الاقتصاد نيوز _ بغداد

استقرت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية، اليوم الاثنين، مع ترقب الأسواق اجتماع أوبك+ في الثاني من يونيو/حزيران حيث من المتوقع أن يناقش المنتجون الإبقاء على تخفيضات الإنتاج الطوعية لبقية العام.

وبحلول الساعة 04:09 بتوقيت جرينتش ارتفع سعر عقود تسليم يوليو/ تموز لخام برنت 18 سنتا إلى 82.

30 دولارا للبرميل. وارتفع عقد أغسطس/ آب الأكثر نشاطًا بمقدار 25 سنتًا إلى 82.09 دولارًا.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 24 سنتا إلى 77.96 دولارا.

وقالت أوبك يوم الجمعة، إن الاجتماع المقبل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، المعروفين باسم أوبك+، تم تأجيله  وسيعقد عبر الإنترنت.

وسيناقش المنتجون ما إذا كانوا سيمددون تخفيضات الإنتاج الطوعية بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًا في النصف الثاني من العام، حيث تقول ثلاثة مصادر من دول أوبك + إن التمديد محتمل .

وإلى جانب تخفيضات الإنتاج الأخرى البالغة 3.66 ملايين برميل يوميًا والتي تستمر حتى نهاية العام، فإن تخفيضات الإنتاج تعادل ما يقرب من 6٪ من الطلب العالمي على النفط.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار تخفیضات الإنتاج

إقرأ أيضاً:

باحتياطي نحو 50 مليار برميل.. أكبر حقل نفطي بري في العالم بدولة عربية

يعد حقل “الغوار” في المملكة العربية السعودية، أكبر حقل نفط بري في العالم وأحد أهم مكونات معادلة الطاقة العالمية، نظرا لأهميته الاقتصادية والاستراتيجية القصوى.

ووفقًا لبيانات حقول النفط والغاز العربية لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، يقع الحقل العملاق في المملكة العربية السعودية، ويُعد صمام الأمان لإنتاج النفط في المملكة وداعمًا رئيسًا لاستقرار أسواق الطاقة العالمية.
وعلى الرغم من إعلان دول مثل الصين اكتشافَ حقول نفط صخري ضخمة، تبقى السعودية محتفظة بلقب الدولة التي تملك أكبر حقل نفط بري في العالم، وهو حقل “الغوار”، بفضل احتياطياته الضخمة ومساحته الممتدة، وإنتاجه المستمر منذ أكثر من 70 عامًا.
يقع حقل “الغوار”، الذي يُصنف أكبر حقل نفط بري في العالم، شرق المملكة العربية السعودية، ويمتد من مدينة الإحساء حتى جنوب شرق العاصمة الرياض.
ويمتد حقل الغوار لأكثر من 240 كيلومترًا طولًا، ويصل عرضه إلى 40 كيلومترًا، ليغطي مساحة تقارب 1.3 مليون فدان، ويحتوي على أكبر خزان نفطي في العالم.

ويتكوّن الحقل من 6 مناطق رئيسية هي فزران، عين دار، شدقم، العثمانية، الحوية، حرض.
وتم اكتشاف الحقل عام 1948، حينما رصدت شركة “أرامكو” السعودية مؤشرات لوجود مكامن نفطية هائلة شرق المملكة، بناءً على خرائط أعدها الجيولوجي الأمريكي إيرني بيرغ، تحت إشراف ماكس ستينكي، كبير الجيولوجيين في “أرامكو”، بمساندة البدو المحليين، وعلى رأسهم خميس بن رمثان، الذين أسهموا بمعرفتهم الجغرافية الدقيقة للمنطقة.
ويمثل إنتاج حقل “الغوار” نحو ثلث إنتاج المملكة من النفط الخام، إذ ينتج يوميًا نحو 3.8 إلى 3.9 مليون برميل، وهو أقل قليلًا من ذروة إنتاجه التي سجلها في عام 2005، عندما بلغ إنتاجه نحو 5 ملايين برميل يوميًا، أي أكثر من نصف إنتاج المملكة آنذاك.
ويُشار إلى أن مجموع النفط المستخرج من أكبر حقل نفط بري في العالم منذ بدء إنتاجه عام 1951 حتى اليوم، يتجاوز 96 مليار برميل، في حين أن الاحتياطيات المتبقية الحالية أقل من نصف هذا الرقم، وفق تقديرات منصة الطاقة المتخصصة.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تواصل الارتفاع وسط تشديد العقوبات الأمريكية وتعهدات أوبك بخفض الإنتاج
  • أسعار النفط تواصل الصعود بدعم من العقوبات على إيران وتعهدات “أوبك”
  • المالية النيابية تحذر من عدم تعديل سعر برميل النفط في الموازنة
  • حكومة السوداني تعيد النظر بسعر برميل النفط في موازنة 2025
  • النفط: يتراجع إلى دون الـ 65 دولاراً للبرميل
  • شركات نفط أمريكية تتخوف من زيادة الإنتاج مع الحرب التجارية وزيادات أوبك
  • خلال شهر.. أوبك تعلن انخفاض أسعار نفط البصرة المتوسط
  • النفط العراقي يعود للارتفاع في السوق العالمية
  • ارتفاع أسعار النفط
  • باحتياطي نحو 50 مليار برميل.. أكبر حقل نفطي بري في العالم بدولة عربية