#سواليف

نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم الاثنين عن مصادر مطلعة قولها إن رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو يحاول عرقلة أي #صفقة لتبادل #الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، حتى قبل أن تنضج.

وذكرت الصحيفة نقلا عن تلك المصادر أن العرض الوحيد الذي يدور الحديث عنه حاليا للتبادل يتمثل في صفقة شاملة لإعادة الأسرى جميعا، وقالت المصادر إنه إذا تلقى #مجلس_الحرب الإسرائيلي عرضا لصفقة تبادل أسرى فسيكون نتنياهو ضمن الأقلية.

وفي ظل المحاولات المتجددة لبدء #المفاوضات مع حماس، تحدث مكتب رئيس الوزراء عن مناقشة محتملة بناء على مقترحات جديدة يقودها الوسطاء، لكن مصادر مطلعة على التفاصيل تقول إن الاقتراح الوحيد المطروح على الطاولة هو “الاقتراح المألوف، اتفاق شامل لإعادة كافة المختطفين”.

مقالات ذات صلة الاحتلال انتقم من النازحين بـ14 الف طن متفجرات بعد كمين جباليا الذي أذلّها 2024/05/27

واتهم مسؤولون كبار نتنياهو الليلة الماضية بأنه في حين أن مجلس الوزراء الحربي يمكنه مناقشة المرحلة الأولى من الصفقة، فإن رئيس الوزراء يعمل على تجنب الوصول إلى هذه النقطة.

وقال أحد كبار المسؤولين إن “نتنياهو لا يحبط الاتفاق بشكل واضح، بل إنه يفعل ذلك حتى قبل أن ينضج الأمر، لذلك يتم تفويت كل فرصة بشكل أساسي”.

وأضاف أن رسائل مكتب نتنياهو تهدف في الواقع إلى طمأنة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، “ولكن لا يوجد شيء حقيقي وراءها، وطالما أن نتنياهو لا يوافق على مناقشة شروط حماس، فلا يمكن لأي اتفاق أن يناقشها”.

تفويض واسع

وتقول الصحيفة إن مكتب نتنياهو رد بشكل قاس وهاجم فريق التفاوض نفسه، وقال إنه “بينما أعطى رئيس الوزراء مرارا وتكرارا فريق التفاوض تفويضا واسع النطاق لإطلاق سراح الرهائن لدينا، يواصل يحيى السنوار المطالبة بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع”.

وبعد عدة أسابيع من الجمود، قرر مجلس الحرب الأسبوع الماضي توسيع تفويض فريق التفاوض، وكان ذلك بعد جولة المحادثات الأخير في باريس، والتي اتفق فيها الوسطاء على بذل الجهود لاستئناف المحادثات.

وذكرت شبكة “سي إن إن” الليلة الماضية نقلا عن مصدر مصري أن المحادثات ستستأنف في القاهرة الثلاثاء المقبل. وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” ذكرت في وقت سابق أنه من غير الواضح ما إذا كانت حماس ستوافق على المشاركة في المحادثات، وقال وسطاء عرب للصحيفة إنه تم توجيه دعوة إلى حماس لكنها لم تؤكد بعد مشاركتها في المحادثات الجديدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتنياهو صفقة الأسرى حماس مجلس الحرب المفاوضات رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: أزمة ثقة بين الجيش والشرطة بقيادة بن غفير

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن أزمة ثقة بدأت تظهر بين الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية من جهة والشرطة بقيادة وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير من جهة أخرى.

ونقلت الصحيفة عن مصادر (لم تسمها) أن العام الأخير شهد انخفاضا في اعتقالات اليهود المشتبهين بالإرهاب في الضفة الغربية، مؤكدة أن الشرطة الإسرائيلية بالضفة ترفض في كثير من الأحيان التحقيق في أحداث أدت إلى قتل فلسطينيين.

ويشن المستوطنون الذين يرتدون أحيانا زي الجيش، اعتداءات ضد الفلسطينيين، ويحرقون مزارعهم ومنازلهم وسياراتهم ويسرقون مواشيهم، ويجري ذلك على مرأى ومسمع الجنود في مرات عديدة.

كاميرا مراقبة توثق هجوم مستوطنين على أحد المنازل الفلسطينية في بلدة ترمسعيا شمالي رام الله#الجزيرة_مباشر #فلسطين pic.twitter.com/F6NYyBSHyP

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 28, 2024

وأضافت المصادر أن الشرطة الإسرائيلية غضت النظر في حوادث مختلفة عن تجاوزات المستوطنين المتطرفين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.

من جهته، حذر قائد المنطقة الوسطى يهوذا فوكس في الشرطة الإسرائيلية من ازدياد جرائم المستوطنين في الضفة.

وبحسب الصحيفة، فقد طور مكتب بن غفير أساليب مختلفة للالتفاف على قيادة الشرطة، من خلال التواصل بشكل مباشر مع ضباط وعناصر الشرطة.

مخاوف أمنية

ورغم مشاركة قوات من الجيش في الكثير من هجمات المستوطنين بالضفة، فإن قيادات في الجيش وأجهزة المخابرات الإسرائيلية تخشى أن يتسبب ارتفاع وتيرة هجمات المستوطنين في تفجير الأوضاع وقيام انتفاضة فلسطينية بالضفة.

ويقيم بن غفير زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف في مستوطنة إسرائيلية بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، ويقود مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش خطة لطرد الفلسطينيين من الضفة وضمها بشكل رسمي لإسرائيل.

ويواصل بن غفير تسليح المستوطنين في الضفة الغربية، بذريعة الدفاع عن النفس من هجمات مماثلة لما حصل في السابع من أكتوبر.

وبالتزامن مع بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وسّع المستوطنون الإسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة، ووثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية) 221 اعتداء خلال مايو/أيار الماضي.

وفق المنظمة، "تراوحت الاعتداءات ما بين مشاركة وحماية جيش الاحتلال للمستوطنين في اقتحاماتهم للمدن والتجمعات الفلسطينية، وما بين اقتحام القرى الفلسطينية والاعتداء على ممتلكات المواطنين وخط شعارات عنصرية".

وبوتيرة يومية، يقتحم الجيش الإسرائيلي مدنا وبلدات في الضفة -بما فيها القدس المحتلة- لاعتقال من يسميهم "مطلوبين"، وعادة ما يعتدي على فلسطينيين ويدمر ممتلكات عامة وخاصة.

قد خلفت الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة 553 شهيدا فلسطينيا -بينهم 133 طفلا- ونحو 5300 جريح، إضافة إلى 9 آلاف و430 معتقلا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

مقالات مشابهة

  • مشاورات الأسرى والمختطفين.. وفد الشرعية يتمسك بشرط وحيد قبل الانتقال إلى صفقة شاملة على أساس مبدأ «الكل مقابل الكل»
  • فريق التفاوض المشترك لدول التحالف المعني بملف المحتجزين والمخفيين قسراً يشارك في مفاوضات مسقط على قاعدة الكل مقابل الكل
  • أول تعقيب من نتنياهو على قرار الإفراج عن "أبو سلمية"
  • عاجل | يديعوت أحرونوت عن مصدر في الجيش الإسرائيلي: حماس تمكنت من إعادة تأهيل نفسها عسكريا وماليا
  • يديعوت أحرونوت: غضب من صحفية يابانية نفت ارتكاب حماس عمليات اغتصاب
  • حماس تطرح 4 مطالب للموافقة على صفقة الأسرى (فيديو)
  • حركة حماس تطرح 4 مطالب للموافقة على صفقة الأسرى
  • حركة الفصائل الفلسطينية تطرح 4 مطالب للموافقة على صفقة الأسرى
  • حركة حماس تطرح 4 مطالب للموافقة على صفقة الأسرى (فيديو)
  • يديعوت أحرونوت: أزمة ثقة بين الجيش والشرطة بقيادة بن غفير