انتقادات للشيف بوراك بعد مشاركته في مهرجان كان السينمائي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تعرض الشيف بوراك أوزديمر، لانتقادات شديدة، بعد ظهوره في مهرجان كان السينمائي.
بوراك، حضر الحفل الذي أقيم لفيلم “All We Imagine as Light” بعد عرضه في المهرجان، مع العديد من الشخصيات الشهيرة، ونشر مقطع فيديو له من مهرجان كان السينيمائي.
وبعد انتقادات شديدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتعليقات مثل “ماذا يفعل صاحب متجر الكباب هناك؟”، قال الشيف بوراك: “قد يعجبك أو قد لا يعجبك! أنا صاحب الحساب الذي يتمتع بأكبر عدد من المتابعين في تركيا، لا أفهم لماذا يفعل بعض الأشخاص ذلك، لدي حاليًا حساب على انستجرام، به أكبر عدد من المتابعين في تركيا، سواء أعجبك ذلك أم لا، أنا لا أفعل أي شيء خاطئ أو وقح تجاه أي شخص”.
أضاف “وجهوا لنا الدعوة، ومشينا على السجادة الحمراء، شاهدنا الفيلم، لقد حصلنا على جائزة، سنعود، لكن لا أفهم لماذا يفعلون ذلك، هناك تعليقات سيئة حقًا، لا أفهم لماذا أزعجوني كثيرًا”.
وقال بوراك “لا توجد رعاية من أي شركة، لقد قبلت الدعوة، لقد جئت غلى حسابي، عمري 28 عامًا، وأحاول أن أفعل شيئًا بمفردي، لقد جئت إلى هنا بتذكرتي الخاصة، أنا لا أشعر بالإهانة من هذا، فأنا لست شخصًا يتقبل كل حدث، لكني أحب هذا المكان”.
Tags: - الشيف بوراكأنقرةاسطنبولالشيف التركي بوراكتركيامهرجان كانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الشيف بوراك أنقرة اسطنبول الشيف التركي بوراك تركيا مهرجان كان
إقرأ أيضاً:
ترامب يجدد هجومه على رئيس الاحتياطي الفدرالي: أفهم أسعار الفائدة أفضل منه
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب حملته الانتقادية ضد رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول، بعد هدنة لم تدم أكثر من أسبوع، حيث صرّح في حشد جماهيري بمدينة ديترويت قائلا: "أعرف عن أسعار الفائدة أكثر بكثير منه"، مضيفا أن باول "لا يقوم بعمل جيد فعليا"، بحسب ما نقلت وكالة بلومبيرغ.
سياسة نقدية تحت النيرانتصريحات ترامب جاءت في وقت حساس، إذ تتزامن مع صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول من العام الجاري، والتي يُتوقع أن تعكس تأثير سياساته الاقتصادية والجمركية. وسبق لترامب أن عبّر عن انزعاجه من تباطؤ الفدرالي في خفض أسعار الفائدة، معتبرا أن التشديد النقدي يقف حجر عثرة أمام انتعاش الاقتصاد الأميركي.
وتأتي هذه الانتقادات في ظل تصاعد القلق بين المستثمرين حيال عدم وضوح العلاقة بين البيت الأبيض والبنك المركزي، مما يضيف مزيدا من التوتر إلى مناخ الأسواق.
سياسة جمركية مثيرة للجدلوإلى جانب هجومه على باول، دافع ترامب عن برنامجه الاقتصادي، لا سيما سياسات الرسوم الجمركية، والتي قال إنها تهدف إلى "إحياء التصنيع المحلي" ودفع الشركات للعودة إلى التربة الأميركية.
ومع ذلك، أشار تقرير بلومبيرغ إلى أن "البيانات المنتظرة قد تكشف عن تراجع اقتصادي نتيجة ارتفاع تكاليف الواردات"، مما يضع سياسات ترامب الاقتصادية أمام اختبار واقعي.
إعلانويُذكر أن هذه التصريحات تعيد إلى الأذهان النزاع المفتوح الذي طبع العلاقة بين ترامب وباول خلال فترة ولاية ترامب الأولى، حيث سبق له أن لمح مرارا إلى إمكانية إقالة رئيس الاحتياطي الفدرالي، قبل أن يتراجع عن ذلك تحت ضغوط قانونية ومؤسسية.
توتر سياسي واقتصادي متزايدوفي ختام تجمعه، لمّح ترامب إلى أن معركته مع الفدرالي "ليست شخصية"، لكنها جزء من رؤيته الأشمل لإعادة هيكلة الاقتصاد الأميركي، وسط انخفاض في شعبيته بحسب استطلاعات الرأي الأخيرة، والتي أظهرت نسبة رضا لا تتجاوز 39%، وفقا لمسح أجرته شبكة "إيه بي سي نيوز وواشنطن بوست".
يُشار إلى أن الأسواق المالية تأثرت بالفعل بهذا الخطاب، حيث سجلت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك انخفاضا بنسبة 0.45%، وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.26%، في حين ارتفع مؤشر بلومبيرغ للدولار بنسبة 0.05%.