“السجائر الإلكترونية تهدد الحمض النووي” تحذير من الصحة العراقية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
مايو 27, 2024آخر تحديث: مايو 27, 2024
المستقلة/- حذرت وزارة الصحة العراقية من خطورة السجائر الإلكترونية على الصحة، خاصة على الحمض النووي، مؤكدة أنها تنتج أكثر من 127 مادة كيميائية شديدة السمّية، وأكثر من 225 مادة مهيّجة وتدمر الحمض النووي.
وتهدف الوزارة إلى حماية الأطفال من مخاطر التدخين، خاصة في ظلّ استهداف شركات التبغ للأطفال من خلال تصنيع منتجات جديدة جذابة وتقديمها بنكهات ومعطرات مغرية.
وأعلنت الوزارة عن تنظيم ندوات توعوية مركزية وأخرى فرعية في دوائر صحة بغداد والمحافظات، بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين نهاية الشهر الحالي تحت شعار “لنحمِي براءة أطفالنا من التدخين”.
وتركز الندوات على:
توعية الطلاب بمخاطر التدخين، خاصة الإلكتروني، على صحتهم.كشف أساليب الشركات في استدراج الأطفال إلى التدخين.تقديم معلومات حول مخاطر التبغ على الصحة.تشجيع الطلاب على الإقلاع عن التدخين.وتعمل وزارة الصحة على توسيع مشروع المدارس المناهضة للتدخين بالتعاون مع وزارة التربية، بهدف حماية الأطفال من التدخين السلبي ومنعهم من الشروع به مستقبلاً.
ويهدف المشروع إلى:
تزويد الطلاب بالمعارف والمعلومات الضرورية عن مخاطر التدخين.منع شركات التبغ من استهداف الأطفال.خلق بيئة مدرسية خالية من التدخين.وتدعو وزارة الصحة جميع المواطنين، خاصة الشباب، إلى الإقلاع عن التدخين لحماية صحتهم وصحة من حولهم.
وتؤكد الوزارة على أن التدخين لا أمان له، وأن الإقلاع عنه هو أفضل هدية يمكن تقديمها للصحة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
برسالة “ذكاء اصطناعي” صوتية.. عصابات تبتز الفتيات في مصر
رسالة “واتسآب” صوتية، تحمل وعدًا بوظيفة سهلة عبارة عن “أفلام كارتون” باستخدام الذكاء الاصطناعي، لكنها في الوقت نفسه يمكن أن تحمل كثير من الأذى للفتيات الباحثات عن عمل، إذ إنها أول الطريق نحو ابتزازهن والتربح منهن بطرق غير مشروعة.
ويوضح عدد من الخبراء في مجال التقنية، وكذلك الخبراء الأمنيون، خطورة الاستجابة للرسائل والإعلانات التي تعد الفتيات بوظائف بسيطة تعتمد على الاستفادة من بياناتهن الشخصية، وأولها صور الوجه والجسد، والتي قد تكون الطريق نحو كارثة.
ويوضح الخبير التقني المتخصص في الذكاء الاصطناعي أحمد عبد الفتاح، أن البداية عادة ما تكون إعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص وظيفة سهلة للغاية عن طريق الذكاء الاصطناعي وبمرتب ضخم جدًا قد يتراوح بين 1000 و2000 دولار.
وأضاف، في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، أنه بمجرد أن تتقدم الفتاة لطلب تفاصيل عن الوظيفة، يتم منحها رقم هاتف للتواصل من خلال تطبيق “واتسآب” أو “تليغرام”، بزعم للحصول على مزيد من الخصوصية والمصداقية.
ولكن، وفق الخبير التقني، تتفاجأ الفتيات بأن الوظيفة عبارة عن إرسال صور للوجه من جميع الاتجاهات، ويمكن أن يتطور الأمر إلى طلب صور للجسد بملابس قصيرة، وذلك بزعم إعداد نماذج مشابهة للشخصية لأفلام “الأنيميشن”، وذلك مقابل مبلغ مادي كبير.
وتابع: “الخطورة هنا، أن الفتيات يطمعن في الحصول على مبالغ ضخمة، إذ إن الـ1000 دولار تتجاوز 50 ألف جنيه، ولن يكلفها الأمر سوى التقاط عدد من الصور لوجهها وجسمها، ولا تعلم أن الأمر ورائه ما هو أخطر بكثير، خاصة أنهم يطلبون التراسل بالرسائل الصوتية عبر واتسآب”.
ولفت إلى أن هؤلاء المعلنون، هم في الأصل عصابات، تستغل الذكاء الاصطناعي في تركيب الصورة والصوت على أفلام إباحية، يتم من خلالها ابتزاز الفتيات، ومطالبتهن بدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل عدم نشر هذه المقاطع الإباحية.
وأردف: “في المعتاد، يتم ابتزاز الفتيات، ولكن في الوقت نفسه تقوم هذه العصابات بنشر مقاطع الفيديو الإباحية على تطبيقات مدفوعة، لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة المالية منها، بينما تدفع الفتيات ثمن طمعهن في الحصول على عائد مادي دون جهد، من شرفهن وسمعتهن”.
من جهته، يؤكد الخبير الأمني سامح عز العرب، أن التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يتم تحديثها يوميًان وسعت من دائرة الجريمة الإلكترونية، التي لم تكن في السابق بهذا الانتشار الرهيب الذي نراه اليوم.
وأشار، في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، إلى أن كثير من الفتيات يمكن أن يسقطن في فخ الثراء السريع، إذ إن الأمر في ظاهره لن يكلف أي فتاة شيء سوى إرسال صورها، وهي في الأصل تنشر كثير من الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ولكن، وفق الخبير الأمني، الأمر هنا يهدد أمن الفتيات وسمعتهن وعائلاتهن أيضًا، والقاعدة التي نكررها على الجميع منذ سنوات طويلة، هي أنه لا يوجد أجر كبير دون عمل، فإذا توفر هذا العائد الكبير لابد أن يكون في الأمر شك.
وطالب عز العرب أي فتاة تقع في فخ الابتزاز من جانب مروجي وظائف الذكاء الاصطناعي الوهمية، بأن تصارح أسرتها على الفور، وتحصل على دعم الأبوين في الإبلاغ عن محاولات الابتزاز، والتوجه فورًا إلى مباحث الإنترنت، صاحبة الخبرة والدراية الكبيرة في التعامل مع مثل هذه الجرائم الإلكترونية.
وأوضح أن الابتزاز الإلكتروني جريمة خطيرة، يمكن أن يعاقب مرتكبها بالسجن المشدد الذي قد يصل إلى 15 عامًا، وربما أكثر، خاصة أن الأمر قد يصل بالفتيات اللواتي يتعرضن للابتزاز بمقاطع فيديو إباحية إلى الانتحار هربًا من الفضيحة.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب