حب في زمن الانقسامات السياسية.. حفيدة بايدن تواعد شابا عربيا! (صور)
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
ظهرت حفيدة الرئيس الأمريكي، ناتالي بايدن، وهي تمسك بيد شاب قيل إنه من أصول عربية، في أول عشاء رسمي لها في العاصمة واشنطن.
إقرأ المزيد لأول مرة منذ 15 عاما.. رئيس إفريقي في زيارة دولة للولايات المتحدة وعشاء فاخر ضم مشاهير (صور)ولفت الشاب رافائيل حجار الأنظار إليه، حيث حظي باهتمام شديد من الإعلام الغربي، مثيرا تساؤلات بشأن أصوله وطبيعة الظروف التي جمعته بنتالي.
وظهرت نتالي، 19 عاما، صحبة رافائيل خلال مأدبة رسمية أقامها الرئيس الأمريكي جو بايدن تكريما لنظيره الكيني ويليام روتو في البيت الأبيض.
وبحسب صحيفة "تلغراف"، فإن حجار كان يقيم في بريطانيا ويدرس في مدرسة عامة بلندن، حيث التحق بمدرسة "ويذربي" الثانوية في وستمنستر، وتكلفتها 30 ألف جنيه إسترليني سنويا، ثم مدرسة "لاتيمر العليا" في هامر سميث، وتكلفتها 26 ألف جنيه إسترليني سنويا، قبل انتقاله إلى الولايات المتحدة.
وترجح الصحيفة أن يكون رافائيل على صلة قرابة بفارس حجار، وهو مصرفي يعمل لدى بنك "كريدي أجريكول" الفرنسي، والذي تبرع مرارا وتكرارا لمؤسسة "لاتمر" خلال سنوات مراهقته في المدرسة.
رافائيل ونتاليويُظهر الملف الشخصي للشاب على موقع "لنكد إن"، أنه كان لاعبا ضمن صفوف فريق (1st XV) للركبي، بينما كان قائدا لفريق الكريكيت، ولعب التنس في فئة زوجي الرجال.
وتم تسجيل حجار كلاعب ركبي في فريق جامعة بنسلفانيا لموسم 2023-24، لكن من غير الواضح ما إذا كان قد لعب أي مباريات مع الفريق بالفعل.
رافائيل ونتاليدرس الفيزياء والكيمياء والرياضيات، ويتضح من الملف أنه أجرى تدريبا مع شركة الأغذية الفرنسية العملاقة "دانون" في باريس، كما أنه يتحدث الإنجليزية والفرنسية والعربية بطلاقة، ويعرض حسابه على "إنستغرام" رمزا تعبيريا للعلم السوري، يليه العلمان الفرنسي والإنجليزي.
رافائيل ونتاليأما نتالي، فهي الابنة الكبرى لبو بايدن، نجل الرئيس الذي توفي متأثرا بالسرطان في عام 2015، وهي واحدة من أحفاد الرئيس السبعة.
التحقت بجامعة بنسلفانيا، التي يدرس فيها رفائيل أيضا، هذا العام، بعد تخرجها من مدرستها في ولاية ديلاوير، وكانت قد زارت الحرم الجامعي مع جدها الرئيس في عام 2022.
رافائيلالمصدر: "Telegraph"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين
دعت الجمعية الأمريكية للملابس والأحذية (AAFA) الرئيس "جو بايدن" إلى بذل المزيد من الجهود لحماية السفن التي تمر عبر طريق التجارة في الشرق الأوسط.
وحثت الجمعية، وهي مجموعة تجارية، في رسالة إلى بايدن، الحكومة على توسيع الجهود بشكل كبير لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من الإرهابيين الحوثيين المتمركزين في اليمن.
ورغم أن الرحلات الأطول التي تتحول حول البحر الأحمر وارتفاع أسعار الشحن الناتجة عن ذلك أدت إلى زيادة أرباح شركات الحاويات، إلا أن الجمعية أكدت أن الوضع أصبح لا يطاق.
وقال ستيف لامار، رئيس مجلس إدارة الجمعية والرئيس التنفيذي لها: "إن تصاعد هجمات الحوثيين يستهدف الحياة والحرية ويستمر في إجبار السفن على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا".
أوضح أن هذا المسار الأطول تكاليف كبيرة وتأخيرات وأضرارًا بيئية، مما يؤدي إلى تفاقم التضخم وزيادة نفقات الشحن وتقويض أهداف الاستدامة.
وفي حين أشادت الجمعية الأمريكية بالجيش الأمريكي على جهوده في حماية ممرات الشحن، بما في ذلك مرافقة السفن وفرض العقوبات، قال لامار إن هجمات الحوثيين أصبحت أكثر تواترا ووقاحة.
مشيراً إلى أن الحوثيين يستفيدون من هذه الهجمات، التي تستمر في تعريض السفن وطاقمها للخطر. كما تتحمل الشركات والعمال والمستهلكون الأمريكيون العبء الأكبر من العواقب.
وأضاف لامار: "التكاليف المتزايدة الناجمة عن إعادة توجيه السفن غير مستدامة، والتأثير على الصناعات الأمريكية شديد. ولا يستطيع المستهلكون والشركات الأمريكية تحمل المزيد من التأخير أو الاضطرابات. إن المخاطر عالية للغاية، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية صناعاتنا وعمالنا والاقتصاد العالمي".