اليوم.. افتتاح منتدى البريكس المالي والاقتصادي الدولي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يفتتح المنتدى المالي والاقتصادي الدولي لدول البريكس (IFE Forum BRICS 2024) اليوم الاثنين الموافق 27 مايو، وذلك في موسكو وسيجمع حوالي 700 ضيف من جميع أنحاء العالم.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، سيتصل عشرات الآلاف من المشاركين بالحدث عبر الإنترنت، وسيناقش الوزراء وممثلو البعثات الدبلوماسية والمديرون التنفيذيون للشركات والخبراء إنشاء أدوات مالية مستقلة ضمن إطار البريكس وتطوير الأعمال وسط التحول العالمي.
وبحسب اللجنة المنظمة للمنتدى، فإنه سيتم اتخاذ قرار بشأن أنشطة الدفع والتسوية والانبعاثات الجديدة لدول الرابطة، مشيرين إلى أن الأهداف الرئيسية للحدث ستكون تعزيز الدخول السلس لدول البريكس إلى أسواق جديدة والتجارة المتبادلة والاستثمار، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات بين دوائر الأعمال والحكومات والمجتمعات.
ومن المقرر أيضًا إبرام اتفاقيات للتعاون البرلماني بين دول البريكس وشركائها، وعقود استثمار كبيرة بين شركات من روسيا والبرازيل ومصر والهند وإيران والصين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا وجنوب إفريقيا.
ويشارك في المنتدى أيضًا ممثلو عدد من الدول غير الأعضاء في البريكس "الجزائر، مصر، اليمن، فلسطين، البيرو، تونس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البريكس دول البريكس روسيا الصين إيران الهند مصر البرازيل المملكة العربية السعودية جنوب إفريقيا إثيوبيا فلسطين
إقرأ أيضاً:
«تنمية المجتمع» أبوظبي تختتم فعاليات منتدى القطاع الثالث
أبوظبي: ميرة الراشدي
اختتمت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي في الإمارة، فعاليات الدورة الثالثة من منتدى القطاع الثالث، الذي عُقد بالتعاون مع «أدنوك» في مركز أبوظبي للطاقة.
وكرّمت الفائزين بجوائزه ضمن الفئات الست التي تضيء على الروّاد من فرق تطوعية وشركات ذات هدف اجتماعي وجمعيات النفع العام، والاحتفاء بمساهمات المسؤولية المجتمعية.
حضر المنتدى شما المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، والدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، وعدد من المديرين العامين في القطاع الاجتماعي والحكومي في الإمارة.
يأتي المنتدى ضمن جهود الدائرة في إنشاء بيئة داعمة متكاملة لجهات القطاع الثالث، بتعزيز الجانب المعرفي ومناقشة أهم الفرص والتحديات ضمن مجموعة من الجلسات الحوارية، تضم نخبة من المتحدثين المحليين والدوليين، حيث تضمنت مجموعة من الجلسات الحوارية التي ركزت على سبل دعم القطاع الثالث وتمكينه من إحداث أثر إيجابي ملموس في المجتمع، وسبل ترسيخ الشراكات بين مؤسسات القطاع الثالث والقطاعين العام والخاص، وتبنّي استراتيجيات مبتكرة ومستدامة لتفعيل دوره، وتعزيز مفاهيم التعاون والتكافل، وتوفير بيئة تشجع على التطوّع والمشاركة المجتمعية.
وشهد المنتدى إعلان فكرة تشكيل مجلس القطاع الثالث، الذي سيضم عدداً من الأعضاء ممثلي الجهات من مؤسسات النفع العام ويوفر منصة تمكّنهم من التعبير عن التحديات وكيفية التعاون في إيجاد الحلول وتحديد فرص النمو، إلى جانب دوره في تعزيز العلاقة بين القطاع والحكومة، وتمثيل صوته في عمليات صنع السياسات واتخاذ القرار.
وقال الدكتور مغير خميس الخييلي «فخورون برؤية المنتدى الذي يواصل نجاحه في ترسيخ قيم الريادة التي تتوافق مع رؤية قيادتنا الرشيدة لبناء مجتمع متماسك ومترابط. ويعكس تطلعات إمارة أبوظبي نحو تعزيز القطاع الاجتماعي وتبنّي الابتكار والتميز لتحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة».
وأضاف «سعدنا باستضافة نخبة من خبراء القطاع الاجتماعي على منصة المنتدى، حيث أثمرت هذه المشاركة عدداً من الأفكار والتجارب الملهمة التي تشجع على تبنّي أحدث التقنيات والممارسات المبتكرة لمعالجة التحديات الاجتماعية. وتمكن الفائزون بالجوائز من ترك بصمة واضحة على المجتمع، ورفع مستوى العمل الاجتماعي إلى أبعاد جديدة من التميز. إنهم قادة للتغيير ودعائم أساسية في مسيرة بناء مجتمع يقوم على التكافل والترابط».
وقال محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة»للجوائز دور مهم في تشجيع الجميع على المساهمة في دعم هذا القطاع الرائد وتعزيز دوره في معالجة الأولويات الاجتماعية وتحسين جودة الحياة لجميع فئات المجتمع. ولا تقتصر الجوائز على تكريم المتميزين فحسب، بل تتجاوز ذلك لترسّخ ثقافة العمل الاجتماعي والتطوع، ما يعزز التعاون والتكافل والشمولية في المجتمع».
وأضاف «لقد استطاع المنتدى منذ انطلاقه أن يصبح منصة رائدة. وشهدت الدورة الحالية مناقشات مهمة ومساهمات متميزة، حيث قدمت جلسات الخبراء رؤى قيمة عن كيفية تطوير القطاع وتنميته وآفاقه المستقبلية».
الفائزون بالجوائز
وتضمنت الجوائز 6 فئات: أفضل مؤسسة نفع عام لعام 2024 فازت بها «جمعية الإمارات للسرطان». ومؤسسة القطاع الثالث الأكثر تأثيراً، وفازت بها «مؤسسة ابتسامة»، والشركة ذات الهدف الاجتماعي، وذهبت الجائزة إلى «نضيرة».
والشركة ذات الهدف الاجتماعي الأكثر تأثيراً، وفازت بها «إي-يوث»، والفريق التطوعي، فاز بها فريق «برنامج المارشال الإماراتي». وأفضل مساهمة للمسؤولية المجتمعية فازت بها «أدنوك» عن مبادرة «طاقة للتعليم».