تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

جدد أهالي ريف إدلب السورية الخروج في مظاهرات مسائية ضد ممارسات مليشيا هيئة تحرير الشام الإرهابية "جبهة النصرة سابقا"، وخاصة بعد قرار الهيئة بتحويل الموقوفين إلى القضاء، وهو ما رفضه الأهالي، مطالبين بوقف الاعتقالات والإفراج عن الموقوفين، وإسقاط زعيم الهيئة الإرهابية "أبو محمد الجولاني".

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن ناشطين دعوا للتظاهر مساء أمس في شمال غرب سورية ضد هيئة تحرير الشام وزعيمها الجولاني، بعد سلسلة اعتقالات طالت المتظاهرين في جسر الشغور، لإخماد المظاهرات وإيقاف الحراك.

وطالب المتظاهرون من العسكريين بالتزام الحياد والوقوف مع المطالب، ورفض تصويب البنادق نحو المتظاهرين أو اعتقالهم، كما اتهموا الجولاني بأنه أداة للقضاء على الثورة، وسرقة أموال المعابر، وفرض الضرائب والإتاوات بحجة التجهيز لمعركة التحرير، بحسب ما ذكر المرصد السوري.

وأشار المرصد السوري، إلى أن جهاز الأمن العام التابع للهيئة اعتقل أحد الناشطين في مدينة إدلب، كما أقدم على اعتقال ناشط وفنان تشكيلي في المدينة على خلفية المشاركة في المظاهرات الشعبية التي خرجت مطالبة بإسقاط الجولاني، متزعم الهيئة.

وتعج إدلب بعدة تنظيمات إرهابية لجأت إلى المدينة بعد هزيمتها في معارك عدة أمام قوات النظام السوري، وبدورها تمارس عنفا داخليا ضد بعضها البعض، وعنفا ضد المواطنين المدنيين الذين خرجوا في مظاهرات بصورة يومية، منذ مدة، يطالبون بسقوط "أبو محمد الجولاني" زعيم الهيئة، الذي يفرض قيودا صارمة وقمعية على المواطنين.

وباتت الهيئة الإرهابية في مرمى الأسئلة والشكوك خاصة بعد مقتل أبو ماريا القحطاني، الذراع اليمنى للجولاني، في تفجير استهدف محل إقامته، وهو المتهم الرئيسي في تكوين خلية للتخابر لصالح الولايات المتحدة الأمريكية، وقد حذرت الهيئة من تنال القضية على وسائل التواصل، وحددت إقامة جبرية للمتهم واعتقال أفراد آخرين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أبو محمد الجولاني إدلب السورية

إقرأ أيضاً:

العراق للأمم المتحدة:لن نسمح بسيطرة الجماعات الإرهابية على سوريا

آخر تحديث: 19 دجنبر 2024 - 11:48 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصف وزير الخارجية، فؤاد حسين، الأربعاء، (18 كانون الأول 2024)، الأوضاع في سوريا بانها “تتسم بالتعقيد” مع سيطرة الجماعات المسلحة.وقالت وزارة الخارجية، في بيان، ان حسين “تلقى اتصالاً هاتفياً مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تناول فيه الطرفان تطورات الأوضاع في المنطقة، خصوصاً في سوريا”.وأكد غوتيريش بحسب البيان، أن “الأمم المتحدة، من خلال ممثلها الخاص في سوريا، تتابع بشكل مستمر الأوضاع والمشاكل هناك”.وأوضح، أن “ممثل الأمين العام قام بزيارة إلى دمشق واجتمع مع عدة أطراف،” مشدداً على “أهمية تقديم الدعم للشعب السوري”.كما أعرب غوتيريش عن “قلقه إزاء التوترات المحتملة بين بعض التنظيمات والجماعات المسلحة و (قسد) مع تزايد احتمالية اندلاع نزاع بينهما” مشيراً إلى “استمرار التواصل مع تركيا وقطر لبحث سبل تهدئة الأوضاع”.من جانبه، أوضح وزير الخارجية فؤاد حسين، أن “الأوضاع في سوريا تتسم بالتعقيد مع سيطرة جماعات مسلحة مختلفة على مناطق متعددة”.وأشار إلى أن “تنظيم داعش بدأ بإعادة تنظيم صفوفه، مستغلاً الفوضى الناجمة عن انهيار الجيش السوري وانسحاب قوات سوريا الديمقراطية إلى شرق نهر الفرات”.كما أكد وزير الخارجية، “أهمية تأمين السجون التي تضم مئات من عناصر وقيادات داعش، وضرورة إيجاد حل عاجل لمعسكر الهول الذي يضم عائلات التنظيم وعناصر سابقة منه”.وشدد حسين، على “ضرورة حماية الأقليات والمكونات السورية وضمان مشاركتهم في العملية السياسية وعدم إجبارهم على الهجرة، مع تثبيت حقوقهم في إطار حكومة تمثل جميع الأطراف”.كما ناقش الطرفان عدداً من القضايا الأخرى ذات الصلة بالعراق خلال الاتصال.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يدخل سد الوحدة التاريخي جنوبي سوريا.. ما يعني ذلك؟
  • مجتمع متعدد الطوائف .. علي الدين هلال يحلل مستجدات الأوضاع في سوريا
  • قبائل عنس ترفض العفو عن قاتل أحد أبنائها وتطالب الحوثيين بتنفيذ حكم الإعدام
  • عاجل:- إلغاء المكافأة الأمريكية للقبض على أبو محمد الجولاني: دلالات جديدة في الملف السوري
  • الرئيس التركي يطالب بالقضاء على المنظمات الإرهابية في سوريا
  • ماذا فعلت تركيا في سوريا؟
  • مظاهرات في ساحة الأمويين للمطالبة بنظام مدني في سوريا
  • كيف سيحكم الثوار سوريا؟
  • تركيا ترفض تصريحات «ترامب» حول سوريا وتؤكد عدم وجد اتفاق مع «قسد»
  • العراق للأمم المتحدة:لن نسمح بسيطرة الجماعات الإرهابية على سوريا