المقاومة توجع الاحتلال.. استدراج وأسر وقصف صاروخي على تل أبيب
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
أطلقت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أمس الأحد صواريخ على تل أبيب؛ حيث دوت صفارات الإنذار في المدينة للمرة الأولى منذ أربعة أشهر، ما يؤكد القوة العسكرية للحركة رغم استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان أبي عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، إن مقاتلي الحركة أسروا جنودًا إسرائيليين أثناء القتال في جباليا في شمال قطاع غزة.
يأتي ذلك، فيما واصل الاحتلال شن غارات جوية على مدينة رفح، أسفرت عن استشهاد فلسطينيين على الأقل.
سياسيًا، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المنظومة الأمنية بحكومة الاحتلال تعتقد أنه من الممكن التعامل مع طلب حركة حماس وقف إطلاق النار ضمن صفقة التبادل المحتملة. غير أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قال إن بنيامين نتنياهو لن يوافق على إنهاء الحرب، مضيفا أنه أعطى تفويضا واسعا لفريق التفاوض مرات عديدة، لكن "رئيس حركة حماس يحيى السنوار أصر على المطالبة بإنهاء الحرب"، وفق وصفه.
وقال مكتب رئيس الوزراء إن التسريبات عن المفاوضين تؤدي "لتصلب موقف حماس وإضرار العائلات وتأخير إعادة الأسرى".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
في يوم تشييع نصرالله وصفي الدين.. هذا ما دعت له حماس
دعت حركة حماس إلى المشاركة الحاشدة في تشييع أمين عام حزب الله السابق حسن نصر الله والقائد هاشم صفي الدين في العاصمة بيروت يوم الأحد 23 شباط 2025.وأوضحت الحركة أن هذه المشاركة في التشييع تأتي وفاء لدماء الشهداء، مؤكدة على استمرارها في نهج المقاومة حتى تحقيق النصر القريب وتحرير فلسطين وطرد الاحتلال.
وأشارت الحركة في بيانها إلى أن هذا التشييع هو "تجسيد للعهد الذي قطعته المقاومة على نفسها في الاستمرار بمسيرة الشهداء التي سطرت واحدة من أعظم الملاحم في تاريخ المنطقة حيث كان الدم ينتصر وينهزم فيه الاحتلال والمستكبرون".
كما أكدت أن المقاومة في لبنان ومنذ اللحظة الفارقة التي ارتقى فيها الشهداء، كانت سباقة في إسناد غزة وفلسطين في معركة من أعظم المعارك.