أعلنت الإدارة العامة للمراكز الصيفية الانتهاء من إعداد قوائم نوابغ الطلاب والطالبات الذين سيكون بإمكانهم هذا الصيف الالتحاق بالمراكز العلمية الصيفية في صنعاء وعواصم المحافظات والمدن الرئيسية، وتلقِّي دورات علمية تخصصية مكثفة هدفها إعدادهم للالتحاق في العامين المقبلين بالتخصصات العلمية المناسبة في أفضل عشر جامعات يمنية وأكثرها شهرة على مستوى العالم.

>> إنجاز أول موسوعة في اليمن تُقدِّم المعرفة العلمية عبر الزوامل الشعبية في أكثر من 26 مجلداً

وتخضع الإدارة العامة للمركز الصيفية لإشراف مباشر من مكتب رئاسة الجمهورية "البيت الأخضر" في صنعاء، ومتابعة وتطوير مؤسسة "المسيرة العلمية الخضراء" المسؤولة عن إعداد المناهج العلمية والمعامل والخبراء، والتي تضطلع أيضاً بوضع الشروط والمعايير التي على أساسها يتم اختيار الملتحقين بالدورات الصيفية العلمية وتوزيعهم على التخصصات المتوافقة مع ميولهم العلمية والمهنية واهتماماتهم الفكرية.

وبحسب مدير عام الإدارة العامة للمراكز الصيفية، الدكتور البدر ساطع الصيفي، في تصريح خاص لوكالة "أجيت"، فقد تم قبول ستين ألف طالب وطالبة للالتحاق بالمراكز الصيفية العلمية هذا العام، وذلك من إجمالي 180 ألفاً تقدَّموا بأسمائهم، موضحاً أن الذين وقع عليهم الاختيار كانوا الأبرز من حيث التحصيل المعرفي والاهتمام العلمي والشغف بعلوم المستقبل وحب التجريب وسعة الخيال وغزارة الاطلاع حول تاريخ العلوم، ما يجعلهم مشاريع علماء مستقبليين في شتى المجالات، وسيكون الاستثمار فيهم خدمةً للبشرية كافة، بحسب تعبيره.

وتتنوع الدورات العلمية المتخصصة التي يلتحق بها طلاب المراكز الصيفية في جمهورية اليمن الاتحادية كل بحسب اهتمامه؛ وتُركِّز جميعها على تقديم المداخل النظرية والأساسيات العلمية التي تضع الطالب في صورة ما سوف يُقدم عليه خلال دراسته الجامعية، وتجعله مهيأً للتخصص الذي سوف يختاره، ومزوّداً كذلك بالعدة المعرفية النظرية اللازمة لاقتحام مجاهيل العلم والقدرة على طرح الأسئلة الصحيحة والتفكير الخلاق، سواء في علوم الفيزياء والرياضيات أو الطب والهندسة، أو الفضاء والفلك، أو الكيمياء أو الأحياء، أو علوم الحوسبة والذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء والبيانات الضخمة، وغيرها من المجالات العلمية.

ونوَّه الدكتور البدر ساطع الصيفي إلى جهود قيادة الدولة في جمهورية اليمن الاتحادية العظمى التي تُولي مشروع "المسيرة العلمية الخضراء" اهتماماً كبيراً، قائلاً إنه في الوقت الذي يعاني فيه الأطفال والناشئة في العديد من دول العالم، ويتم إلحاقهم قسراً بمراكز صيفية لتلقينهم ثقافة الموت والكراهية كمقدمة للزج بهم في معارك مميتة ومدمرة، فإن تجربة المراكز الصيفية العلمية في جمهورية اليمن الاتحادية تُقدِّم نموجاً مختلفاً وفريداً يجب أن يُحتذى به في التوجُّه نحو المستقبل، وتهيئة الطلاب والناشئة علمياً وثقافياً لخدمة مجتمعهم والإنسانية جمعاء.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

اليمن يُدين حادثة الدهس التي وقعت في ألمانيا

أدانت الجمهورية اليمنية، بشدة، حادثة الدهس التي وقعت في مدينة ماغدبورج الألمانية، وأسفر عنها سقوط عدد من الضحايا والمصابين.

 

وأعلنت الخارجية اليمنية عن تضامنها، مع حكومة وشعب ألمانيا في هذا المصاب الأليم، معبرة عن خالص تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

 

وجدد البيان، موقف الجمهورية اليمنية الثابت والرافض لكافة أشكال العنف والتطرف، مشدداً على أهمية تكثيف الجهود لمكافحة هذه الآفة التي تهدد أمن وسلام الشعوب في العالم أجمع، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.


مقالات مشابهة

  • 3,200 طالب وطالبة من تعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة “بيبراس موهبة 2024م”
  • من هي أبرز الشخصيات التي تدير المشهد في سوريا الجديدة؟.. وزراء ومحافظون
  • اكتمال الترتيبات .. ٣٤٣٦٤٤ طالبا وطالبة يجلسون لامتحانات الشهادة السودانية المؤجلة من العام ٢٠٢٣
  • 343644 طالبا وطالبة يجلسون لامتحانات الشهادة السودانية المؤجلة من العام 2023
  • الحرب تحرم آلاف الطلاب السودانيين من امتحانات “الثانوية” .. تنطلق السبت المقبل في مناطق سيطرة الجيش وفي مصر
  • اليمن يُدين حادثة الدهس التي وقعت في ألمانيا
  • فيديو | مدير إقامة دبي يشارك الأطفال تجربة ختم جوازاتهم
  • تجميد الأصول.. ما العقوبات التي طالب الشرع برفعها عن سوريا؟
  • دولة نائب رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية يغادر جدة
  • تخريج الدفعة الثانية من مركز "رئيس المتوحدين" للغة القبطية بإيبارشية أبو قرقاص