ليست مصروفات وإنما مساهمة الطالب بنسبة من التكاليف الفعلية للنفقات، وهي في النهاية لا تزيد عن 15 ألف جنيه في العام الأول ونفس المبلغ للعام الثاني، و20 ألف جنيه لكل عام الرغبة في الحصول على البكالوريس أي للعام الثالث والرابع ، وهي مبالغ لا تقارن بالمصروفات لنفس البرامج في الجامعات الخاصة، أو المعاهد المتخصصة سواء كانت متوسطة أو المعاهد العليا، والدولة تدعم هذا التعليم بشكل كبير وقد تصل مصروفات نفس البرامج في الجامعات الخاصة إلى 80 ألف جنيه. ونستطيع القول هنا أن الدولة تستثمر الطالب في الجامعات التكنولوجية ليمثل إضافة للمجتمع، فالجامعات التكنولوجية غير هادفة للربح، وهي جامعات حكومية خالصة.
الخطة المستقبلية للجامعة في العام الجامعي القادم؟
لدينا خطة طموحة لزيادة عدد البرامج في الكلية، وإنشاء كليات أخرى خلال العام الجامعي القادم، وحصلنا على موافقة المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي بإنشاء برنامجين جديدين هما تكنولوجيا المعلومات، والصناعات المغذية للسيارات. وتم ضم مبنى موجود في مدينة كفر الزيات لإنشاء كلية تتبع الجامعة، وبالفعل صدر قرار رئيس مجلس الوزراء بتخصيص المبنى لصالح الجامعة، وهناك خطة طموحة لإنشاء كلية تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي ككلية مستقلة تضم برامج تخدم التوجهات المستقبلية للتكنولوجيا الحديثة.
هل هناك اتجاه لإنشاء كلية علوم صحية بالجامعة؟
نناقش هذا الأمر في مجلس الجامعة، ولكن فلسفة التعليم التكنولوجي وتوجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بألا يكون هناك انتشاراً كبيرًا للكليات المناظرة في منطقة جغرافية واحدة، حفاظًًا على عملية القبول، وانتقاء البرامج التي تخدم سوق العمل، ومن الوارد إنشاء كلية علوم صحية لخدمة محافظات الغربية والدقهلية وكفر الشيخ.
في ظل تعدد الجامعات التكنولوجية..ما الذي يميز خريج جامعة سمنود عن أي جامعة أخرى؟
جامعة سمنود تتميز برؤية الإدارة في توفير تدريب للطلاب في العديد من الصناعات بمختلف أنواعها، وذلك بسبب تنوع الصناعات في المدن المحيطة بالجامعة، إلى جانب أن الفصل الدراسي الماضي كان هناك أكثر من 60 طالبًا يعملون أثناء الدراسة. ونحن في الجامعة نسعى لضبط الجداول الدراسية كي يتمكن الطالب من العمل بالخارج، وهنا نعطى الفرصة للطلاب للإنفاق على أنفسهم، وتنفيذ ما يدرسونه على أرض الواقع ، والتأكد بأن الخريج سيعمل في مجاله الذي يختاره. ونعمل على توفير وتدريب 300 فرصة عمل للطلاب للانخراط في العمل داخل المصانع، وقمنا بعمل جداول دراسية لمدة 3 أيام فقط، لتوفير 3 أيام أخرى للطالب الذي يعمل أو يسعى للتدريب في أي مكان آخر، وهدفنا إمداد سوق العمل بخريجين ذات كفاءة عالمية.
جهود الوزارة في تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي؟
جامعة سمنود تمثل الجيل الرابع من لجامعات التي تهتم بالابتكار وريادة الأعمال ولدينا عدد كبير من الطلاب نجحوا في عمل المشروعات الخاصة بهم أثناء الدراسة، سواء مشروعات صغيرة أو متناهية الصغر من واقع التعلم بالجامعة ونفخر بذلك، ولدينا قائمة بأسماء الطلاب الذين استفادوا من التعليم التكنولوجي، وهذا الأمر رافد من الروافد السبعة للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي "الابتكار وريادة الأعمال".
وماذا عن ربط البحث العلمي بالصناعة؟
بالفعل هذا الجانب نقوم بتفعيله ونهتم به داخل الجامعة، ونوجه الطلاب بحتمية الاطلاع على مشكلة فنية داخل المصانع والتفكير في حلول لها والسعى لحل المشكلة عن طريق السبب العلمي، ويبدأ الطالب في عمل مشروع تخرج أو نشاط طلابي لحل المشكلة، ومشروعات التخرج داخل الجامعة لن تكون من داخلها فقط ، وإنما التفاعل مع المجتمع الصناعي وحل مشاكله، والمساهمة في تطويره بمعاونة أعضاء هيئة التدريس، والرسائل العلمية أيضاً ستتعلق بهذا الأمر.
ملف الاهتمام التكريم والعباقرة والمسابقات؟
هناك برامج يدعمها صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بوزارة التعليم العالي، وكان متاحًا العام الماضي للجامعات المصرية كلها وشارك فيها قرابة أكثر من مائة جامعة، وجامعة سمنود تقدمت عن طريق طلابها بـ19 مشروع، وعمل تصفيه بينهم، وصولًا إلى حصول 3مشاريع على المراكز الأولي، وتم التصفية على إقليم الدلتا، ونجح فريق جامعة سمنود في الحصول على مراكز متقدمة لأهم 55 مشروع على مستوى الجمهورية بمشاركة 105 جامعة، والطالب الذي يأتي من الدبلومات الفنية يشعر بتغير واضح في الدراسة هنا، وتقدمنا في المسابقات الخاصة بالابتكار يدل على دعم الجامعة لهذا النشاط، وحصلت جامعة سمنود على دعم قدره مليون ونصف من أكاديمية البحث العلمي في الابتكار وريادة الأعمال لدعم مشروعين للطلاب، كذلك دعم مشروعات لنظام الجودة داخل جامعة سمنود.
البعض يتحدث عن ضرورة تغيير اسم جامعة سمنود التكنولوجية إلى جامعة الغربية التكنولوجية أو ما شابه ذلك..تعليقك؟
بعيدًا عن الاتفاق أو الاختلاف مع ما تقوله، المسميات ليست المهم، والأهم هو المنتج النهائي، وجامعة سمنود التكنولوجية في قرية بهبيت الحجارة في سمنود ربما يميزها ذلك عن غيرها، وسيكون لها امتداد آخر في مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، وتتميز الجامعة بإخراج المنتج الذي ينافس السوق العالمي، وسيكون قسم الملابس الجاهزة بجودة عالمية خلال الفترة القادمة وسيكون "براند" خاص بالجامعة، ونسعى لتخريج طالب قادر على الابتكار وريادة الأعمال وعمل المشروعات الخاصة، وحل المشاكل الصناعية عن طريق البحث العلمي بمعاونة أعضاء هيئة التدريس.
أولياء الأمور ينشغلون بتوفير السكن المناسب لأبنائهم..مدى توفير ذلك في جامعة سمنود؟
نحن في جامعة داخل قرية مصرية تتميز بوجود كافة الخدمات، ولا يوجد أي مشكلة للطلاب في جامعة سمنود في توفير السكن بمبالغ تكاد تكون مساوية أو أقل من المدن الجامعية في الجامعات الحكومية، فالأهالي المجاورين للجامعة حرصو على الاستثمار في هذا الأمر، إلى جانب بعد المسافة لقرابة 10 دقائق عن مدينة المنصورة، و5 دقائق عن مدينة سمنود نفسها، وخلاصة الأمر أن تحول القرى لمناطق تمركز للجامعات يعد ميزة وليست عيبًا، ونحن لدينا نموذج مثالي على ذلك في جامعة الأزهر بقرية تفهنا الأشراف ودور المهندس الراحل صلاح عطية في ذلك الأمر وقيامه بعمل أول كلية ثم إنشاء كليات أخرى، فتحولت القرية إلى ما يشبه المحافظة، الخلاصة أن التنمية المستدامة ليست قاصرة على المدن الكبرى أو عواصم المحافظات، وإنما تسعى الدولة لتحقيق نهضة حقيقية في هذا الصدد.
رسالة أخيرة في نهاية الحوار توجهها لمن؟
أوجه رسالة لأولياء الأمور والطلاب بأن الجامعات التكنولوجية هي مستقبل مصر المشرق، لأن التعليم في الأساس هو تعليم من أجل التوظيف وليس الحصول على شهادة غير مؤهلة لسوق العمل، وأنا أقول أن الجامعات التكنولوجية توفر فرص العمل الحقيقية داخل وخارج مصر شرط توافر الحب في الدراسة التي يسعى الطالب للنجاح فيها، وشهادة الجامعات التكنولوجية تحمل الثقة في الخريج وتوافير المعايير الدولية في برامجها التعليمية.