المشهد اليمني:
2024-07-07@06:58:11 GMT

شيفرة دافنشي.. الفلسفة، الفكر، التاريخ

تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT

شيفرة دافنشي.. الفلسفة، الفكر، التاريخ

شيفرة دافنشي.. الفلسفة، الفكر، التاريخ.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

التاريخ الدموى لأمريكا (٢)

استكمالاً لمقال الأمس وقد تجردنا عندما كشفنا فيه عن الحقائق المزيفة للتاريخ الدموى لأمريكا وقادة أوروبا البربرية، وكيف وصل كريستوفر كولومبوس إلى القارة الأمريكية بدعم من ملوك إسبانيا، وتعامله مع السكان الأصليين للقارة الأمريكية، فعندما وصل كولومبوس إلى وجهته، ونزل بأرض الهنود الحمر السكان الأصليين (الهنود الحمر كما أطلق عليهم كولومبوس)، استقبلوه بكل تراحب وود وأمدوهم بالماء والطعام واستضافوهم فى منازلهم بكل حب، كما فعل الفلسطينيون، عندما استقبلوا جحافل الصهاينة وساعدوهم واستضافوهم فى منازلهم، ووفروا لهم العمل والحياة الكريمة.

وبعد أن عرف كولومبوس وقراصنته كل شىء عن شعب الهنود الحمر وخيرات هذه القارة، عاد إلى ملكة إسبانيا التى جددت دعمها له، ووفرت له ما أراد حتى يعود مرة أخرى إلى هذه الأرض والتى حاول السيطرة عليها عدة مرات، وكان فى كل مرة يفشل فى السيطرة على شعبها والاستحواذ عليهم، استخدم فيها كولومبوس كل أنواع الخسة للقضاء على شعب الهنود الحمر ومحوهم بشكل كامل، وكانت هناك خطط شيطانية ساهمت فى إبادة أعداد كبيرة من السكان الأصليين بشكل كبير منها ما يلى:

الأمراض المعدية.. فكان للأوروبيين أمراض معدية ومميتة مثل (الجدرى - الحصبة - الإنفلونزا)، كانت هناك فكرة شيطانية ألا وهى جلب عدد كبير من البطاطين المحملة بوباء الجدرى المميت، وقاموا بتوزيع تلك البطاطين على السكان الأصليين (الهنود الحمر)، ومع محاولات استمرت لعدد من المرات لاستعمار هذه الأرض بكافة الوسائل، وأمام نضال السكان الأصليين (الهنود الحمر) عن أرضهم، الذين رفضوا التفريط فى شبر واحد من أراضيهم، ولكن كولومبوس ورفاقه من المرتزقة الأوروبيين قرروا إبادة (شعب الهنود الحمر) بطريقة لم تحدث من قبل، ألا وهى نشر وباء الجدرى المميت بين السكان الأصليين الذين لا يملكون مناعة ضد تلك الأمراض، والتى انتشرت بين هذا الشعب بصورة مرعبة، وأدت إلى وفاة الملايين من السكان الأصليين.

وكان لتلك الأوبئة الناجمة عن هذه الأمراض تأثيرات مدمرة، حيث قُدر أن بين (٥٠% و٩٠%) من السكان الأصليين لقوا حتفهم بسبب تلك الأمراض المعدية التى جلبها الأوروبيون وعلى رأسها وباء الجدرى المميت.

فى فلسطين، الوضع لا يختلف كثيراً، فهنا فى غزة كانت الأسلحة الكيماوية والقنابل المحرمة وسيلة الصهاينة المجرمين فى تطهير عرق الشعب الفلسطينى، فقد تكالب على الشعب المرابط المناضل الحر كل مرتزقة أوروبا وأمريكا الداعمة لآل صهيون الذين استخدموا المجازر والمحارق لإبادة شعب أعزل مسالم، تعرض لكل أنواع الإبادة على مدار قرن من الزمان، استحلوا فيه دماء الأطفال والنساء والعجائز، وكان النهب والسلب والقتل والتطهير العرقى بكل أشكاله منهجا للقضاء على المرابط الفلسطينى ومحوه كما محو السكان الأصليين (الهنود الحمر) من القارتين الأمريكيتين.

وللحديث بقية لاستكمال الحكاية إن شاء الله تعالى.

‏[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • بطولات وألقاب مانشستر سيتي عبر التاريخ
  • من «زعماء الإصلاح» إلى «إصلاح الفكر»
  • الأبحاث ما بعد الكولونيالية وتأثيراتها على المجتمعات المستعمرة.. كتاب جديد (1من2)
  • الأبحاث ما بعد الكولونيالية وتأثيراتها على المجتمعات المستعمرة.. كتاب جديد (1 من 2)
  • قافلة دعوية لنشر الفكر الوسطى والوعي الجماهيري لأوقاف الغربية ببسيون
  • التاريخ تحدّد رسمياً.. جلسة لمجلس الوزراء الثلاثاء المُقبل
  • ترتيب هدافي الأهلي عبر التاريخ.. الخطيب في الصدارة
  • التاريخ الدموى لأمريكا (٢)
  • المؤرخ التقليدي السوداني و القانوني السوداني و دورهما في إنحطاط الفكر السوداني
  • أبطال اليورو.. سجل المنتخبات المتوجة بـ كأس أمم أوروبا عبر التاريخ