"الغاز المتكاملة" تعين رئيسا تنفيذيا جديدا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
مسقط - الرؤية
أعلن مجلس إدارة شركة الغاز المتكاملة التابعة لوزارة المالية عن تعيين عبدالرحمن بن حميد اليحيائي رئيساً تنفيذياً جديداً للشركة بديلاً للدكتور أفلح بن سعيد الحضرمي والذي أصبح المدير العام لشركة تنمية نفط عُمان، وعوّل المجلس في بيانه الترحيبي بالرئيس التنفيذي الجديد على خبرته الواسعة ومهاراته القيادية التحولية في تحقيق أهداف الشركة وتطلعاتها خلال الفترة القادمة.
ويحظى اليحيائي برصيد طويل من الخبرات المحلية والإقليمية والدولية الواسعة في القيادة التنفيذية في قطاع النفط والغاز عبر سلسلته المتكامله، وأمضى مسيرته المهنية الممتدة لأكثر من 22 عاما في شركات متعددة في الشق العلوي والوسطي والسفلي في المجالات التنفيذية والتشغيلية والفنية والتجارية، وقد عمل قبل انضمامه للشركة رئيساً تنفيذياً للجمعية العمانية للطاقة (أوبال) والتي تعد أول مؤسسة مجتمع مدني مهنية تعنى بالإشراف على شركات قطاع الطاقة والمعادن ووضع المعايير المهنية والإشراف على القيمة المحلية المضافة ونشر أفضل الممارسات المهنية حيث استطاع أن يحدث نقلة نوعية لأوبال في مجالات مختلفة وأصبحت مؤسسة مرموقة لها مكانة كبيرة محلياً وإقليمياً ودولياً، وقبل ذلك تقلَّد مناصب قيادية في شركة أوكسيدنتال كوربوريشن (OXY)، وشلمبرجير لما وراء البحار (SLB)، والشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال (Oman LNG) والمكتب السلطاني، وإلى جانب الخبرة الإدارية الواسعة والعقلية الإستراتيجية الفذه التي يتمتع بها و عمله في مجال النفط والغاز فقد ساهم في تأسيس عدد من الشركات الدولية والمحليه ويترأس عدد من مجالس الادارة واللجان الحكومية والخاصة فهو عضو مجلس ادارة الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وجودة التعليم ولجنة القيمة المحلية المضافة للنفط والغاز والمعادن وله إسهامات كبيرة على المستوى الوطني بشكل عام وقطاع الطاقة والمعادن واللوجستيات والتعليم والتشغيل بشكل خاص.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الفيتامينات والمعادن».. تعرف إلى تاثير الجرعات الزائدة منها!
تعتبر الفيتامينات والمكملات الغذائية، بمثابة بوليصة تأمين، يستخدمها ملايين الأشخاص حول العالم، لتعزيز صحتهم، لكن “الإفراط في تناولها قد تسبب حالات التسمم تهدد الجسم بدلا من دعمه”.
ويحتاج الجسم إلى “كميات صغيرة من الفيتامينات والمعادن لدعم وظائفه الحيوية”، لكن عندما “يُستهلك بعضها بكميات زائدة، لا يتمكن الجسم من التخلص منها سريعا، ما يؤدي إلى تراكمها إلى مستويات خطرة قد تلحق ضررا بالأعضاء الداخلية’.
وتشمل هذه الأضرار: “تلف الكبد والكلى وتصلب الأنسجة ومشكلات في الأعصاب والدورة الدموية”، والأسوأ أن بعض حالات التسمم بالفيتامينات قد تستغرق أسابيع أو أشهر قبل ظهور أعراضها، ما يجعلها أكثر خطورة وأصعب في الاكتشاف.”
وبالنسبة للجرعات الموصى بها علميا من الفيتاميان والمعادن فهي:
بالنسبة لـ “الحديد”، “فالجرعة اليومية الموصى بها، 8 ملغ للرجال، و18 ملغ للنساء، لكن تجاوز 20 ملغ يوميا قد يؤدي إلى التسمم”.
وتبدأ الأعراض “بالغثيان وآلام المعدة، ولكن في الحالات الشديدة، يمكن أن يسبب تراكم الحديد تلف الكبد وقصور القلب، وحتى تلفا قاتلا في الدماغ والكبد على المدى الطويل”.
أما “الكالسيوم”، “فالجرعة اليومية الموصى بها (للبالغين فوق 51 عاما)، 1000-1200 ملغ”.
ويعتبر “الكالسيوم” ضروريا لصحة العظام، إلا أن تناوله بكميات زائدة يؤدي إلى “حالة تعرف بفرط كالسيوم الدم، وتشمل أعراضها: الغثيان والإمساك والجفاف والارتباك وضعف العضلات وارتفاع ضغط الدم. وفي الحالات الشديدة، قد يتسبب في تلف الكلى أو حتى الغيبوبة”.
أما “فيتامين (د)”، فيوصى بـ 600 وحدة دولية منه، ويعرف “بفيتامين الشمس” نظرا لإمكانية الحصول عليه من أشعة الشمس، لكن تناوله بكميات كبيرة (أكثر من 4000 وحدة دولية يوميا) قد يؤدي إلى “التسمم”.
وتشمل أعراضه “عدم انتظام ضربات القلب وضعف العضلات واضطرابات في الجهاز الهضمي، وفي الحالات الحادة قد يسبب فشلا كلويا.”
“فيتامين (أ)”، الجرعة اليومية الموصى بها، 900 ميكروغرام للرجال، و700 ميكروغرام للنساء، ويعد ضروريا “للرؤية والمناعة”، لكن تجاوز 3000 ميكروغرام قد يؤدي إلى “الغثيان والدوار وفقدان الشهية واضطرابات في الكبد”، وقد يتسبب الاستهلاك المفرط طويل الأمد في “ضعف العظام وزيادة خطر الكسور”.
ومن المعروف أن الجرعة اليومية الموصى بها من “المغنيسيوم” فهي، 310-410 ملغ، ويعد ضروريا “لصحة العظام والقلب”، لكن الإفراط فيه قد يؤدي إلى “الإسهال وانخفاض ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب، وفي الحالات الشديدة، قد يتطلب غسيل الكلى لإزالته من الجسم”.
“حمض الفوليك”، فالجرعة اليومية الموصى بها، 400 ميكروغرام، و600 ميكروغرام للحوامل، ويلعب هذا المعدن دورا أساسيا في “إنتاج خلايا الدم الحمراء في الرحم، ويستخدم لتعزيز صحة الجنين أثناء الحمل”، إلا أن الجرعات الزائدة قد تخفي نقص فيتامين B12، ما يؤدي إلى “تلف عصبي خطير غير مشخص، كما قد يسبب اضطرابات هضمية مثل الانتفاخ والغثيان”.