النائبة رشيدة طليب تحذر بايدن: ستدفع ثمن دعمك لنتنياهو "مهووس الإبادة الجماعية" في الانتخابات
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
حذرت النائبة الأمريكية من أصل فلسطيني رشيدة طليب، من أن الأمريكيين المؤيدين للفلسطينيين سيجعلون إدارة الرئيس جو بايدن والمشرعين في الكونغرس "يدفعون ثمن دعمهم غير المشروط لإسرائيل" في موسم الانتخابات المقبلة.
وفي خطاب ألقته في المؤتمر الشعبي من أجل فلسطين في ديترويت، انتقدت طليب غضب الرئيس جو بايدن والمشرّعين الأمريكيين من المظاهرات الطلابية المناهضة لإسرائيل أكثر من غضبهم من مشاهد الموت والدمار القادمة من غزة،
وقالت: "إنه لأمر مشين أن تواصل إدارة بايدن وزملائي في الكونغرس تشويه سمعة الطلاب المؤيدين للفلسطينيين في الجامعات، بسبب احتجاجهم لإنقاذ الأرواح، بغض النظر عن دينهم أو عرقهم.
وذلك في إشارة إلى السباق الانتخابي المقرر في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر.
وأضافت طليب :"الرئيس بايدن، آمل أن تسمعنا بوضوح، إن الهجوم على سلطة المحكمة الجنائية الدولية والتدخل في العملية القانونية ليس أكثر من محاولة لمنع محاسبة مهووس الإبادة الجماعية بنيامين نتنياهو وكبار المسؤولين الإسرائيليين على جرائمهم ضد الإنسانية".
كما استنكرت مواصلة تزويد الولايانت المتحدة إسرائيل بالأسلحة، موجهة أصابع الإتهام للرئيس بايدن: "أنت متواطئ أيها الرئيس بايدن".
واختتمت كلمتها قائلة: "سنخرج في مسيرات، وسنحرك الكونغرس، ونحرك البيت الأبيض. لأنه ليس لدينا خيار آخر. مختتمةً خطابها بهتافات: "فلسطين حرة".
وقد ضم المؤتمر متحدثين ينتمون إلى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" وهي جماعة تصنفها الولايات المتحدة على أنها إرهابية.
ومن غير الواضح ما إذا كان الحاضرون الغاضبون من سياسية بايدن الداعمة لإسرائيل، سيذهبون إلى حد التصويت للرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، لكن العديد منهم قادوا حملات تحث الناخبين على الاحتفاظ بأصواتهم و التصويت بـ"غير ملتزم" كشكل من أشكال الاحتجاج في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.
بايدن وترامب يقبلان المواجهة في مناظرة تنظمها شبكة "سي إن إن" الأمريكيةمحكمة العدل الدولية تأمر إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في رفحبايدن يرسل المزيد من الذخائر إلى إسرائيل بقيمة مليار دولار وفق مسؤولين في الكونغرسلن يتم إسكاتيرشيدة طليب، هي واحدة من أول مسلمتين أمريكيتين تنتخبان لعضوية الكونغرس، وسبق أن صوّت مجلس النواب الأمريكي لصالح توجيه اللوم إليها، بسبب انتقاداتها للحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، والذي خلف حتى الآن أكثر من 35 ألف قتيل.
ودافعت طليب عن نفسها قائلة: "من المهم فصل الناس عن الحكومات.. لا يمكن لأيّ حكومة أن تفلت من الانتقادات، فكرة أنّ انتقاد حكومة إسرائيل هي معاداة للسامية سابقة خطيرة، وتؤدّي إلى إسكات الأصوات المتنوّعة التي تدافع عن حقوق الإنسان في بلدنا".
وأضافت قائلة: "لن يتم ترهيبي ولن أُجرّد من إنسانيتي ولن يتم إسكاتي".
وتنتمي طليب إلى الجناح اليساري في الحزب الديمقراطي الذي يضم نوابًا مثل ألكساندريا أوكاسيو كورتيز وأيانا بريسلي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب غزة: كتائب القسام تطلق رشقة صاروخية على تل أبيب الكبرى ومجلس الحرب يجتمع لبحث ملف صفقة التبادل بتهمة حيازة المخدرات.. القبض على مغنية الراب نيكي ميناج في أمستردام فيلم "أنورا" يحصل على السعفة الذهبية.. تعرف على جوائز الدورة الـ 77 لمهرجان كان السينمائي احتجاجات الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس المحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس فرنسا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس فرنسا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة احتجاجات الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس المحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فرنسا غزة فلسطين إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى رفح معبر رفح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين شرطة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنفي تحقيق تقدم بالمفاوضات وعائلات الأسرى تطالب باتفاق
نفت إسرائيل تحقيق انفراجة في المفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة، في حين دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة حكومة بنيامين نتنياهو لإظهار المسؤولية والتوصل لاتفاق يعيد كل المحتجزين وينهي الحرب.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية بينها هيئة البث الرسمية اليوم الثلاثاء عن مسؤول سياسي إسرائيلي لم تسمه، وصفه التقارير عن حدوث انفراجة في المفاوضات بأنها غير دقيقة، وقال إن إسرائيل "تعمل بلا كلل" مع الوسطاء بهدف التوصل إلى اتفاق.
كما تحدث مصدر إسرائيلي مشارك في المحادثات عن أن الخلاف بين الطرفين بشأن شروط وقف حرب الإبادة في قطاع غزة هو بالتحديد حول نزع سلاح حماس.
تأتي هذه التصريحات بعد تداول تقارير تشير إلى أن المفاوضات التي اختتمت السبت في العاصمة المصرية القاهرة حققت تقدما كبيرا.
ويتزامن ذلك مع إعلان الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين أنه يستعد لتوسيع حرب الإبادة في قطاع غزة بذريعة وصول المفاوضات مع حركة حماس إلى طريق مسدود.
حرب بلا أهدافونقلت صحيفة معاريف عن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قوله إن ذهاب الحكومة لتوسيع العملية العسكرية في غزة يعني أنها تنازلت عن الأسرى الإسرائيليين، وأكد أن "إسرائيل لن تنتصر في حرب لا تضع لها أهدافا".
من جانبها، دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة حكومة نتنياهو للعمل بذكاء وإظهار المسؤولية والتوصل لاتفاق يعيد كل الأسرى وينهي الحرب.
وقالت الهيئة إن الحكومة تستطيع إعادة كل الأسرى غدا إذا اختارت أن تفعل ذلك.
إعلانوكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قد أفادت بأن غضبا يسود العائلات عقب لقاء عقد بين ممثلين عنهم وعضو في فريق المفاوضات.
ونقلت القناة نفسها عن عائلات الأسرى الإسرائيليين قولها إن هناك فرقا بين ما يسمعونه وبين ما يفعله السياسيون، واتهموا الحكومة بالكذب عليهم طيلة الوقت.
وتقدر إسرائيل وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة. ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وبهدف تحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.