اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومصلين يهود في موقع احتفالات دينية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
سرايا - اندلعت اشتباكات مساء أمس الأحد بين الشرطة ومصلين يهود في موقع لإقامة احتفال ديني في شمال إسرائيل حيث قتل 45 شخصا قبل ثلاث سنوات خلال تدافع حشد من الناس وأغلقته السلطات هذا العام بسبب إطلاق صواريخ من لبنان.
ومنذ حادث عام 2021، الذي وقع خلال احتفال لاك بعومر السنوي الذي يقام عند قبر الحاخام شمعون بار يوحاى الذي عاش في القرن الثاني عشر، قامت الشرطة بتحديد عدد الحاضرين.
وألغي احتفال هذا العام بعد تعرض الموقع في ميرون في الجليل لقصف صاروخي من لبنان. تم إخلاء العديد من البلدات في شمال إسرائيل منذ أن بدأ حزب الله المدعوم من إيران في لبنان إطلاق النار عليها في أعقاب هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول على جنوب إسرائيل، والذي أدى إلى اندلاع الحرب في غزة. وتبادل الجانبان الضربات منذ ذلك الحين.
وعلى الرغم من الإغلاق، قالت الشرطة إنها أبعدت آلاف المصلين في مطلع الأسبوع، على الرغم من تمكن المئات من الوصول إلى الموقع، حيث خرجت الأمور عن السيطرة. وقالت الشرطة إن الزوار ألحقوا أضرارا بالممتلكات وألقوا أشياء على أفراد الأمن الذين أصيب 19 منهم.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدة أشخاص من بين الحشد غير المصرح به أصيبوا.
وتم إيقاف رجل أمن واحد على الأقل عن العمل بسبب دفع رجل كبير السن إلى الأرض، وقالت الشرطة إنها تحقق في وقائع أخرى من الموقع.
إقرأ أيضاً : تفجير حافلة في تل أبيب .. والاحتلال يبحث عن منفذي العمليةإقرأ أيضاً : الاحتلال مبررا مجزرة رفح : استهدفنا مسؤولين كبار بحماسإقرأ أيضاً : ارتفاع شهداء مجزرة رفح إلى 35
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لبنان يؤكد ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية
جدد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، يوسف رجي، اليوم الثلاثاء، ضرورة ممارسة كل الضغوط الممكنة على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان.
واستقبل رجي، اليوم، السفير الفرنسي لدى لبنان هيرفيه ماجرو، "وأجرى معه جولة أفق تناولت الأوضاع في لبنان والتطورات الأخيرة في سوريا، ونتائج الزيارات التي قام بها الوزير رجي إلى الرياض والقاهرة وعمان"، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية.
وجدد وزير الخارجية اللبناني، التأكيد على "ضرورة ممارسة كل الضغوط الممكنة على إسرائيل لإلزامها بالانسحاب بشكل فوري وغير مشروط من الأراضي اللبنانية كافة التي تحتلها، وبوقف اعتداءاتها وانتهاكاتها للسيادة اللبنانية".
وطبقا للبيان، تم التطرق إلى "الجهود التي تقوم بها فرنسا لتوفير الدعم للبنان، ومساعدته في مسألة إعادة الإعمار".