الحكم على مدير أعمال الراحل حلمي بكر بتهمة الاستيلاء على مبلغ مالى اليوم
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تصدر محكمة جنح العجوزة، اليوم الإثنين، حكمها في محاكمة مدير أعمال الموسيقار حلمي بكر، بتهمة الاستيلاء منه على مبلغ مالي يقدر بـ2 مليون و280 ألف جنيه، بزعم إدخاله في مشروع وهمي.
استمعت النيابة العامة إلى أقوال المحامى سامح ثابت وكيلاً عن الموسيقار حلمى بكر في بلاغه ضد مدير أعمال، والذى أكد أمام جهات التحقيق بأن المشكو في حقه استغل مرض موكله للاستيلاء على أمواله.
فيما طلبت النيابة العامة بسرعة التحري حول الواقعة لكشف ملابسات البلاغ، واستدعاء المشكو في حقه للاستماع إلى أقواله على سبيل الاستدلال.
وكان محامى الموسيقار حلمى بكر اتهم مدير أعماله السابق بالنصب والاحتيال والاستيلاء على مبلغ اثنين مليون ومائتان وثمانون ألف جنيه بعد إيهامه بإيداع المبلغ المالى في أحد البنوك لربطها بشهادة 18% وحضر أحد موظفين البنك لمحل إقامة موكله لأخذ توقيعه واكتشف عقب ذلك قيام المشكو فى حقه بتحويل المبلغ لحسابه الخاص.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حلمى بكر الموسيقار حلمى بكر اخبار الحوادث جرائم النصب مدير اعمال حلمى بكر
إقرأ أيضاً:
أُدين بالخطأ وانتظر الإعدام 40 عاماً.. ياباني ينتزع أكبر تعويض في تاريخ بلاده
حصل مواطن ياباني 89 عاماً على 1.44 مليون دولار، تعويضاً عن احتجازه خطأ لمدة نصف قرن، حسبما ذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء، اليوم الثلاثاء.
وأصدرت محكمة شيزوكا الجزئية أمراً أمس الاثنين للحكومة اليابانية، بدفع المبلغ لصالح إيواو هاكامادا، بعد تبرئته في سبتمبر (أيلول) الماضي خلال إعادة محاكمته في قضية قتل أسرة من أربعة أشخاص في شيزوكا بوسط اليابان عام 1966.
ووفقاً للفريق القانوني لهاكامادا، يعد هذا المبلغ أكبر تعويض جنائي يتم دفعه في البلاد، حسبما ذكرت كيودو.
يشار إلى أن القانون الياباني ينص على أن الشخص الذي يتم تبرئته يحق له الحصول على ما يصل إلى 12500 ين عن كل يوم احتجاز.
وتم إلقاء القبض لأول مرة على على الملاكم المحترف السابق هاكامادا، في عام 1966 واتهم بقتل صاحب العمل الذي كان يعمل لديه وزوجة الرجل وابنيهما في شيزوكا.
واعترف هاكامادا بارتكاب الجريمة، في البداية، بعد استجواب استمر 20 يوماً، قال إنه تعرض خلالها للضرب والتهديد، ثم تراجع عن اعترافه خلال المحاكمة.
وبعدما أمضى أكثر من أربعة عقود في انتظار عقوبة الإعدام، تم إعادة محاكمته في عام 2014، إثر ظهور دليل حمض نووي قوض إدانته.
وتم وضع هاكامادا في الحبس الانفرادي معظم فترة احتجازه، وقد تدهورت حالته العقلية خلال العقود التي قضاها معزولاً.