ووفقا لهم، إن ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم بصورة دائمة يمكن أن يؤدي أيضا إلى احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية والقصور الكلوي والعمى وحتى إلى تقرحات في الأطراف السفلى، ما يتطلب بترها لاحقا.
ووفقا للأطباء، أولى علامات داء السكري هي الضعف والعطش وكثرة التبول وعدم التئام حتى الجروح الصغيرة على الجلد فترة طويلة.
ويشير الاطباء، إلى أنه يمكن أن يكون سبب داء السكري هو الإفراط في تناول الحلويات والمعجنات ومختلف الأطعمة التي تحتوي على الدهون المتحولة كما يمكن أن يؤدي نمط الحياة الخامل والإجهاد المستمر إلى تطور المرض. وتزيد السمنة بشكل كبير من خطر الإصابة بداء السكري لأن زيادة الأنسجة الدهنية يقلل من حساسية خلايا الجسم للأنسولين.
وبالإضافة إلى ذلك، تلعب الوراثة دورا كبيرا في تطور داء السكري. فإذا كان أحد الوالدين مصابا بالسكري، فإن احتمال إصابة الطفل بالمرض تصل إلى 80 بالمئة. أما في حالة إصابة كلا الوالدين فإن احتمال إصابة الطفل تصل إلى 100 بالمئة.
ولكن عند اتباع نمط حياة صحي يمكن منع تطور هذا المرض. ومن أجل ذلك يجب قبل كل شيء التخلص من الوزن الزائد وتقليل محتوى السعرات الحرارية في الأطعمة بنسبة 15-30 بالمئة. كما يوصى بممارسة التمارين الرياضية مدة 150 دقيقة في الأسبوع وتمارين قوة 1-3 مرات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: لا علاج نهائي لالتهاب الأعصاب لدى مرضى السكري
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن التهاب الأعصاب لدى مرضى السكري لا يمكن علاجه بشكل نهائي ولا يمكن التخلص منه نهائيا.
وفي حديثه خلال برنامج "رب زدني علمًا" على قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن الطب لم يتوصل بعد إلى علاج يُعالج التهاب الأعصاب بنسبة 100%، لكنه أضاف أن الأدوية المتاحة قد تساعد في تخفيف أعراض تنميل الأطراف.
حسام موافي: العمر البيولوجي العامل الأهم في تحديد العلاج المناسب حقيقة ترويج حسام موافي للعلاج بالأعشاب.. فيديووأشار حسام موافي إلى أن هناك تفسيرات طبية متعددة لالتهاب الأطراف، من بينها نقص فيتامين ب، أو وجود ضيق في الأوعية الدموية التي تغذي الأعصاب.
وأضاف حسام موافي أن تنميل الأطراف يعد من المضاعفات الشائعة لمرض السكري، وأنه لا يشكل خطرًا في حد ذاته. لكن تكمن الخطورة إذا أصاب التهاب الأعصاب أعصاب الوجه أو الأمعاء.
وأكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في كلية طب قصر العيني، أن عملية تغيير الصمام الأورطي باستخدام القسطرة تستغرق حوالي 30 دقيقة فقط، خصوصًا في حالات كبار السن.
أشار إلى أنه تم إجراء هذه العملية لأول مرة في قصر العيني لسيدة تبلغ من العمر 79 عامًا، وقد تمكنت من مغادرة المستشفى في نفس اليوم.
وأضاف أن تكلفة العملية مرتفعة للغاية، موضحًا: "لقد تواصلت مع فضيلة الدكتور علي جمعة، وطلبنا المساعدة من مؤسسة مصر الخير، التي لم تتردد في تقديم الدعم".
واختتم موافي حديثه قائلاً: "يعتبر نجاح إجراء زراعة الأورطي في قصر العيني إنجازًا طبيًا وعلميًا مهمًا، ويعكس قدرة القصر العيني على مواكبة أحدث التطورات العالمية في تقديم الخدمات الطبية المتخصصة وفقًا لأعلى المعايير الدولية".