خبير أمن قومي: إدخال المساعدات من «كرم أبوسالم» مؤقتا لحين التوصل إلى حل
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال الدكتور أحمد الشحات، خبير في شؤون الأمن القومي والدولي، إنّ إدخال المساعدات الإنسانية من معبر كرم أبو سالم بدلًا من معبر رفح إجراء إيجابي، جاء نتيجة اتصال هاتفي بين جو بايدن والرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أنّه إجراء مؤقت لحين الوصول إلى آلية مناسبة لفتح معبر رفح مرة أخرى.
وأضاف الشحات، لـ«الوطن»، أنّ التحرك المصري يتعامل مع البعد الإنساني في الأزمة التي يواجهها الشعب الفسلطيني في قطاع غزة، مشيرا إلى أنّ هناك أكثر من 200 شاحنة نجحت في الدخول من المعبر تحمل المساعدات الإنسانية والطبية، مع استمرار أعمال التفاوض من مصر وأمريكا لوقف إطلاق النار، وأنّ مصر رفضت دخول المساعدات من معبر رفح المحتل من الجانب الفلسطيني اعتراضًا على سيطرة إسرائيل على المعبر والمطالبة بضرورة انسحابها.
وأكد الخبير في شؤون الأمن القومي والدولي، أنّ هناك فشلًا كبيرًا حققه الجانب الإسرائيلي على المستوى الداخلي والخارجي، وانقسام للمجتمع الإسرائيلي بين الحكومة والشعب، موضحًا أنّ الشعوب الأوروبية بدأت تؤيد الموقف الفلسطيني، وذات الدول المؤيدة والمعترفة بفلسطين على الرغم من الدعم الأمريكي لإسرائيل، وبالتالي بدأ الحشد الدولي يتزايد في مواجهة التصرفات الهمجية الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح كرم أبوسالم معبر كرم أبو سالم فلسطين غزة مصر
إقرأ أيضاً:
السجال بشأن الترحيل مستمر وترامب يهاجم القضاة الضعفاء
يستمر السجال المتصاعد بشأن مساعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لترحيل المهاجرين استنادا إلى قانون يعود إلى القرن الـ18، في حين حذرت سيناتورة ديمقراطية بارزة من أن البلاد تقترب أكثر فأكثر من أزمة دستورية.
وتأتي هذه التطورات عقب قرار أصدرته المحكمة العليا أوقف مؤقتا عمليات ترحيل مهاجرين فنزويليين دون محاكمة استنادا إلى "قانون الأعداء الأجانب" الصادر في عام 1798.
وفي خضم هذا السجال المتصاعد هاجم ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" المحكمة العليا "من دون أن يسميها"، وندد بـ"القضاة ومسؤولي إنفاذ القانون الضعفاء وغير الفاعلين الذين يسمحون بأن يستمر هذا الهجوم الشرير على أمتنا، هجوم عنيف لدرجة أنه لن ينسى أبدا".
وأوقف قرار المحكمة مؤقتا ما تحذّر منظمات حقوقية من أنها عمليات ترحيل وشيكة لمهاجرين فنزويليين محتجزين في تكساس متهمين بأنهم أعضاء في عصابات إجرامية.
ويمنع القرار مؤقتا الإدارة من مواصلة ترحيل مهاجرين استنادا إلى "قانون الأعداء الأجانب" الذي استخدم للمرة الأخيرة لتوقيف أميركيين يابانيين إبان الحرب العالمية الثانية.
وتنخرط إدارة ترامب في نزاع مع قضاة فدراليين ومنظمات حقوقية وديمقراطيين يقولون إن الرئيس تعدى على حقوق رسخها الدستور بتسريعه عمليات ترحيل مهاجرين مع حرمانهم أحيانا من الحق في المحاكمة.
إعلانوقالت السيناتورة الديمقراطية آيمي كلوبوشار في تصريح لشبكة "سي إن إن" "نحن نقترب أكثر فأكثر من أزمة دستورية"، مضيفة "يحاول دونالد ترامب إغراقنا في أزمة".
وخلال الشهر الماضي، رحّلت إدارة ترامب مئات المهاجرين -أغلبيتهم فنزويليون- إلى سجن خاضع لإجراءات أمنية مشددة في السلفادور يعرف اختصارا باسم "سيكوت"، مشيرة إلى أنهم أعضاء في عصابات إجرامية.
وتعد قضية كيلمار أبريغو غارسيا الأشهر، إذ رُحّل المهاجر السلفادوري إلى سجن في السلفادور من دون توجيه أي اتهام إليه، وأقرت الإدارة بأن إدراج أبريغو غارسيا في قائمة المرحّلين جاء بسبب "خطأ إداري"، وقد قضت محكمة بوجوب أن "تسهل" الحكومة عودته.
لكن ترامب يواصل التنديد بالقرار القضائي، ويصر على أن أبريغو غارسيا هو بالفعل عضو في عصابة، ونشر أول أمس الجمعة على شبكات التواصل الاجتماعي صورة تبدو معدلة لرمز للعصابة موشوم على أصابع السلفادوري المرحّل.